الرباط 26 سبتمبر 2017 (شينخوا) كشف وزير السياحة والنقل الجوي المغربي محمد ساجد، اليوم (الثلاثاء) أن حجم حركة النقل الجوي بإفريقيا تبقى دون مستوى تطلعات ومؤهلات القارة، إذ لا يمثل سوى 2 في المائة من حجم حركة النقل الجوي العالمي.

وقال الوزير المغربي في افتتاح لقاء دولي حول خدمات الملاحة الجوية المدنية بمنطقة إفريقيا اليوم في مراكش (جنوب) حول موضوع "التكنولوجيا والأداء البشري في تدبير النقل الجوي"، إن أمام البلدان الإفريقية تحديات كبيرة لتطوير خدمات النقل الجوي بما يساهم في تنمية اقتصادات هذه الدول.

وسجل أن النقل الجوي وما يرتبط به من خدمات يعتبر دعامة أساسية للإقلاع الاقتصادي بإفريقيا، مضيفا أن القارة السمراء تفتقد إلى تعزيز التبادلات بين بلدانها بسبب ضعف الربط الجوي بين معظم دول القارة.

من جانبه، أكد المدير العام لمنظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية، جيف بوول، أن النقل الجوي يعد أساس تحقيق الإقلاع الاقتصادي بإفريقيا، موضحا أن هذا النوع من النقل يضمن الربط والولوج إلى الأسواق والنهوض بالسياحة والرفع من الناتج الداخلي الخام.

واعتبر أن النقل الجوي بإفريقيا لديه إمكانات كبيرة، حيث أنه سجل ارتفاعا ب9 في المائة خلال النصف الأول من السنة الجارية.

ويعرف هذا اللقاء مشاركة حوالي 200 شخص من أصحاب القرار وممولي خدمات الملاحة الجوية وشركاء صناعيين بإفريقيا وعبر العالم.

يشار إلى أن منظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية تأسست سنة 1996 بأمستردام بهولندا وتمثل المصالح العالمية للهيئات المكلفة بتدبير النقل الجوي وخاصة ممولي خدمات الملاحة الجوية والفاعلين في قطاع الطيران.