عزام الأحمد : نجاح زيارة الحكومة الفلسطينية إلى غزة سيمهد لخطوات جديدة تجاه المصالحة

21:15:50 02-10-2017 | Arabic. News. Cn

رام الله 2 أكتوبر 2017 (شينخوا) اعتبر مسؤول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم (الإثنين) أن نجاح زيارة حكومة الوفاق الفلسطينية إلى قطاع غزة سيفتح المجال لخطوات جديدة تجاه المصالحة الفلسطينية.

وقال رئيس وفد فتح للمصالحة وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، في لقاء مع الصحفيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية، إن الأسبوع الجاري سيكون حاسما تجاه تمكين الحكومة وتسلمها لمهامها بشكل فعلي في قطاع غزة.

وأشار الأحمد إلى أن زيارة الحكومة إلى غزة تأتي ضمن ما تم التوصل إليه من تفاهمات من خلال الوسيط المصري الذي بذل جهودا غير عادية لضرب الانقسام الذي تسبب بأوضاع إنسانية أصبحت لا تطاق وانعكست بشكل سلبي على الأوضاع الداخلية والمحيطة، إلى جانب التأثيرات السلبية على القضية الفلسطينية.

وأردف "نعمل من أجل تمكين الحكومة دون تدخل من أي فصيل"، لافتا إلى أن الوفود التي توجهت إلى غزة جميعها وفود حكومية مع وجود بعض القيادات من حركة فتح بحكم مواقعها في المؤسسات الحكومية.

ولفت الأحمد إلى أن آثار الانقسام لن تنتهي بين ليلة وضحاها، وإنما سيتم معالجتها بشكل تدريجي للوصول إلى إنهائها، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني وقيادته متفائلون هذه المرة بتحقيق المصالحة لأنها تختلف عن سابقاتها.

وأوضح أن هذه المرة "هناك جدية من قبل كافة الأطراف، إلى جانب الترحيب الشعبي غير المسبوق بالمصالحة وبالوفود الحكومية الذي شاهدناه منذ بدء الحديث عن اتفاق، بالإضافة إلى الاهتمام الدولي".

وأكد الأحمد أن المصالحة بشكلها النهائي ستكون وفق الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية برعاية وحضور مصري في القاهرة في مايو 2011.

وشدد المسؤول في فتح على أن حركته "ماضية في تحقيق وتجسيد المصالحة الوطنية على الأرض ولن تسمح بالعودة للوراء"، معربا عن تفاؤله بتحقيق ذلك وصولا إلى تجسيد الدولة الفلسطينية كحقيقة على الأرض وعاصمتها القدس.

وقال الأحمد إن إتمام المصالحة "سيفتح آفاقا جديدة لإحياء عملية سياسية جادة، وسيؤمن فرصا أفضل لمفاوضات السلام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو 1967".

وفي وقت سابق اليوم وصلت حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمد الله، إلى قطاع غزة عبر معبر (بيت حانون/إيرز)، حيث ستعقد يوم غد الثلاثاء أول اجتماع لها في غزة منذ أكتوبر عام 2014.

وسبق أن توصلت فتح وحماس لعدة تفاهمات ثنائية وأخرى في إطار شامل للفصائل الفلسطينية، لكنها فشلت في وضع حد عملي للانقسام الداخلي واستعادة الوحدة المنشودة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

عزام الأحمد : نجاح زيارة الحكومة الفلسطينية إلى غزة سيمهد لخطوات جديدة تجاه المصالحة

新华社 | 2017-10-02 21:15:50

رام الله 2 أكتوبر 2017 (شينخوا) اعتبر مسؤول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم (الإثنين) أن نجاح زيارة حكومة الوفاق الفلسطينية إلى قطاع غزة سيفتح المجال لخطوات جديدة تجاه المصالحة الفلسطينية.

وقال رئيس وفد فتح للمصالحة وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، في لقاء مع الصحفيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية، إن الأسبوع الجاري سيكون حاسما تجاه تمكين الحكومة وتسلمها لمهامها بشكل فعلي في قطاع غزة.

وأشار الأحمد إلى أن زيارة الحكومة إلى غزة تأتي ضمن ما تم التوصل إليه من تفاهمات من خلال الوسيط المصري الذي بذل جهودا غير عادية لضرب الانقسام الذي تسبب بأوضاع إنسانية أصبحت لا تطاق وانعكست بشكل سلبي على الأوضاع الداخلية والمحيطة، إلى جانب التأثيرات السلبية على القضية الفلسطينية.

وأردف "نعمل من أجل تمكين الحكومة دون تدخل من أي فصيل"، لافتا إلى أن الوفود التي توجهت إلى غزة جميعها وفود حكومية مع وجود بعض القيادات من حركة فتح بحكم مواقعها في المؤسسات الحكومية.

ولفت الأحمد إلى أن آثار الانقسام لن تنتهي بين ليلة وضحاها، وإنما سيتم معالجتها بشكل تدريجي للوصول إلى إنهائها، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني وقيادته متفائلون هذه المرة بتحقيق المصالحة لأنها تختلف عن سابقاتها.

وأوضح أن هذه المرة "هناك جدية من قبل كافة الأطراف، إلى جانب الترحيب الشعبي غير المسبوق بالمصالحة وبالوفود الحكومية الذي شاهدناه منذ بدء الحديث عن اتفاق، بالإضافة إلى الاهتمام الدولي".

وأكد الأحمد أن المصالحة بشكلها النهائي ستكون وفق الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية برعاية وحضور مصري في القاهرة في مايو 2011.

وشدد المسؤول في فتح على أن حركته "ماضية في تحقيق وتجسيد المصالحة الوطنية على الأرض ولن تسمح بالعودة للوراء"، معربا عن تفاؤله بتحقيق ذلك وصولا إلى تجسيد الدولة الفلسطينية كحقيقة على الأرض وعاصمتها القدس.

وقال الأحمد إن إتمام المصالحة "سيفتح آفاقا جديدة لإحياء عملية سياسية جادة، وسيؤمن فرصا أفضل لمفاوضات السلام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو 1967".

وفي وقت سابق اليوم وصلت حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمد الله، إلى قطاع غزة عبر معبر (بيت حانون/إيرز)، حيث ستعقد يوم غد الثلاثاء أول اجتماع لها في غزة منذ أكتوبر عام 2014.

وسبق أن توصلت فتح وحماس لعدة تفاهمات ثنائية وأخرى في إطار شامل للفصائل الفلسطينية، لكنها فشلت في وضع حد عملي للانقسام الداخلي واستعادة الوحدة المنشودة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

الصور

010020070790000000000000011101421366550991