الرئاسة الفلسطينية: خطاب عباس في الأمم المتحدة مهم ويحدد معالم المرحلة القادمة

16:09:07 17-09-2017 | Arabic. News. Cn

رام الله 17 سبتمبر 2017 (شينخوا) أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الأحد)، أن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم (الأربعاء) المقبل "سيكون مهما ويحدد معالم المرحلة القادمة".

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن زيارة الرئيس عباس إلى نيويورك تشمل محورين الأول سيكون خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والثاني اللقاء مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب ومستقبل الجهود الأمريكية في المنطقة.

وأضاف أبو ردينة، أن الرئيس عباس يحمل معه إلى نيويورك "الموقف الفلسطيني- العربي الثابت بضرورة قيام دولة على حدود العام 1967، والإنجاز الأكبر الذي تحقق في نوفمبر 2012 بقبول فلسطين دولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وجدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، التأكيد على الموقف الفلسطيني الثابت بأن "لا دولة مؤقتة ولا دولة في غزة دون الضفة الغربية والقدس، ولا دولة بلا حدود ولا حكم ذاتي ضيق أو موسع وإنما دولة مستقلة وذات سيادة على حدود 1967 كما أجمع العالم بأسره عليها"، مشددا على أن الموقف الفلسطيني هذا مدعوم عربيا ودوليا".

وبشأن لقاء عباس مع نظيره الأمريكي ترامب الأربعاء المقبل قال أبو ردينة، إن اللقاء مع الجانب الأمريكي من المتوقع أن يحدد بعض الأمور التي تم استعراضها في اللقاءات الفلسطينية - الأمريكية السابقة.

وأشار الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إلى أن المرحلة القادمة دقيقة وحساسة وربما تكون مفترق طرق نحو الكثير من القضايا.

وتعليقا على تصريحات الرئيس ترامب في لقاء مع عدد من القادة اليهود الأمريكيين في البيت الأبيض لمناسبة رأس السنة العبرية بأن العام المقبل يوفر فرصة جديدة للسعي نحو السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وأنه يأمل برؤية تقدم ملحوظ قبل نهاية العام، قال أبو ردينة "نحن نأمل ذلك".

وأضاف أبو ردينة، أن "وعود الرئيس الأمريكي مهمة وننتظر ترجمتها على الأرض، ولا شك أنه إذا ما تم ذلك ستكون هذه نقطة تحول في منطقة الشرق الأوسط بأسرها، ولمصير السلام في مناطق كثيرة من هذا العالم".

وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.

إلى ذلك، أشار أبو ردينة إلى أن الرئيس عباس سيلتقي على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة مع العديد من القادة والرؤساء ورؤساء الوفود العربية والدولية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

الرئاسة الفلسطينية: خطاب عباس في الأمم المتحدة مهم ويحدد معالم المرحلة القادمة

新华社 | 2017-09-17 16:09:07

رام الله 17 سبتمبر 2017 (شينخوا) أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الأحد)، أن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم (الأربعاء) المقبل "سيكون مهما ويحدد معالم المرحلة القادمة".

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن زيارة الرئيس عباس إلى نيويورك تشمل محورين الأول سيكون خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والثاني اللقاء مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب ومستقبل الجهود الأمريكية في المنطقة.

وأضاف أبو ردينة، أن الرئيس عباس يحمل معه إلى نيويورك "الموقف الفلسطيني- العربي الثابت بضرورة قيام دولة على حدود العام 1967، والإنجاز الأكبر الذي تحقق في نوفمبر 2012 بقبول فلسطين دولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وجدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، التأكيد على الموقف الفلسطيني الثابت بأن "لا دولة مؤقتة ولا دولة في غزة دون الضفة الغربية والقدس، ولا دولة بلا حدود ولا حكم ذاتي ضيق أو موسع وإنما دولة مستقلة وذات سيادة على حدود 1967 كما أجمع العالم بأسره عليها"، مشددا على أن الموقف الفلسطيني هذا مدعوم عربيا ودوليا".

وبشأن لقاء عباس مع نظيره الأمريكي ترامب الأربعاء المقبل قال أبو ردينة، إن اللقاء مع الجانب الأمريكي من المتوقع أن يحدد بعض الأمور التي تم استعراضها في اللقاءات الفلسطينية - الأمريكية السابقة.

وأشار الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إلى أن المرحلة القادمة دقيقة وحساسة وربما تكون مفترق طرق نحو الكثير من القضايا.

وتعليقا على تصريحات الرئيس ترامب في لقاء مع عدد من القادة اليهود الأمريكيين في البيت الأبيض لمناسبة رأس السنة العبرية بأن العام المقبل يوفر فرصة جديدة للسعي نحو السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وأنه يأمل برؤية تقدم ملحوظ قبل نهاية العام، قال أبو ردينة "نحن نأمل ذلك".

وأضاف أبو ردينة، أن "وعود الرئيس الأمريكي مهمة وننتظر ترجمتها على الأرض، ولا شك أنه إذا ما تم ذلك ستكون هذه نقطة تحول في منطقة الشرق الأوسط بأسرها، ولمصير السلام في مناطق كثيرة من هذا العالم".

وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.

إلى ذلك، أشار أبو ردينة إلى أن الرئيس عباس سيلتقي على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة مع العديد من القادة والرؤساء ورؤساء الوفود العربية والدولية.

الصور

010020070790000000000000011100001366161941