تكنولوجيا الأشخاص المفقودين تساعد في تحديد مكان كبار السن في الصين

15:55:13 11-10-2017 | Arabic. News. Cn

شنيانغ 11 أكتوبر 2017 (شينخوا) اختفت لي فنغ تشين، المسنة البالغة من العمر 82 عاما، في أواخر 2016 في يانجياو في مقاطعة خبي شمالي الصين. وبعد أربعة وعشرين ساعة أخطر تسنغ هوا أنها مفقودة.

بعد عملية التحقق، قام تسنغ الذي يدير خدمة الأشخاص المفقودين عبر توتياو شيونرن (البحث عن المفقودين) في تطبيق أخبار توتياو.كوم بإرسال رسالة إلى 282 ألف من مستخدمي التطبيق في يانجياو.

سرعان ما اتصل مستخدم بأسرة لي ليخبرهم أنه شاهدها تستقل دراجة نارية أجرة. وبتضيق منطقة البحث، أبلغ مستخدم آخر الشرطة بأنه رأى المرأة بالقرب من محطة للسكك الحديدية.

وبعد 5 ساعات أرسل تسنغ إشعارا عبر التطبيق يفيد بالعثور على السيدة.

وبعد شهرين أبلغ عن وجود امرأة مسنة مفقودة في محطة سكة حديد غرب بكين. وبعد ساعة اتصلت عائلتها مع توتياو شيونرن للحصول على المساعدة.

وتوقع فريق تسنغ أن تكون المرأة قد سافرت ما لا يزيد عن 5 كيلومترات خلال تلك الساعة ، وقاموا بإرسال إشعار إلى مستخدمي التطبيق في محيط 5 كيلومترات لدائرة مركزها محطة السكة الحديدية. وتم العثور على المرأة ولم شملها مع عائلتها.

وفي أكتوبر 2016، أصدر معهد تشونغ مين للمساعدة الاجتماعية وتوتياو دراسة استقصائية تبين أن 1370 من كبار السن يبلغ متوسط أعمارهم 76 عاما، يفقدون كل يوم في الصين.

وأشار المسح إلى أن الكثيرين منهم يعانون من أمراض عقلية، منهم 72 بالمائة يعانون من أحد أشكال ضعف الذاكرة و25 في المائة يعانون من الخرف.

وبدلا من تعليق إعلانات الأشخاص المفقودين في الشارع ، فإن المزيد من الأسر تتحول الآن إلى التكنولوجيا للمساعدة في تحديد موقع الأقارب المفقودين.

وفي وقت سابق من هذا العام أقامت مجموعة من سائقي سيارات الأجرة في شنيانغ عاصمة مقاطعة لياونينغ بشمال شرقي الصين مجموعة دردشة مخصصة لتحديد مكان المفقودين على خدمة الرسائل الفورية لتطبيق التواصل ويتشات.

وخلال الأشهر الستة الأولى ساعدت في جمع شمل 90 شخصا مفقودا مع أسرهم.

قال تشيو تشونغ سائق تاكسي وأحد أعضاء المجموعة ، إنه عندما يجد أحد هؤلاء المفقودين فإنه يصطحبهم إلى مراكز الشرطة أو ملاجئ المشردين ثم يحصلون على المشورة عبر توتياو شونرن.

وتابع تشيو "بسبب الاستخدام الواسع للهواتف الذكية في الصين يمكن أن يرى الكثير من الناس رسالة واحدة وتنتشر بسرعة كبيرة".

ووفقا لما ذكرته الشركة لوكالة أنباء (شينخوا)، أطلقت توتياو خدمة الأشخاص المفقودين في فبراير 2016. وحتى يوم الاثنين كانت قد أصدرت أكثر من 21 ألف إشعار لمفقودين، وساعدت على لم شمل 3400 شخص مع أفراد أسرهم.

والخدمة ليست الوحيدة من نوعها في الصين. في مايو 2016، أطلقت وزارة الأمن العام بالاشتراك مع عملاق الانترنت علي بابا خدمة "توانيوان" أو "لم الشمل"، والتي تنشر معلومات عن الأطفال المفقودين على تطبيقات الهاتف المحمول المشهورة.

وحتى الأول من سبتمبر أصدرت الخدمة معلومات عن 1918 طفلا وساعدت في تحديد موقع 1847 طفلا عبر البلاد ، من بينهم 41 كان قد تم اختطافهم.

ومع ذلك فإن خدمات المفقودين القائمة على التكنولوجيا مثل البيانات الكبيرة تعد أكثر فاعلية في المدن الكبيرة منه في المناطق الريفية النائية.

على سبيل المثال في شانغهاي قد يصل إشعار الشخص المفقود إلى أكثر من 1.7 مليون مستخدم على توتياو في دائرة نصف قطرها 5 كيلومترات، بينما في مدينة دينغشي بمقاطعة قانسو شمال غربي الصين سيصل إلى 120 مستخدما فقط.

ووفقا لما ذكره وانغ لي عالم الاجتماع في أكاديمية لياونينغ الإقليمية للعلوم الاجتماعية ، فإن التكنولوجيا توفر وسيلة أفضل للبحث عن المفقودين لأنها تجعل الاتصالات أكثر فاعلية.

وقال وانغ: "إن بعض المنصات على الانترنت لديها عدد كبير من المستخدمين، ويمكن أن يحرك أحد الأخبار كلا منهم، رجالا كانوا أو نساء أو أطفالا، لتقديم المساعدة".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تكنولوجيا الأشخاص المفقودين تساعد في تحديد مكان كبار السن في الصين

新华社 | 2017-10-11 15:55:13

شنيانغ 11 أكتوبر 2017 (شينخوا) اختفت لي فنغ تشين، المسنة البالغة من العمر 82 عاما، في أواخر 2016 في يانجياو في مقاطعة خبي شمالي الصين. وبعد أربعة وعشرين ساعة أخطر تسنغ هوا أنها مفقودة.

بعد عملية التحقق، قام تسنغ الذي يدير خدمة الأشخاص المفقودين عبر توتياو شيونرن (البحث عن المفقودين) في تطبيق أخبار توتياو.كوم بإرسال رسالة إلى 282 ألف من مستخدمي التطبيق في يانجياو.

سرعان ما اتصل مستخدم بأسرة لي ليخبرهم أنه شاهدها تستقل دراجة نارية أجرة. وبتضيق منطقة البحث، أبلغ مستخدم آخر الشرطة بأنه رأى المرأة بالقرب من محطة للسكك الحديدية.

وبعد 5 ساعات أرسل تسنغ إشعارا عبر التطبيق يفيد بالعثور على السيدة.

وبعد شهرين أبلغ عن وجود امرأة مسنة مفقودة في محطة سكة حديد غرب بكين. وبعد ساعة اتصلت عائلتها مع توتياو شيونرن للحصول على المساعدة.

وتوقع فريق تسنغ أن تكون المرأة قد سافرت ما لا يزيد عن 5 كيلومترات خلال تلك الساعة ، وقاموا بإرسال إشعار إلى مستخدمي التطبيق في محيط 5 كيلومترات لدائرة مركزها محطة السكة الحديدية. وتم العثور على المرأة ولم شملها مع عائلتها.

وفي أكتوبر 2016، أصدر معهد تشونغ مين للمساعدة الاجتماعية وتوتياو دراسة استقصائية تبين أن 1370 من كبار السن يبلغ متوسط أعمارهم 76 عاما، يفقدون كل يوم في الصين.

وأشار المسح إلى أن الكثيرين منهم يعانون من أمراض عقلية، منهم 72 بالمائة يعانون من أحد أشكال ضعف الذاكرة و25 في المائة يعانون من الخرف.

وبدلا من تعليق إعلانات الأشخاص المفقودين في الشارع ، فإن المزيد من الأسر تتحول الآن إلى التكنولوجيا للمساعدة في تحديد موقع الأقارب المفقودين.

وفي وقت سابق من هذا العام أقامت مجموعة من سائقي سيارات الأجرة في شنيانغ عاصمة مقاطعة لياونينغ بشمال شرقي الصين مجموعة دردشة مخصصة لتحديد مكان المفقودين على خدمة الرسائل الفورية لتطبيق التواصل ويتشات.

وخلال الأشهر الستة الأولى ساعدت في جمع شمل 90 شخصا مفقودا مع أسرهم.

قال تشيو تشونغ سائق تاكسي وأحد أعضاء المجموعة ، إنه عندما يجد أحد هؤلاء المفقودين فإنه يصطحبهم إلى مراكز الشرطة أو ملاجئ المشردين ثم يحصلون على المشورة عبر توتياو شونرن.

وتابع تشيو "بسبب الاستخدام الواسع للهواتف الذكية في الصين يمكن أن يرى الكثير من الناس رسالة واحدة وتنتشر بسرعة كبيرة".

ووفقا لما ذكرته الشركة لوكالة أنباء (شينخوا)، أطلقت توتياو خدمة الأشخاص المفقودين في فبراير 2016. وحتى يوم الاثنين كانت قد أصدرت أكثر من 21 ألف إشعار لمفقودين، وساعدت على لم شمل 3400 شخص مع أفراد أسرهم.

والخدمة ليست الوحيدة من نوعها في الصين. في مايو 2016، أطلقت وزارة الأمن العام بالاشتراك مع عملاق الانترنت علي بابا خدمة "توانيوان" أو "لم الشمل"، والتي تنشر معلومات عن الأطفال المفقودين على تطبيقات الهاتف المحمول المشهورة.

وحتى الأول من سبتمبر أصدرت الخدمة معلومات عن 1918 طفلا وساعدت في تحديد موقع 1847 طفلا عبر البلاد ، من بينهم 41 كان قد تم اختطافهم.

ومع ذلك فإن خدمات المفقودين القائمة على التكنولوجيا مثل البيانات الكبيرة تعد أكثر فاعلية في المدن الكبيرة منه في المناطق الريفية النائية.

على سبيل المثال في شانغهاي قد يصل إشعار الشخص المفقود إلى أكثر من 1.7 مليون مستخدم على توتياو في دائرة نصف قطرها 5 كيلومترات، بينما في مدينة دينغشي بمقاطعة قانسو شمال غربي الصين سيصل إلى 120 مستخدما فقط.

ووفقا لما ذكره وانغ لي عالم الاجتماع في أكاديمية لياونينغ الإقليمية للعلوم الاجتماعية ، فإن التكنولوجيا توفر وسيلة أفضل للبحث عن المفقودين لأنها تجعل الاتصالات أكثر فاعلية.

وقال وانغ: "إن بعض المنصات على الانترنت لديها عدد كبير من المستخدمين، ويمكن أن يحرك أحد الأخبار كلا منهم، رجالا كانوا أو نساء أو أطفالا، لتقديم المساعدة".

الصور

010020070790000000000000011100001366719821