مقابلة خاصة: نجل بطل قومي أفغاني يعلق أهمية كبرى على دعم الصين واستثماراتها

13:29:07 20-09-2017 | Arabic. News. Cn

كابول 20 سبتمبر 2017(شينخوا) قال أحمد مسعود، نجل البطل القومي الأفغاني أحمد شاه مسعود، إنه يعلق أهمية كبرى على الصين لدعمها أفغانستان وتعزيز استثماراتها فيها.

وقال مسعود الإبن في لقاء مع ((شينخوا)) مؤخرا "إن السلام يمكن أن يأتي عبر التمويل ودفع التنمية الاقتصادية، وعبر التنمية الاجتماعية والسياسية. ولهذا، فإنه بإمكان الصين المساعدة في هذه المجالات من خلال الاستثمارات في المشاريع التنموية."

وفي معرض تعبيره عن السعادة والارتياح لدعم الصين لعملية السلام في أفغانستان، أكد مسعود الإبن أن الصين باعتبارها جارا لأفغانستان ، تود رؤية أفغانستان تنعم بالسلام بجانبها.

قال مسعود "الصين قوة مهمة جدا في منطقتنا وكذلك بالعالم. وبإمكانها لعب دور هام في تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان. لذلك، أرحب بمشاركة الصين في عملية السلام مع طالبان والمجموعات المسلحة الأخرى في أفغانستان."

لقد نال مسعود الإبن درجة الماجستير في السياسات الدولية من جامعة بريطانية، وأنشأ مؤسسة مسعود، وهي منظمة غير ربحية سمّاها على اسم والده، ويعتقد مسعود الإبن أن أفغانستان المسالمة يمكن أن تفيد عموم المنطقة، من بينها الصين.

يشار إلى أن البطل أحمد شاه مسعود، الذي كسب سمعة دولية بفضل نضاله ضد الغزو السوفيتي السابق لأفغانستان في ثمانينات القرن الماضي، ثم قتاله ضد تعصب حركة طالبان المدعومة من القاعدة، قد لقي حتفه في أول تفجير انتحاري يحدث في أفغانستان.

لقد نفذ ذلك التفجير إرهابيان تنكرا بمهنة صحفيين، في 9 سبتمبر عام 2001، بمحافظة تاخار شمالي البلاد .

وفي كل عام يحيي أبناء أفغانستان ذكرى استشهاد هذا البطل، بطرق رائعة، ويصفونه بأنه رمز الوحدة ويقدمون القرابين من أجل روحه، ويستذكرون ما قدمه من تضحيات خلال مقاومته للغزاة الأجانب ، ثم قتاله ضد المجموعات المسلحة المتعصبة، وعلى رأسها طالبان والقاعدة.

ويعتقد مسعود الإبن ، الذي يحظى باحترام واسع في البلاد ، بفضل سمعة والده، يعتقد أن الإرهابيين هم عدو مشترك للبشرية جمعاء، ويرتكبون جرائم القتل بلا تمييز، في أنحاء العالم.

وعندما سئل عن رغبته في دخول عالم السياسة، أجاب الشاب الطموح ذو الـ28 عاما، بلباقة "إن نشاطاتنا الحالية هي سياسة."

وأعرب مسعود الإبن عن قلقه إزاء الوضع الأمني الهش في بلاده ، مشيرا إلى "أن ضمان العدالة الاجتماعية يمكن أن يعزز الوحدة الوطنية"، في أفغانستان المقسمة عرقيا.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقابلة خاصة: نجل بطل قومي أفغاني يعلق أهمية كبرى على دعم الصين واستثماراتها

新华社 | 2017-09-20 13:29:07

كابول 20 سبتمبر 2017(شينخوا) قال أحمد مسعود، نجل البطل القومي الأفغاني أحمد شاه مسعود، إنه يعلق أهمية كبرى على الصين لدعمها أفغانستان وتعزيز استثماراتها فيها.

وقال مسعود الإبن في لقاء مع ((شينخوا)) مؤخرا "إن السلام يمكن أن يأتي عبر التمويل ودفع التنمية الاقتصادية، وعبر التنمية الاجتماعية والسياسية. ولهذا، فإنه بإمكان الصين المساعدة في هذه المجالات من خلال الاستثمارات في المشاريع التنموية."

وفي معرض تعبيره عن السعادة والارتياح لدعم الصين لعملية السلام في أفغانستان، أكد مسعود الإبن أن الصين باعتبارها جارا لأفغانستان ، تود رؤية أفغانستان تنعم بالسلام بجانبها.

قال مسعود "الصين قوة مهمة جدا في منطقتنا وكذلك بالعالم. وبإمكانها لعب دور هام في تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان. لذلك، أرحب بمشاركة الصين في عملية السلام مع طالبان والمجموعات المسلحة الأخرى في أفغانستان."

لقد نال مسعود الإبن درجة الماجستير في السياسات الدولية من جامعة بريطانية، وأنشأ مؤسسة مسعود، وهي منظمة غير ربحية سمّاها على اسم والده، ويعتقد مسعود الإبن أن أفغانستان المسالمة يمكن أن تفيد عموم المنطقة، من بينها الصين.

يشار إلى أن البطل أحمد شاه مسعود، الذي كسب سمعة دولية بفضل نضاله ضد الغزو السوفيتي السابق لأفغانستان في ثمانينات القرن الماضي، ثم قتاله ضد تعصب حركة طالبان المدعومة من القاعدة، قد لقي حتفه في أول تفجير انتحاري يحدث في أفغانستان.

لقد نفذ ذلك التفجير إرهابيان تنكرا بمهنة صحفيين، في 9 سبتمبر عام 2001، بمحافظة تاخار شمالي البلاد .

وفي كل عام يحيي أبناء أفغانستان ذكرى استشهاد هذا البطل، بطرق رائعة، ويصفونه بأنه رمز الوحدة ويقدمون القرابين من أجل روحه، ويستذكرون ما قدمه من تضحيات خلال مقاومته للغزاة الأجانب ، ثم قتاله ضد المجموعات المسلحة المتعصبة، وعلى رأسها طالبان والقاعدة.

ويعتقد مسعود الإبن ، الذي يحظى باحترام واسع في البلاد ، بفضل سمعة والده، يعتقد أن الإرهابيين هم عدو مشترك للبشرية جمعاء، ويرتكبون جرائم القتل بلا تمييز، في أنحاء العالم.

وعندما سئل عن رغبته في دخول عالم السياسة، أجاب الشاب الطموح ذو الـ28 عاما، بلباقة "إن نشاطاتنا الحالية هي سياسة."

وأعرب مسعود الإبن عن قلقه إزاء الوضع الأمني الهش في بلاده ، مشيرا إلى "أن ضمان العدالة الاجتماعية يمكن أن يعزز الوحدة الوطنية"، في أفغانستان المقسمة عرقيا.

الصور

010020070790000000000000011101451366237511