واشنطن 12 أكتوبر 2017 (شينخوا) رشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، كريستين نيلسن لتولي وزارة الأمن الداخلي، ودعا إلى تأييد قوي من الحزبين في مجلس الشيوخ لتثبيت تعيينها.
وخلال مراسم أقيمت في القاعة الشرقية من البيت الأبيض ، قال ترامب إن نيلسن "لن تحتاج أي تدريب على العمل" وإنها ستكون "جاهزة من اليوم الأول"، حيث عملت في منصب نائب كبير موظفي البيت الأبيض في إدارة ترامب تحت رئاسة جون كيلي. كما أنها شغلت منصب كبيرة مساعدي كيلي خلال فترة توليه وزارة الأمن الداخلي.
وأكد ترامب أن نيلسن، خلال عملها في وزارة الأمن الداخلي، كانت جزءا من من التقدم الذي حققته الإدارة في "السيطرة على الحدود، ومواجهة عنف العصابات، والإعداد لمواجهة الكوارث، وحماية أمن الطيران"، كما أثنى على دورها في إدارة مهام البيت الأبيض والتنسيق مع الوكالات الفدرالية.
ودعا الرئيس مجلس الشيوخ إلى "ترك السياسة جانبا" وتثبيت ترشيح نيلسن لتولي وزارة الأمن الداخلي، التي تديرها إلايني دوك على أساس مؤقت.
من جانبها، قالت نيلسن إنها تشعر بالتواضع إزاء الثقة التي أولاها إياها ترامب. وإذا تم تثبيت تعيينها، فإنها ستصبح الشخص السادس، الذي يتولى حقيبة وزارة الأمن الداخلي، التي أنشئت ردا على هجمات 11 سبتمبر في عام 2001.
وتولت نيلسن، 45 عاما، الحاصلة على شهادات من كلية جورجتاون للخدمات الخارجية وكلية الحقوق بجامعة فيرجينيا، في البداية منصب كبيرة مديري سياسة التشريع لإدارة النقل والأمن في عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن .
وفي حين ساهم أسلوبها المباشر في العمل في دفع جهود كيلي لتبسيط العمليات وغرس الانضباط في البيت الأبيض ، فقد أثار استياء بعض العاملين ممن اعتادوا على أسلوب العمل الحر في الجناح الغربي تحت قيادة كبير موظفي البيت الأبيض السابق، رينس بريبس.
بيد أنه في ضوء ما تتمتع به من كفاءة وخبرة لأداء الوظيفة، يرى النقاد أن نيلسن من غير المتوقع أن تواجه عملية تثبيت صعبة في مجلس الشيوخ.
وتتولى وزارة الأمن الداخلي مسؤولية حماية حدود البلاد ومطاراتها، وإنفاذ قوانين الهجرة، وتنسيق جهود الإغاثة في حالات الكوارث، والإشراف على الخدمة السرية وخفر السواحل.