تقرير إخباري: الأمم المتحدة وفرنسا تأسفان لقرار الانسحاب الأمريكي من اليونسكو

14:15:13 13-10-2017 | Arabic. News. Cn

بكين 13 أكتوبر 2017 (شينخوا) أعربت الأمم المتحدة وفرنسا عن أسفهما البالغ إزاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة اليونسكو، المنظمة الثقافية الأممية التي تتخذ من باريس مقرا لها.

وأبلغت الولايات المتحدة اليونسكو أنها ستنسحب رسميا من المنظمة فى 31 ديسمبر عام 2018 وأنها ستشكل "بعثة بصفة مراقب" لتحل محل بعثتها في الوكالة.

ومن جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الخميس على لسان المتحدث باسمه عن "أسفه العميق" إزاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من المنظمة "في ظل الدور الرئيسي الذي تلعبه الولايات المتحدة في اليونسكو منذ تأسيسها."

واعتبرت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا في بيان انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة "خسارة لأسرة الأمم المتحدة وخسارة للتعددية."

وأضافت بوكوفا" في الوقت الذي تستدعي فيه المعركة ضد التطرف العنيف تجديد الاستثمار في التعليم والحوار بين الثقافات لمنع الكراهية، من المؤسف للغاية أن تنسحب الولايات المتحدة من وكالة الأمم المتحدة التي تدعم هذه القضايا".

في الوقت نفسه، أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لاجاك عن قلقه من أن يكون للخطوة الأمريكية " تأثيرات عسكية على العمل المهم الذي تقوم به اليونسكو".

وبينما أكد لاجاك على الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في التعاون متعدد الأطراف، أكد لاجاك الحاجة الى مواصلة الانخراط في عمل اليونسكو.

وشاركت فرنسا الأمم المتحدة القلق إزاء قرار الانسحاب الأمريكي والذي "جاء في وقت يعتبر فيه دعم المجتمع الدولي لهذه المنظمة جوهري".

وقالت انييس روماتيه اسباني المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إن "مستقبل اليونسكو يحمل أهمية خاصة لفرنسا"، مجددة التأكيد على التزام باريس تجاه "الأعمال الحاسمة" التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة المعنية بالثقافة في سبيل تحقيق هدف السلام للأمم المتحدة.

وفي مقر الأمم المتحدة في نيويورك، طالب السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر الولايات المتحدة بعدم الانسحاب من المنظمة. وقال " إننا نحتاج أمريكا أن تبقى ملتزمة إزاء القضايا العالمية".

وتوقفت الولايات المتحدة عن تمويل اليونيسكو بعد موافقة المنظمة على عضوية فلسطين في عام 2011. غير أن الولايات المتحدة قد احتفظت بمكتبها في اليونيسكو بمقر المنظمة في باريس.

ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن قرار الانسحاب يعكس "قلق الولايات المتحدة من متأخرات الدفع المتزايدة في اليونسكو والحاجة إلى إجراء إصلاحات أساسية في المنظمة، ومواصلة انحياز اليونسكو ضد إسرائيل".

وقد رحبت إسرائيل بخطوة الولايات المتحدة.

وأعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيهاته لوزارة الخارجية بالتحضير لانسجاب بلاده من المنظمة أيضا في نفس تاريخ انسحاب الولايات المتحدة، وفقا لبيان.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: الأمم المتحدة وفرنسا تأسفان لقرار الانسحاب الأمريكي من اليونسكو

新华社 | 2017-10-13 14:15:13

بكين 13 أكتوبر 2017 (شينخوا) أعربت الأمم المتحدة وفرنسا عن أسفهما البالغ إزاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة اليونسكو، المنظمة الثقافية الأممية التي تتخذ من باريس مقرا لها.

وأبلغت الولايات المتحدة اليونسكو أنها ستنسحب رسميا من المنظمة فى 31 ديسمبر عام 2018 وأنها ستشكل "بعثة بصفة مراقب" لتحل محل بعثتها في الوكالة.

ومن جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الخميس على لسان المتحدث باسمه عن "أسفه العميق" إزاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من المنظمة "في ظل الدور الرئيسي الذي تلعبه الولايات المتحدة في اليونسكو منذ تأسيسها."

واعتبرت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا في بيان انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة "خسارة لأسرة الأمم المتحدة وخسارة للتعددية."

وأضافت بوكوفا" في الوقت الذي تستدعي فيه المعركة ضد التطرف العنيف تجديد الاستثمار في التعليم والحوار بين الثقافات لمنع الكراهية، من المؤسف للغاية أن تنسحب الولايات المتحدة من وكالة الأمم المتحدة التي تدعم هذه القضايا".

في الوقت نفسه، أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لاجاك عن قلقه من أن يكون للخطوة الأمريكية " تأثيرات عسكية على العمل المهم الذي تقوم به اليونسكو".

وبينما أكد لاجاك على الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في التعاون متعدد الأطراف، أكد لاجاك الحاجة الى مواصلة الانخراط في عمل اليونسكو.

وشاركت فرنسا الأمم المتحدة القلق إزاء قرار الانسحاب الأمريكي والذي "جاء في وقت يعتبر فيه دعم المجتمع الدولي لهذه المنظمة جوهري".

وقالت انييس روماتيه اسباني المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إن "مستقبل اليونسكو يحمل أهمية خاصة لفرنسا"، مجددة التأكيد على التزام باريس تجاه "الأعمال الحاسمة" التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة المعنية بالثقافة في سبيل تحقيق هدف السلام للأمم المتحدة.

وفي مقر الأمم المتحدة في نيويورك، طالب السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر الولايات المتحدة بعدم الانسحاب من المنظمة. وقال " إننا نحتاج أمريكا أن تبقى ملتزمة إزاء القضايا العالمية".

وتوقفت الولايات المتحدة عن تمويل اليونيسكو بعد موافقة المنظمة على عضوية فلسطين في عام 2011. غير أن الولايات المتحدة قد احتفظت بمكتبها في اليونيسكو بمقر المنظمة في باريس.

ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن قرار الانسحاب يعكس "قلق الولايات المتحدة من متأخرات الدفع المتزايدة في اليونسكو والحاجة إلى إجراء إصلاحات أساسية في المنظمة، ومواصلة انحياز اليونسكو ضد إسرائيل".

وقد رحبت إسرائيل بخطوة الولايات المتحدة.

وأعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيهاته لوزارة الخارجية بالتحضير لانسجاب بلاده من المنظمة أيضا في نفس تاريخ انسحاب الولايات المتحدة، وفقا لبيان.

الصور

010020070790000000000000011100001366770471