باريس 15 سبتمبر 2017 (شينخوا) قال تسنغ بي يان، نائب رئيس منتدى بوأو الآسيوي، هنا اليوم (الجمعة) إن مبادرة الحزام والطريق "وسيلة لتعزيز التنمية الشاملة للعولمة الاقتصادية من خلال رؤية كاملة الشمول والانفتاح، بحيث تستطيع كافة الاقتصادات حول العالم المشاركة فيها."

وقال تسنغ خلال مؤتمر باريس لمنتدى بوأو الآسيوي إن المبادرة، التى تأتي استلهاما من طريق الحرير القديم الذي كان يربط الشرق بالغرب ويعود تاريخه إلى أكثر من 2000 عام، "ليست آلية جيوسياسية، ولا هي برنامج للمساعدة الاجنبية."

وأوضح أن المبادرة ليست سوى "منصة للتعاون العملي ومبادرة للتنمية المترابطة" بهدف "البحث عن محركات نمو جديدة للاقتصاد العالمي وتحقيق تنمية متوازنة تهدف إلى تحقيق منافع عالمية وتضييق فجوة الثروة."

وبحسب تسنغ، فإن المبادرة تهدف أيضا إلى "بناء ارتباطية إقليمية للسياسات والبنية الأساسية والتجارة والمالية والتبادلات الشعبية"، ما يؤدي إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري العميق بين آسيا وأوروبا.

وأشار إلى أن مبادرة الحزام والطريق تسمح "بنزع فتيل المخاطر الجيوسياسية مثل مشكلات اللاجئين والارهاب ودفع تعزيز السلام والاستقرار في اسيا وأوروبا" عن طريق تمكين الدول من العمل معا.

وفي هذا السياق، بحسب تسنغ، فإن المبادرة "تشكل حلقة وصل مع خطة يونكر وخطط التنمية للبلاد على طول الطريق. وبوسع المبادرة أيضا أن تعمل بكفاءة كمحرك نمو للمناطق المتخلفة في اسيا وأوروبا، وأن تعزز التناغم والاستقرار في المنطقة بأسرها."

وأضاف أن ما يزيد على 100 دولة في كل من أفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، علاوة على منظمات دولية، دعمت مبادرة الصين من أجل تعزيز الروابط بين آسيا وأوروبا. لكننا لا زلنا بحاجة إلى المزيد من العمل.

واختتم بقوله "سياسة المنافع المشتركة للمبادرة مصممة لضمان أن تعود الانجازات بالنفع على المزيد من أفراد شعوب كافة الدول على نحو أكثر عدلا من أجل بناء مجتمع مصالح مشتركة ومستقبل مشترك."