تقرير إخباري: زيارة رئيس الوزراء الروسي للمغرب تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين

00:35:13 12-10-2017 | Arabic. News. Cn

الرباط في 11 أكتوبر 2017 (شينخوا) فتحت زيارة رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف للمغرب، (10-11 اكتوبر) آفاقا جديدة لتعاون بين البلدين المرتبطين بشراكة استراتيجية تم التوقيع عليها العام الفارط بموسكو.

وعبر ميدفيديف في مؤتمر صحفي عن ارتياحه لنتائج هذه الزيارة وقال إن البعد الجغرافي بين الدولتين، وبفضل التطور العلمي والتكنولوجي، لا يشكل عائقا أمام التواصل والتقارب بين الحكومات والشعبين.

وقال إن موسكو تسعى إلى إرساء حوار مع المغرب على أساس الاحترام المتبادل والآخذ في الاعتبار مصالح كل بلد ، لافتا إلى ان زيارته للرباط شكلت فرصة لتعزيز الروابط التجارية الاقتصادية بكل مكوناتها وتطوير التعاون في مختلف قطاعات الاقتصاد، فضلا عن مناقشة القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وفي تصريح مماثل قال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني إن الرباط على استعداد لإقامة شراكة استراتيجية ثلاثية وموسعة تضم المملكة وروسيا الفيدرالية ودول إفريقية.

وتابع أن زيارة السيد ميدفيديف للمملكة تشهد على علاقات الصداقة المتميزة بالاحترام والتقدير المتبادلين التي تجمع البلدين.

وبمناسبة هذه الزيارة عقد الجانبان جلسة عمل موسعة حضرها عدد من مسؤولي البلدين، شكلت فرصة لبحث سبل تعميق الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين وعلاقات التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والصناعة والفلاحة بالإضافة إلى سبل الرفع من المبادلات التجارية بين البلدين والتعاون الجمركي والثقافي والعسكري والأمني.

وتم أيضا التوقيع على 11 اتفاقية تعاون تهم قطاعات التعاون الجمركي والفلاحي والعسكري والدبلوماسي والإداري والتجاري والثقافي والنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة والاستعمال السلمي للطاقة النووية.

وتتعلق هذه الاتفاقيات بتبادل المعلومات المتعلقة بالبضائع والمركبات المتنقلة ، والتعاون في الميدان الفلاحي، والحماية المتبادلة لنتائج النشاط الفكري وحماية الملكية الفكرية، والتعاون في المجال الدبلوماسي ، والمساعدة الإدارية المتبادلة في المجال الجمركي، والتعاون في مجال الطاقة والطاقات المتجددة ، وتوقيع برنامج التعاون الثقافي .

كما تتعلق بالتعاون في ميدان التدريب الفني والتعاون في مجال الاستعمال السلمي للطاقة النووية.

وبمناسبة هذه الزيارة منحت جامعة محمد الخامس دكتوراة فخرية لرئيس الوزراء الروسي الذي عبر عن سعادته بهذا التتويج.

وقال إن الاقتصاد العالمي يقوم على الابتكار والتكنولوجيا، وأن الإنسان اليوم يستمر في التعلم طيلة حياته.

وتابع ميدفيديف من جهة أخرى إن الاقتصاد الروسي ليس منغلقا وأن قطاع التعليم العالي الروسي اليوم يوجد في جامعات على مستوى عال مع قدرات استقبال كبيرة، معبرا عن فخره بآلاف المغاربة الذين يتوجهون للدراسة في روسيا ويعودون لاستثمار الكفاءات والخبرات المكتسبة في بلدهم.

وشهدت المبادلات التجارية مع روسيا تطورا مضطردا ساعد على الزيادة في حجم المبادلات الذي انتقل من حوالي 200 مليون دولار سنة 2001، إلى 2.5 مليار دولار سنة 2016.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: زيارة رئيس الوزراء الروسي للمغرب تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين

新华社 | 2017-10-12 00:35:13

الرباط في 11 أكتوبر 2017 (شينخوا) فتحت زيارة رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف للمغرب، (10-11 اكتوبر) آفاقا جديدة لتعاون بين البلدين المرتبطين بشراكة استراتيجية تم التوقيع عليها العام الفارط بموسكو.

وعبر ميدفيديف في مؤتمر صحفي عن ارتياحه لنتائج هذه الزيارة وقال إن البعد الجغرافي بين الدولتين، وبفضل التطور العلمي والتكنولوجي، لا يشكل عائقا أمام التواصل والتقارب بين الحكومات والشعبين.

وقال إن موسكو تسعى إلى إرساء حوار مع المغرب على أساس الاحترام المتبادل والآخذ في الاعتبار مصالح كل بلد ، لافتا إلى ان زيارته للرباط شكلت فرصة لتعزيز الروابط التجارية الاقتصادية بكل مكوناتها وتطوير التعاون في مختلف قطاعات الاقتصاد، فضلا عن مناقشة القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وفي تصريح مماثل قال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني إن الرباط على استعداد لإقامة شراكة استراتيجية ثلاثية وموسعة تضم المملكة وروسيا الفيدرالية ودول إفريقية.

وتابع أن زيارة السيد ميدفيديف للمملكة تشهد على علاقات الصداقة المتميزة بالاحترام والتقدير المتبادلين التي تجمع البلدين.

وبمناسبة هذه الزيارة عقد الجانبان جلسة عمل موسعة حضرها عدد من مسؤولي البلدين، شكلت فرصة لبحث سبل تعميق الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين وعلاقات التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والصناعة والفلاحة بالإضافة إلى سبل الرفع من المبادلات التجارية بين البلدين والتعاون الجمركي والثقافي والعسكري والأمني.

وتم أيضا التوقيع على 11 اتفاقية تعاون تهم قطاعات التعاون الجمركي والفلاحي والعسكري والدبلوماسي والإداري والتجاري والثقافي والنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة والاستعمال السلمي للطاقة النووية.

وتتعلق هذه الاتفاقيات بتبادل المعلومات المتعلقة بالبضائع والمركبات المتنقلة ، والتعاون في الميدان الفلاحي، والحماية المتبادلة لنتائج النشاط الفكري وحماية الملكية الفكرية، والتعاون في المجال الدبلوماسي ، والمساعدة الإدارية المتبادلة في المجال الجمركي، والتعاون في مجال الطاقة والطاقات المتجددة ، وتوقيع برنامج التعاون الثقافي .

كما تتعلق بالتعاون في ميدان التدريب الفني والتعاون في مجال الاستعمال السلمي للطاقة النووية.

وبمناسبة هذه الزيارة منحت جامعة محمد الخامس دكتوراة فخرية لرئيس الوزراء الروسي الذي عبر عن سعادته بهذا التتويج.

وقال إن الاقتصاد العالمي يقوم على الابتكار والتكنولوجيا، وأن الإنسان اليوم يستمر في التعلم طيلة حياته.

وتابع ميدفيديف من جهة أخرى إن الاقتصاد الروسي ليس منغلقا وأن قطاع التعليم العالي الروسي اليوم يوجد في جامعات على مستوى عال مع قدرات استقبال كبيرة، معبرا عن فخره بآلاف المغاربة الذين يتوجهون للدراسة في روسيا ويعودون لاستثمار الكفاءات والخبرات المكتسبة في بلدهم.

وشهدت المبادلات التجارية مع روسيا تطورا مضطردا ساعد على الزيادة في حجم المبادلات الذي انتقل من حوالي 200 مليون دولار سنة 2001، إلى 2.5 مليار دولار سنة 2016.

الصور

010020070790000000000000011100001366727901