تحقيق اخباري: الفارون من الروهينغا في بنغلاديش يثمنون مساعدات إغاثية من الصين

12:55:13 13-10-2017 | Arabic. News. Cn

داكا 13 أكتوبر 2017 (شينخوا) هربت حبيبة بشق الأنفس من العنف في ميانمار ونجحت في الفرار إلى بنغلاديش ، تاركة وراءها متعلقاتها في وطنها الأم .

غادرت منزلها الواقع في قرية بمنطقة راخين الممزقة بالعنف في غرب ميانمار، المجاورة لبنغلاديش ، يوم 30 سبتمبر بعد مقتل زوجها مع عشرات آخرين.

وحبيبة، التي فضلت استخدام اسما واحدا، هي واحدة من ضمن مئات الآلاف من الروهينغا الذين فروا بالفعل الى بنغلاديش بعد موجة عنف جديدة اندلعت بنهاية أغسطس .

وبعد وصولها بنغلاديش ، قالت حبيبة إنها تعيش مع أطفالها في العراء.

وأضافت أنه حتى في وقت المطر، لم تتمكن من إيجاد مكان تحتمي فيه هي وأطفالها من مياه المطر.

مع ذلك، خفت معاناة حبيبة وأطفالها بعدما حصلت مع آلاف من اللاجئين غيرها على خيام حيوية أرسلتها الصين للروهينغا الأسبوع الماضي.

وبدعم من قوات الجيش البنغلاديشي ، نصبت خيمة حبيبة في مخيم بمنطقة كوكس بازار ببنغلاديش على بعد 292 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة دكا.

وحكت حبيبة التي بدا عليها الإرهاق بينما كانت تستريح داخل خيمتها في المخيم لوكالة ((شينخوا)) كيف أصبحت الآن أكثر راحة من ذي قبل.

وقالت " حالنا الآن أفضل جدا منذ أن حصلنا على خيمة الإغاثة من الصين. شكرا جدا، لن تغرقنا مياه المطر مرة أخرى، نحن أسعد بكثير".

واستدعت قائلة " جئنا هنا يوم 30 سبتمبر بعد مقتل زوجي وناسي. فررت من الخوف مع أطفالي".

وتوجد حالات صعبة كثيرة مماثلة لحالة حبيبة. فاطمة واحدة من بينهم.

وقالت " عبرنا نهر ناف لكي نأتي إلى هنا من بورما قبل ذلك بخمسة أيام (25 أغسطس عام 2017). بقينا لعدة أيام دون مأوى. وقضينا ليال بطولها غارقون حتى العظم تحت المطر الشديد مع أطفالي الضعاف".

واستدركت" لكن الخيمة التي وصلت إلينا من الصين أصبحت بيتا جديدا رائعا لنا".

وتابعت فاطمة حديثها لوكالة ((شينخوا) قائلة: " أعيش أنا وأطفالي الآن في أمان وراحة. قوات الجيش أقامت الخيمة لنا ونقيم فيها الآن بعيدون عن الخطر ونقضي أيامنا وليالينا في أمان".

ورحمة خاتون هي أيضا امرأة محظوظة من الروهينغا خصصت لها خيمة إغاثة صينية.

وقالت خاتون، التي جاءت إلى بنغلاديش من منطقة مونغرو شمالي ولاية راخين المنكوبة بأعمال العنف، إن الحياة كانت صعبة في الأسبوعين الماضيين، بيد أن الأمور قد تغيرت إلى الأفضل.

وأردفت " الآن حصلنا على خيمة. الخيام الصينية كبيرة جدا وأصبح بمقدورنا جميعا العيش في راحة بما في ذلك أطفالي. هذا أمر عظيم".

وفي الأسبوع الماضي نصب الجنود البنغلاديشيون خيام الإغاثة الصينية لاستيعاب حشود الروهينغا الذين ما زالوا يعبرون إلى الدولة من ميانمار.

وقال المسؤولون إن مئات الخيام قد نصبت بالفعل في معسكر جديد للاجئين في منطقة كوكس بازار.

وأشاروا إلى أن خيام الإغاثة الصينية ستستوعب مئات الآلاف .

وانشغل جنود الجيش بنصب الخيام الصينية وإيصال مواد الإغاثة للروهينغا.

وأرسلت الصين الأسبوع الماضي مواد إغاثية حيوية للاجئي الروهينغا.

ووصلت طائرة شحن صينية هي الثانية محملة بمساعدات للاجئي الروهينعا إلى منطقة شيتاغونغ جنوب شرقي بنغلاديش يوم الثلاثاء. وكانت الشحنة الأولى قد وصلت من الصين الأربعاء الماضي.

وتشمل مواد الإغاثة نحو 2000 خيمة و3000 بطانية.

وفر أكثر من نصف مليون من الروهينغا إلى بنغلاديش منذ اندلاع موجة العنف الأخيرة في ميانمار.

وشن متطرفون هجمات جديدة على نقاط تفتيش تابعة للشرطة في ولاية راخين يوم 20 أغسطس، أدت إلى إخلاء السكان من عدد من المناطق بناحية موانغتاو إلى مناطق متاخمة لبنغلاديش .

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تحقيق اخباري: الفارون من الروهينغا في بنغلاديش يثمنون مساعدات إغاثية من الصين

新华社 | 2017-10-13 12:55:13

داكا 13 أكتوبر 2017 (شينخوا) هربت حبيبة بشق الأنفس من العنف في ميانمار ونجحت في الفرار إلى بنغلاديش ، تاركة وراءها متعلقاتها في وطنها الأم .

غادرت منزلها الواقع في قرية بمنطقة راخين الممزقة بالعنف في غرب ميانمار، المجاورة لبنغلاديش ، يوم 30 سبتمبر بعد مقتل زوجها مع عشرات آخرين.

وحبيبة، التي فضلت استخدام اسما واحدا، هي واحدة من ضمن مئات الآلاف من الروهينغا الذين فروا بالفعل الى بنغلاديش بعد موجة عنف جديدة اندلعت بنهاية أغسطس .

وبعد وصولها بنغلاديش ، قالت حبيبة إنها تعيش مع أطفالها في العراء.

وأضافت أنه حتى في وقت المطر، لم تتمكن من إيجاد مكان تحتمي فيه هي وأطفالها من مياه المطر.

مع ذلك، خفت معاناة حبيبة وأطفالها بعدما حصلت مع آلاف من اللاجئين غيرها على خيام حيوية أرسلتها الصين للروهينغا الأسبوع الماضي.

وبدعم من قوات الجيش البنغلاديشي ، نصبت خيمة حبيبة في مخيم بمنطقة كوكس بازار ببنغلاديش على بعد 292 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة دكا.

وحكت حبيبة التي بدا عليها الإرهاق بينما كانت تستريح داخل خيمتها في المخيم لوكالة ((شينخوا)) كيف أصبحت الآن أكثر راحة من ذي قبل.

وقالت " حالنا الآن أفضل جدا منذ أن حصلنا على خيمة الإغاثة من الصين. شكرا جدا، لن تغرقنا مياه المطر مرة أخرى، نحن أسعد بكثير".

واستدعت قائلة " جئنا هنا يوم 30 سبتمبر بعد مقتل زوجي وناسي. فررت من الخوف مع أطفالي".

وتوجد حالات صعبة كثيرة مماثلة لحالة حبيبة. فاطمة واحدة من بينهم.

وقالت " عبرنا نهر ناف لكي نأتي إلى هنا من بورما قبل ذلك بخمسة أيام (25 أغسطس عام 2017). بقينا لعدة أيام دون مأوى. وقضينا ليال بطولها غارقون حتى العظم تحت المطر الشديد مع أطفالي الضعاف".

واستدركت" لكن الخيمة التي وصلت إلينا من الصين أصبحت بيتا جديدا رائعا لنا".

وتابعت فاطمة حديثها لوكالة ((شينخوا) قائلة: " أعيش أنا وأطفالي الآن في أمان وراحة. قوات الجيش أقامت الخيمة لنا ونقيم فيها الآن بعيدون عن الخطر ونقضي أيامنا وليالينا في أمان".

ورحمة خاتون هي أيضا امرأة محظوظة من الروهينغا خصصت لها خيمة إغاثة صينية.

وقالت خاتون، التي جاءت إلى بنغلاديش من منطقة مونغرو شمالي ولاية راخين المنكوبة بأعمال العنف، إن الحياة كانت صعبة في الأسبوعين الماضيين، بيد أن الأمور قد تغيرت إلى الأفضل.

وأردفت " الآن حصلنا على خيمة. الخيام الصينية كبيرة جدا وأصبح بمقدورنا جميعا العيش في راحة بما في ذلك أطفالي. هذا أمر عظيم".

وفي الأسبوع الماضي نصب الجنود البنغلاديشيون خيام الإغاثة الصينية لاستيعاب حشود الروهينغا الذين ما زالوا يعبرون إلى الدولة من ميانمار.

وقال المسؤولون إن مئات الخيام قد نصبت بالفعل في معسكر جديد للاجئين في منطقة كوكس بازار.

وأشاروا إلى أن خيام الإغاثة الصينية ستستوعب مئات الآلاف .

وانشغل جنود الجيش بنصب الخيام الصينية وإيصال مواد الإغاثة للروهينغا.

وأرسلت الصين الأسبوع الماضي مواد إغاثية حيوية للاجئي الروهينغا.

ووصلت طائرة شحن صينية هي الثانية محملة بمساعدات للاجئي الروهينعا إلى منطقة شيتاغونغ جنوب شرقي بنغلاديش يوم الثلاثاء. وكانت الشحنة الأولى قد وصلت من الصين الأربعاء الماضي.

وتشمل مواد الإغاثة نحو 2000 خيمة و3000 بطانية.

وفر أكثر من نصف مليون من الروهينغا إلى بنغلاديش منذ اندلاع موجة العنف الأخيرة في ميانمار.

وشن متطرفون هجمات جديدة على نقاط تفتيش تابعة للشرطة في ولاية راخين يوم 20 أغسطس، أدت إلى إخلاء السكان من عدد من المناطق بناحية موانغتاو إلى مناطق متاخمة لبنغلاديش .

الصور

010020070790000000000000011101451366768921