تقرير إخباري: مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومحتجين في جنوب غرب تونس

03:15:13 13-10-2017 | Arabic. News. Cn

تونس 12 أكتوبر 2017 (شينخوا) اندلعت اليوم (الخميس)، مواجهات عنيفة بين قوات الأمن التونسية ومُحتجين في بلدة سوق الأحد بمحافظة قبلي بجنوب غرب تونس، تظاهروا على خلفية غرق اثنين من أبناء المنطقة في حادث غرق مركب يقل عددا من المهاجرين غير الشرعيين الأحد الماضي.

وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان مساء اليوم، إن نحو 300 شخص تجمعوا وسط بلدة سوق الأحد بمحافظة قبلي (500 كلم جنوب العاصمة) وقاموا بغلق الطريق وذلك للتعبير على احتجاجهم إثر وفاة شخصين من اهل المنطقة في حادث غرق المركب الذي كان يقلهم في عملية هجرة سرية بعرض سواحل جزيرة قرقنة.

وأشارت إلى أن المتظاهرين أضرموا النار بالعجلات المطاطية، كما إقتحموا مقرا حكوميا وقاموا بإتلاف محتوياته بإستعمال البنزين وقوارير "المولوتوف" ، ثم تحولوا إلى مقر المجمع الأمني للحرس الوطني (الدرك) وقاموا برشقه بالحجارة محاولين اقتحامه.

وأكدت أن قوات الأمن والدرك تصدت لهم، وتمكنت من إعتقال ثلاثة أشخاص، بينهم أحد العناصر التكفيرية "كان يردد عبارات تكفيرية ويحرض على الإعتداء على أعوان الأمن ووصفهم بـ"الطاغوت".

وكانت وسائل إعلام محلية قد اشارت قبل ذلك، إلى أن المتظاهرين أحرقوا مقرات حكومية في البلدة المذكورة، كما قطعوا الطريق الرئيسي بالإطارات المطاطية، قبل أن يشتبكوا مع قوات الأمن التي إستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

ويُطالب المتظاهرون بكشف الحقيقة عن حادث غرق مركب على متنه العديد من المهاجرين غير الشرعيين قبالة جزيرة قرقنة بمحافظة صفاقس.

وكانت وزارة الدفاع التونسية اعلنت في بيان الإثنين، عن وفاة ثمانية مهاجرين غير شرعيين غرقا، فيما تم إنقاذ 38 آخرين قبالة السواحل التونسية، وذلك إثر إصطدام خافرة عسكرية بمركب على متنه 70 مهاجرا غير شرعي.

وأوضحت في بيانها أن وحدة بحرية تابعة لجيش البحر كانت رصدت مساء الأحد مركبا مجهول الهوية على بعد (54 كلم) من سواحل جزيرة قرقنة التابعة لمحافظة صفاقس، وعند الاقتراب منه ، اصطدم بالوحدة البحرية ما أسفر عن غرقه.

وأكدت ان أفراد الوحدة البحرية العسكرية تمكنوا من إنقاذ 38 مهاجرا غير شرعي، وإنتشال ثماني جثث، لافتة إلى أن عمليات البحث لا تزال متواصلة.

وأشارت في المقابل، إلى أن الأجهزة المعنية التابعة لوزارة الدفاع فتحت تحقيقا للتعرف على ملابسات هذا الحادث.

وتأتي هذا التطورات فيما إرتفع عدد عمليات الهجرة غير الشرعية نحو إيطاليا إنطلاقا من السواحل التونسية، حيث يكاد لا يمر يوم دون إعلان السلطات الأمنية والعسكرية التونسية عن إحباط عدد من هذه العمليات.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان مساء اليوم، أن الوحدات البحرية التابعة للحرس الوطني تمكنت اليوم من إحباط عملية إجتياز للحدود البحرية خلسة على مستوى جزيرة "زمبرة" بمحافظة نابل (60 كلم شمال شرق تونس العاصمة).

وقالت إن الوحدات البحرية ألقت القبض خلال هذه العملية على 14 مهاجرا غير شرعي كانوا على زورق مطاطي مجهز بمحرك تتراوح أعمارهم بين 16 و47 عاما، إعترفوا بأنهم كانوا يعتزمون إجتياز الحدود البحرية خلسة بإتجاه إيطاليا، وأنهم سلموا منظم العملية مبالغ مالية لكل واحد مهم تتراوح بين ألف وثلاثة آلاف دينار مقابل المشاركة في العملية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومحتجين في جنوب غرب تونس

新华社 | 2017-10-13 03:15:13

تونس 12 أكتوبر 2017 (شينخوا) اندلعت اليوم (الخميس)، مواجهات عنيفة بين قوات الأمن التونسية ومُحتجين في بلدة سوق الأحد بمحافظة قبلي بجنوب غرب تونس، تظاهروا على خلفية غرق اثنين من أبناء المنطقة في حادث غرق مركب يقل عددا من المهاجرين غير الشرعيين الأحد الماضي.

وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان مساء اليوم، إن نحو 300 شخص تجمعوا وسط بلدة سوق الأحد بمحافظة قبلي (500 كلم جنوب العاصمة) وقاموا بغلق الطريق وذلك للتعبير على احتجاجهم إثر وفاة شخصين من اهل المنطقة في حادث غرق المركب الذي كان يقلهم في عملية هجرة سرية بعرض سواحل جزيرة قرقنة.

وأشارت إلى أن المتظاهرين أضرموا النار بالعجلات المطاطية، كما إقتحموا مقرا حكوميا وقاموا بإتلاف محتوياته بإستعمال البنزين وقوارير "المولوتوف" ، ثم تحولوا إلى مقر المجمع الأمني للحرس الوطني (الدرك) وقاموا برشقه بالحجارة محاولين اقتحامه.

وأكدت أن قوات الأمن والدرك تصدت لهم، وتمكنت من إعتقال ثلاثة أشخاص، بينهم أحد العناصر التكفيرية "كان يردد عبارات تكفيرية ويحرض على الإعتداء على أعوان الأمن ووصفهم بـ"الطاغوت".

وكانت وسائل إعلام محلية قد اشارت قبل ذلك، إلى أن المتظاهرين أحرقوا مقرات حكومية في البلدة المذكورة، كما قطعوا الطريق الرئيسي بالإطارات المطاطية، قبل أن يشتبكوا مع قوات الأمن التي إستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

ويُطالب المتظاهرون بكشف الحقيقة عن حادث غرق مركب على متنه العديد من المهاجرين غير الشرعيين قبالة جزيرة قرقنة بمحافظة صفاقس.

وكانت وزارة الدفاع التونسية اعلنت في بيان الإثنين، عن وفاة ثمانية مهاجرين غير شرعيين غرقا، فيما تم إنقاذ 38 آخرين قبالة السواحل التونسية، وذلك إثر إصطدام خافرة عسكرية بمركب على متنه 70 مهاجرا غير شرعي.

وأوضحت في بيانها أن وحدة بحرية تابعة لجيش البحر كانت رصدت مساء الأحد مركبا مجهول الهوية على بعد (54 كلم) من سواحل جزيرة قرقنة التابعة لمحافظة صفاقس، وعند الاقتراب منه ، اصطدم بالوحدة البحرية ما أسفر عن غرقه.

وأكدت ان أفراد الوحدة البحرية العسكرية تمكنوا من إنقاذ 38 مهاجرا غير شرعي، وإنتشال ثماني جثث، لافتة إلى أن عمليات البحث لا تزال متواصلة.

وأشارت في المقابل، إلى أن الأجهزة المعنية التابعة لوزارة الدفاع فتحت تحقيقا للتعرف على ملابسات هذا الحادث.

وتأتي هذا التطورات فيما إرتفع عدد عمليات الهجرة غير الشرعية نحو إيطاليا إنطلاقا من السواحل التونسية، حيث يكاد لا يمر يوم دون إعلان السلطات الأمنية والعسكرية التونسية عن إحباط عدد من هذه العمليات.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان مساء اليوم، أن الوحدات البحرية التابعة للحرس الوطني تمكنت اليوم من إحباط عملية إجتياز للحدود البحرية خلسة على مستوى جزيرة "زمبرة" بمحافظة نابل (60 كلم شمال شرق تونس العاصمة).

وقالت إن الوحدات البحرية ألقت القبض خلال هذه العملية على 14 مهاجرا غير شرعي كانوا على زورق مطاطي مجهز بمحرك تتراوح أعمارهم بين 16 و47 عاما، إعترفوا بأنهم كانوا يعتزمون إجتياز الحدود البحرية خلسة بإتجاه إيطاليا، وأنهم سلموا منظم العملية مبالغ مالية لكل واحد مهم تتراوح بين ألف وثلاثة آلاف دينار مقابل المشاركة في العملية.

الصور

010020070790000000000000011100001366755461