وزير الخارجية الليبي يبحث مع نظيره التونسي حل أزمة احتجاز ليبيين على الحدود

22:29:07 15-09-2017 | Arabic. News. Cn

طرابلس 15 سبتمبر 2017 (شينخوا) بحث وزير الخارجية الليبي محمد سيالة مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي حل الأزمة الواقعة علي الحدود بين البلدين والتي أدت أمس (الخميس) إلى احتجاز ليبيين في الجانب التونسي من قبل محتجين تونسيين.

ومساء أمس (الخميس) أغلق مواطنون تونسيون الطريق الرابط بين مدينة بن قردان والحدود الليبية التونسية على مستوى منفذ رأس إجدير مما أدي تكدس مئات من المواطنين الليبيين على متن عشرات السيارات الليبية التي منعها المحتجون من التحرك شرقا نحو المنفذ أو غربا للداخل التونسي وذلك بسبب ما قالوا إنهم متضررين من السلطات الليبية.

وأقدم محتجون تونسيون علي ذلك بحسب ما قال مسئولون ليبيون في المنفذ لوسائل إعلام محلية إنهم تضرروا (المحتجون) بعد محاصرة المهربين في المنفذ الحدودي وقطع إمدادات الوقود و البضائع الليبية المدعومة عنهم ما أدى إلى تضرر سكان بن قردان اقتصاديا.

وعن ذلك قالت المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الليبية في منشور علي موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) اليوم (الجمعة) إن " وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد سيالة أجري ليلة الأمس اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي وذلك فور تلقيه معلومات من وكيل الوزارة بخصوص إيقاف عدد من العائلات الليبية في منطقة بن قردان التونسية".

وحسب المكتب الإعلامي الليبي " فقد طلب الوزير الليبي في الاتصال من وزير الخارجية التونسي معالجة الأمر وتفادي أي مضاعفات خاصة وان عمليه الإيقاف جاءت علي خلفية ممارسة ليبيا حقها في مكافحة عمليات التهريب خاصة المحروقات ".

من جانبه، وعد وزير الخارجية التونسي، بحسب مكتب إعلام الخارجية الليبية، " بمعالجة الموضوع بحكمة في إطار العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

وزير الخارجية الليبي يبحث مع نظيره التونسي حل أزمة احتجاز ليبيين على الحدود

新华社 | 2017-09-15 22:29:07

طرابلس 15 سبتمبر 2017 (شينخوا) بحث وزير الخارجية الليبي محمد سيالة مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي حل الأزمة الواقعة علي الحدود بين البلدين والتي أدت أمس (الخميس) إلى احتجاز ليبيين في الجانب التونسي من قبل محتجين تونسيين.

ومساء أمس (الخميس) أغلق مواطنون تونسيون الطريق الرابط بين مدينة بن قردان والحدود الليبية التونسية على مستوى منفذ رأس إجدير مما أدي تكدس مئات من المواطنين الليبيين على متن عشرات السيارات الليبية التي منعها المحتجون من التحرك شرقا نحو المنفذ أو غربا للداخل التونسي وذلك بسبب ما قالوا إنهم متضررين من السلطات الليبية.

وأقدم محتجون تونسيون علي ذلك بحسب ما قال مسئولون ليبيون في المنفذ لوسائل إعلام محلية إنهم تضرروا (المحتجون) بعد محاصرة المهربين في المنفذ الحدودي وقطع إمدادات الوقود و البضائع الليبية المدعومة عنهم ما أدى إلى تضرر سكان بن قردان اقتصاديا.

وعن ذلك قالت المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الليبية في منشور علي موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) اليوم (الجمعة) إن " وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد سيالة أجري ليلة الأمس اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي وذلك فور تلقيه معلومات من وكيل الوزارة بخصوص إيقاف عدد من العائلات الليبية في منطقة بن قردان التونسية".

وحسب المكتب الإعلامي الليبي " فقد طلب الوزير الليبي في الاتصال من وزير الخارجية التونسي معالجة الأمر وتفادي أي مضاعفات خاصة وان عمليه الإيقاف جاءت علي خلفية ممارسة ليبيا حقها في مكافحة عمليات التهريب خاصة المحروقات ".

من جانبه، وعد وزير الخارجية التونسي، بحسب مكتب إعلام الخارجية الليبية، " بمعالجة الموضوع بحكمة في إطار العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين".

الصور

010020070790000000000000011100001366129981