الرباط 26 سبتمبر 2017 (شينخوا) دعا المغرب إلى دعم المجالس المحلية المنتخبة من أجل تنفيذ المساهمات المحددة وطنيا، بغرض تقليص الانبعاثات الغازية والتكيف مع التغيرات المناخية، في إطار اتفاق باريس حول المناخ.
واكدت الوزيرة المغربية المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي اليوم (الثلاثاء) بالرباط، خلال أعمال الحوار الإقليمي لإفريقيا حول المساهمات المحددة وطنيا، أهمية دعم هذه المجالس في الحد من الانبعاثات الغازية بالنظر الى ان جزءا كبيرا من إشكاليات التلوث مرتبط بالتدبير المحلي كالنقل والصناعة وتدوير النفايات وغيرها.
وتابعت أن هذا الدعم سيمكن هذه المجالس، من تمويل مشاريع بديلة ونظيفة لمواجهة التغيرات المناخية ، لافتة إلى أن المغرب يسعى في أفق سنة 2030 إلى تقليص الإنبعاثات الغازية بنسبة 42 بالمائة، ورصد لهذا الغرض اعتمادات مالية ضخمة لتمويل عدد من المشاريع تناهز كلفتها 5 مليارات دولار.
من جهتها، أكدت وزيرة السياحة والبيئة الكونغولية أرليت سودان-نونولت، أن هذا الاجتماع يمثل فرصة لتبادل الآراء في مجال تطوير الإجراءات الرامية إلى تنفيذ المساهمات المحددة وطنيا، من خلال تعبئة الموارد والتكنولوجيات البديلة والمتجددة، في إطار مؤسساتي ملائم.
وقالت إن مؤتمر المناخ الأخير شكل حدثا تاريخيا لجميع بلدان القارة الافريقية، ساهم في ميلاد مرحلة جديدة في مجال مكافحة تغير المناخ، خاصة ما يتعلق بالإجراءات.
ويعرف هذا الحوار الإقليمي، الذي ينظم من قبل الأمانة العامة للاتفاقية الإطار لأمم المتحدة حول تغير المناخ، بشراكة مع المنظمة الألمانية للتعاون الدولي، مشاركة ممثلين عن الحكومات الإفريقية والمنظمات والخبراء الدوليين المشاركين في عمليات تنفيذ المساهمات الوطنية المحددة في إطار اتفاق باريس بشأن تغير المناخ.
