تعليق: كيف يمكن ضمان نجاح زيارة ترامب القادمة للصين

05:15:25 03-10-2017 | Arabic. News. Cn

بكين 2 اكتوبر 2017 (شينخوا) فى الوقت الذى تعد فيه بكين وواشنطن للزيارة القادمة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى الصين فى وقت لاحق هذا العام، سيكون الحدث خاصا بالتأكيد بالنسبة لأهم علاقات ثنائية فى العالم.

يذكر ان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اختتم يوم الاحد زيارته إلى الصين التى بحث خلالها هو والرئيس الصينى شي جين بينغ زيارة ترامب فى شهر نوفمبر.

وقال شي إن زيارة الرئيس ترامب إلى الصين أكثر الاحداث أهمية فى العلاقات الصينية-الامريكية وانه على الجانبين العمل عن كثب لجعل تلك الزيارة "ناجحة وخاصة".

وتأتي زيارة ترامب فى وقت مهم جدا بعد أيام من انعقاد المؤتمر الوطني ال19 للحزب الشيوعي الصيني.

مما يذكر ان الاجتماع القادم سيكون الثالث بين شي وترامب هذا العام، حيث كان الاجتماعان السابقان فى ولاية فلوريدا الأمريكية فى ابريل ومدينة هامبورج الالمانية فى يوليو. وفى هذين الاجتماعين، تبادل شي وترامب وجهات النظر حول العلاقات الثنائية.

ومنذ تقلد الرئيس الأمريكي المنصب فى يناير، أقام الزعيمان اتصالات وثيقة حول القضايا محل الاهتمام المشترك، بما فى ذلك القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية.

وقد أجرى الجانبان 8 مكالمات هاتفية حتى الآن، وهو رقم قياسي فى تاريخ البلدين.

وتعد الاتصالات المتكررة بين الرئيسين أمر هام حيث انها يمكن ان تساعد فى تجنب سوء الفهم، والادارة السلسة للخلافات، وتعزيز التعاون الثنائي.

ودون شك، فان أكبر اقتصادين فى العالم لا يتوافقان حول كل قضية. وعلى ذلك فان المفاوضات تعد العنصر الاساسي فى المعالجة الملائمة للخلافات والنزاعات، وان مثل هذه المحادثات يجب ان ترتكز على الاحترام المتبادل للمصالح الرئيسية لكل منهما.

وكما قال الرئيس شي، فان المصالح المشتركة للبلدين تفوق خلافاتهما، وان "التعاون هو الاختيار الصحيح الوحيد".

وخلال العام الماضي، حققت الصين والولايات المتحدة تقدما فى التعاون الثنائي عبر 4 آليات حوار عالية المستوى تركز على الدبلوماسية والمن، والاقتصاد، والتبادلات الاجتماعية والشعبية، وإنفاذ القانون والأمن الالكتروني.

وبالنظر الى المستقبل، هناك مجالات عديدة يستطيع البلدين خلالها مواصلة العمل سويا ليس فقط على المستوى الثنائي ولكن أيضا على المستويين الاقليمي والدولي. وتعد التجارة والاستثمار وتغير المناخ مثالين على ذلك.

يذكر ان زيارة ترامب ستقدم فرصة للزعيمين لاستعراض ومراجعة الانجازات التى تحققت فى مجال العلاقات بين الصين والولايات المتحدة ورسم الخطوات القادمة للعلاقات.

ومن المأمول ان تعمل الزيارة على تدعيم العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، وتحقيق موقع أفضل للبلدين للمكافحة المشتركة للتحديات العالمية.

ويصب التعاون فى مصلحة الصين والولايات المتحدة. وان تحقيق علاقات قوية سيعود بالنفع ليس فقط على البلدين ولكن أيضا على العالم.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تعليق: كيف يمكن ضمان نجاح زيارة ترامب القادمة للصين

新华社 | 2017-10-03 05:15:25

بكين 2 اكتوبر 2017 (شينخوا) فى الوقت الذى تعد فيه بكين وواشنطن للزيارة القادمة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى الصين فى وقت لاحق هذا العام، سيكون الحدث خاصا بالتأكيد بالنسبة لأهم علاقات ثنائية فى العالم.

يذكر ان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اختتم يوم الاحد زيارته إلى الصين التى بحث خلالها هو والرئيس الصينى شي جين بينغ زيارة ترامب فى شهر نوفمبر.

وقال شي إن زيارة الرئيس ترامب إلى الصين أكثر الاحداث أهمية فى العلاقات الصينية-الامريكية وانه على الجانبين العمل عن كثب لجعل تلك الزيارة "ناجحة وخاصة".

وتأتي زيارة ترامب فى وقت مهم جدا بعد أيام من انعقاد المؤتمر الوطني ال19 للحزب الشيوعي الصيني.

مما يذكر ان الاجتماع القادم سيكون الثالث بين شي وترامب هذا العام، حيث كان الاجتماعان السابقان فى ولاية فلوريدا الأمريكية فى ابريل ومدينة هامبورج الالمانية فى يوليو. وفى هذين الاجتماعين، تبادل شي وترامب وجهات النظر حول العلاقات الثنائية.

ومنذ تقلد الرئيس الأمريكي المنصب فى يناير، أقام الزعيمان اتصالات وثيقة حول القضايا محل الاهتمام المشترك، بما فى ذلك القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية.

وقد أجرى الجانبان 8 مكالمات هاتفية حتى الآن، وهو رقم قياسي فى تاريخ البلدين.

وتعد الاتصالات المتكررة بين الرئيسين أمر هام حيث انها يمكن ان تساعد فى تجنب سوء الفهم، والادارة السلسة للخلافات، وتعزيز التعاون الثنائي.

ودون شك، فان أكبر اقتصادين فى العالم لا يتوافقان حول كل قضية. وعلى ذلك فان المفاوضات تعد العنصر الاساسي فى المعالجة الملائمة للخلافات والنزاعات، وان مثل هذه المحادثات يجب ان ترتكز على الاحترام المتبادل للمصالح الرئيسية لكل منهما.

وكما قال الرئيس شي، فان المصالح المشتركة للبلدين تفوق خلافاتهما، وان "التعاون هو الاختيار الصحيح الوحيد".

وخلال العام الماضي، حققت الصين والولايات المتحدة تقدما فى التعاون الثنائي عبر 4 آليات حوار عالية المستوى تركز على الدبلوماسية والمن، والاقتصاد، والتبادلات الاجتماعية والشعبية، وإنفاذ القانون والأمن الالكتروني.

وبالنظر الى المستقبل، هناك مجالات عديدة يستطيع البلدين خلالها مواصلة العمل سويا ليس فقط على المستوى الثنائي ولكن أيضا على المستويين الاقليمي والدولي. وتعد التجارة والاستثمار وتغير المناخ مثالين على ذلك.

يذكر ان زيارة ترامب ستقدم فرصة للزعيمين لاستعراض ومراجعة الانجازات التى تحققت فى مجال العلاقات بين الصين والولايات المتحدة ورسم الخطوات القادمة للعلاقات.

ومن المأمول ان تعمل الزيارة على تدعيم العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، وتحقيق موقع أفضل للبلدين للمكافحة المشتركة للتحديات العالمية.

ويصب التعاون فى مصلحة الصين والولايات المتحدة. وان تحقيق علاقات قوية سيعود بالنفع ليس فقط على البلدين ولكن أيضا على العالم.

الصور

010020070790000000000000011101421366555371