بكين 3 أكتوبر 2017 (شينخوا) شهدت صناعة الثقافة نموا مطردا في قيمتها المضافة بالصين العام الماضي، وهو ما لعب دورا أكبر في دفع النمو الاقتصادي الواسع، بحسب ما أظهرت البيانات الرسمية.

وفي عام 2016، بلغت القيمة المضافة للقطاعات ذات الصلة بالثقافة في الصين 3.08 تريليون يوان (حوالي 463.9 مليار دولار أمريكي)، بزيادة 13 بالمئة قياسا إلى العام السابق، وفقا لما أوردته بيانات مكتب الدولة للإحصاء.

ومثلت القيمة المضافة لصناعة الثقافة 4.14 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي الصيني، بزيادة 0.17 نقطة مئوية مقارنة مع نسبتها في عام 2015.

وذكر مكتب الدولة للإحصاء أن "النمو المطرد في صناعة الثقافة الصينية لعب دورا مهما في تيسير إعادة الهيكلة الاقتصادية والحفاظ على نمو صحي".

وتخطط الصين لتطوير صناعتها الثقافية لتكون إحدى ركائز الاقتصاد الوطني بحلول عام 2020 من خلال تحديث هيكلها الصناعي ، وتدعيم العلامات التجارية الكبرى وتعزيز الاستهلاك .

ونما الناتج المحلي الإجمالي للصين بواقع 6.9 بالمئة خلال النصف الأول من عام 2017، وهو ما يزيد على مستهدف النمو السنوى للحكومة والذي يقع في حدود 6.5 بالمئة.