مكسيكو سيتي 21 سبتمبر 2017 (شينخوا) ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال الذي وقع يوم الثلاثاء بوسط المكسيك، وبلغت قوته 7.1 درجة على مقياس ريختر، إلى 273 شخصا، وفقا لما أعلنته الحكومة يوم الخميس.
وأضاف البيان أن نصف الوفيات وقعت في العاصمة مكسيكو سيتي، حيث انهار ما يقرب 40 مبنى، والبقية في الولايات المحيطة والمجاورة.
وذكر بيان صادر عن وكالة الحماية المدنية الوطنية أن عدد الوفيات في العاصمة بلغ 137 شخصا، وفي ولاية موريلوس 73 شخصا، وفي ولاية بويبلا 43 شخصا، وفي ولاية مكسيكو 13 شخصا، وفي ولاية غوريرو 6 أشخاص، وفي ولاية أوكساكا شخص واحد.
وقالت الوكالة إن عدد القتلى مرشح للارتفاع مع استمرار عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث من تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال.
وفي مقابلة مع وسائل إعلام محلية، صرح عمدة مكسيكو سيتي ميغيل أنخيل مانسيرا بأن السلطات انتشلت جثث 87 امرأة و50 رجلا، من بينهم 25 قاصرا.
ونشر مانسيرا على موقع التدوين المصغر ((تويتر)) تغريدة قال فيها "سنواصل جهود الإنقاذ في المناطق المتضررة من الزلزال حتى فقدان آخر أمل".
وأضاف أن الحكومة المحلية أعلنت أن المدينة في حالة كوارث لتسهيل التمويل الفيدرالي لجهود إعادة الإعمار.
ولفت إلى أن نحو 5 آلاف من السكان، الذين أجبروا على ترك منازلهم، يقيمون حاليا في 47 مأوى مؤقت تم فتحها في جميع أنحاء المدينة.
وأوضح أن عدد المباني التي انهارت بلغ 38، بينما ارتفع عدد المباني التي تضررت إلى 2900 مبنى.
وكان الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو قد قال في وقت سابق من يوم الخميس، خلال زيارته بلدة في ولاية بوبيلا تضررت بشدة، إن جهود الإنقاذ مستمرة في 10 من أصل 38 مبنى منهار في العاصمة.
وتابع بينا نييتو "علينا الاستمرار في جهود الإنقاذ للعثور على الأشخاص الذين ما زالوا على قيد الحياة تحت الأنقاض".
ويقول خبراء إن ضحايا الزلزال يستطيعون البقاء على قيد الحياة لمدة تصل إلى 72 ساعة، أو ثلاثة أيام، بدون مياه. ومع وقوع الزلزال بعيد الساعة الواحدة بعد ظهر يوم الثلاثاء بقليل، فإن هذا يعني أن فرص العثور على ناجين ستنخفض إلى حد كبير بحلول ذلك الوقت اليوم (الجمعة).
وأعلنت مصلحة الكهرباء الفيدرالية أنها أعادت التيار الكهربائي إلى قرابة 95 في المائة من المناطق التي عانت من انقطاع الكهرباء عقب أقوى زلزال يضرب العاصمة منذ ثلاثة عقود.
وأفادت وزارة الصحة أن المستشفيات عالجت 2633 شخصا أُصيبوا جراء الزلزال، معظمهم في العاصمة، حيث أُصيب 1998 شخصا بجراح.