تقرير إخباري: الجيش السوري يوسع نطاق سيطرته في ريفي حمص وحماة ومدينة دير الزور

06:29:11 16-09-2017 | Arabic. News. Cn

دمشق 15 سبتمبر 2017 (شينخوا) تمكنت وحدات من الجيش السوري اليوم (الجمعة) من توسيع نطاق سيطرتها في ريفي حمص الشرقي وحماة الشرقي (وسط سوريا) ، ومدينة دير الزور (شرق سوريا) باستعادة السيطرة على عدد من القرى والبلدات، بحسب الاعلام الرسمي السوري.

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن " وحدات من الجيش السوري استعادت بالتعاون مع القوات الرديفة السيطرة على قرى ضهور الخنزير وأبو طراحة والشنداخية الجنوبية بريف حمص الشرقي " .

وبين المصدر أن وحدات الجيش تمكنت خلال عملياتها من القضاء على عدد من إرهابيي (داعش) وتدمير عربات وآليات مزودة برشاشات.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش قامت على الفور بتمشيط القريتين بحثا عن المفخخات والعبوات الناسفة والألغام وقامت بتفكيكها لتأمين تثبيت نقاط جديدة للجيش وجعلها منطلقا لتوسيع العمليات العسكرية في المنطقة.

وشكلت قرية الشنداخية خلال الفترة الماضية مصدرا للخطر الإرهابي بريف حمص الشرقي حيث جعل منها تنظيم (داعش) مقرا لتخطيط أعماله الإرهابية ضد الأهالي في القرى المجاورة.

وجاء هذا الإنجاز للجيش السوري في قريتي الشنداخية وأبو طراحة وضهور الخنزير بعد أقل من 48 ساعة على استعادة سيطرته على 14 قرية من بينها قرية عنق الهوى أحد أخطر معاقل ارهابيى (داعش) في منطقة جب الجراح و6 جبال وتلال حاكمة بمساحة (90) كيلو مترا مربعا ليقترب بذلك من إعلان محافظة حمص خالية من إرهابيي تنظيم (داعش) المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

وفي سياق متصل، أكد مصدر عسكري استعادة وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة السيطرة على بلدة قليب الثور بريف السلمية الشرقي التابعة لمحافظة حماة (وسط سوريا)، بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم ( داعش) فيها.

وذكر المصدر أن " وحدات الجيش تابعت عملياتها القتالية في ملاحقة إرهابيي تنظيم (داعش) في الريف الشرقي لمدينة حماة وأحكمت السيطرة على بلدة قليب الثور بريف السلمية الشرقي بعد القضاء على أعداد من الإرهابيين وتكبيدهم خسائر فادحة" .

وبين المصدر أن " إحكام السيطرة على بلدة قليب الثور أسفر أيضا عن تدمير أسلحة وأعتدة لتنظيم (داعش) بينها سيارات مزودة برشاشات واغتنام كمية من الأسلحة والذخيرة ".

وكانت وحدات الجيش أحكمت سيطرتها يوم الاثنين الماضي على قرية مسعود بريف سلمية الشرقي إلى الشرق من مدينة حماة بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي (داعش) أسفرت عن القضاء على أعداد كبيرة منهم وتدمير عتاد وآليات كانت بحوزتهم.

وفي مدينة دير الزور (شرق سوريا) تمكن الجيش من بسط سيطرته على حويجة المريعية جنوب شرق مطار دير الزور العسكري كما سيطر على قرية عياش بريف دير الزور الغربي، وفقا لمصدر عسكري لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق.

من جانبها، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن في وقت سابق إن " قوات النظام التي تسيطر على 64.3 % من مساحة مدينة دير الزور التي تبلغ (34.7) كلم مربع، تحاول اختصار العملية العسكرية في مدينة دير الزور والإسراع بها، لتحقيق (نصر معنوي)، عبر تكرار محاولات المدينة وتطويقها بشكل كامل، وإجبار تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على الانسحاب من المناطق التي يسيطر عليها والتي تبلغ 35.7 % من مساحة المدينة، بغية تجنب قوات النظام تحويل عمليتها العسكرية إلى حرب شوارع يكبدها خسائر بشرية كبيرة، وبخاصة أن قوات النظام تعتزم التوجه بعد مدينة دير الزور، للسيطرة على ريفها" .

وكان الجيش السوري تمكن الأسبوع الماضي من فك الحصار عن مدينة دير الزور بعد 3 سنوات من حصارها من قبل تنظيم (داعش).

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: الجيش السوري يوسع نطاق سيطرته في ريفي حمص وحماة ومدينة دير الزور

新华社 | 2017-09-16 06:29:11

دمشق 15 سبتمبر 2017 (شينخوا) تمكنت وحدات من الجيش السوري اليوم (الجمعة) من توسيع نطاق سيطرتها في ريفي حمص الشرقي وحماة الشرقي (وسط سوريا) ، ومدينة دير الزور (شرق سوريا) باستعادة السيطرة على عدد من القرى والبلدات، بحسب الاعلام الرسمي السوري.

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن " وحدات من الجيش السوري استعادت بالتعاون مع القوات الرديفة السيطرة على قرى ضهور الخنزير وأبو طراحة والشنداخية الجنوبية بريف حمص الشرقي " .

وبين المصدر أن وحدات الجيش تمكنت خلال عملياتها من القضاء على عدد من إرهابيي (داعش) وتدمير عربات وآليات مزودة برشاشات.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش قامت على الفور بتمشيط القريتين بحثا عن المفخخات والعبوات الناسفة والألغام وقامت بتفكيكها لتأمين تثبيت نقاط جديدة للجيش وجعلها منطلقا لتوسيع العمليات العسكرية في المنطقة.

وشكلت قرية الشنداخية خلال الفترة الماضية مصدرا للخطر الإرهابي بريف حمص الشرقي حيث جعل منها تنظيم (داعش) مقرا لتخطيط أعماله الإرهابية ضد الأهالي في القرى المجاورة.

وجاء هذا الإنجاز للجيش السوري في قريتي الشنداخية وأبو طراحة وضهور الخنزير بعد أقل من 48 ساعة على استعادة سيطرته على 14 قرية من بينها قرية عنق الهوى أحد أخطر معاقل ارهابيى (داعش) في منطقة جب الجراح و6 جبال وتلال حاكمة بمساحة (90) كيلو مترا مربعا ليقترب بذلك من إعلان محافظة حمص خالية من إرهابيي تنظيم (داعش) المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

وفي سياق متصل، أكد مصدر عسكري استعادة وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة السيطرة على بلدة قليب الثور بريف السلمية الشرقي التابعة لمحافظة حماة (وسط سوريا)، بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم ( داعش) فيها.

وذكر المصدر أن " وحدات الجيش تابعت عملياتها القتالية في ملاحقة إرهابيي تنظيم (داعش) في الريف الشرقي لمدينة حماة وأحكمت السيطرة على بلدة قليب الثور بريف السلمية الشرقي بعد القضاء على أعداد من الإرهابيين وتكبيدهم خسائر فادحة" .

وبين المصدر أن " إحكام السيطرة على بلدة قليب الثور أسفر أيضا عن تدمير أسلحة وأعتدة لتنظيم (داعش) بينها سيارات مزودة برشاشات واغتنام كمية من الأسلحة والذخيرة ".

وكانت وحدات الجيش أحكمت سيطرتها يوم الاثنين الماضي على قرية مسعود بريف سلمية الشرقي إلى الشرق من مدينة حماة بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي (داعش) أسفرت عن القضاء على أعداد كبيرة منهم وتدمير عتاد وآليات كانت بحوزتهم.

وفي مدينة دير الزور (شرق سوريا) تمكن الجيش من بسط سيطرته على حويجة المريعية جنوب شرق مطار دير الزور العسكري كما سيطر على قرية عياش بريف دير الزور الغربي، وفقا لمصدر عسكري لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق.

من جانبها، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن في وقت سابق إن " قوات النظام التي تسيطر على 64.3 % من مساحة مدينة دير الزور التي تبلغ (34.7) كلم مربع، تحاول اختصار العملية العسكرية في مدينة دير الزور والإسراع بها، لتحقيق (نصر معنوي)، عبر تكرار محاولات المدينة وتطويقها بشكل كامل، وإجبار تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على الانسحاب من المناطق التي يسيطر عليها والتي تبلغ 35.7 % من مساحة المدينة، بغية تجنب قوات النظام تحويل عمليتها العسكرية إلى حرب شوارع يكبدها خسائر بشرية كبيرة، وبخاصة أن قوات النظام تعتزم التوجه بعد مدينة دير الزور، للسيطرة على ريفها" .

وكان الجيش السوري تمكن الأسبوع الماضي من فك الحصار عن مدينة دير الزور بعد 3 سنوات من حصارها من قبل تنظيم (داعش).

الصور

010020070790000000000000011100001366133771