طهران 17 سبتمبر 2017 (شينخوا) قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم (الأحد) إنه سيوضح بعض النقاط المتعلقة بسوء تعامل الولايات المتحدة مع الاتفاق النووي المبرم في 2015 في كلمته أمام الأمم المتحدة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية.
وغادر روحاني طهران متجها إلى نيويورك اليوم لحضور الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب الوكالة.
وخلال زيارته، سيلقي روحاني خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيحث الولايات المتحدة على الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عام 2015.
ونقلت قناة برس التلفزيونية قوله "اليوم، هناك توافق في العالم على أن الاتفاق النووي الإيراني يعود بالنفع على الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم."
وأضاف "يقتصر وجود معارضي الاتفاق النووي على دولتين أو ثلاث وبعضهم في الولايات المتحدة الذين شعروا بالخداع. فهم يعتقدون أن احتفالا قد أُعد لكنهم مُنعوا من الوصول للمائدة."
وتابع أن إيران تفي بالتزاماتها وأكدت ذلك مرارا الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبعد سنوات من التوتر مع الغرب، ابرمت إيران اتفاقا مع القوى العالمية وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة زائد ألمانيا في يوليو 2015 وبموجبه وافقت إيران على الحد من انشطتها لتخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الغربية والدولية.
ويواجه الاتفاق الدولي تهديدا خطيرا بالانهيار مع تزايد التوترات بين واشنطن وطهران مؤخرا، وفقا للتقرير.
ووافق، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وصف خلال حملته الانتخابية الاتفاق النووي الإيراني بالكارثة وبأنه أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه على الإطلاق، على فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها الصاروخي.
وبالاضافة للاتفاق النووي، سيتحدث روحاني على العلاقات مع دول العالم والقضايا الإقليمية وكذلك التطورات الدولية ومنها الازمة الحالية في ميانمار.
وقال روحاني اليوم انه لا توجد حلول عسكرية للقضايا الإقليمية وان هناك حاجة لحلول سياسية بمشاركة دول أخرى.
وأشار إلى الإرهاب كمشكلة كبيرة على الدول كلها التعاون للتخلص منه من أجل إعادة للسلام والأمن للعالم.
