رام الله 15 أكتوبر 2017 (شينخوا) قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الأحد)، إن المصالحة الفلسطينية "ضرورة وطنية يجب تحقيقها لمواجهة التحديات التي تحدق بالقضية الفلسطينية".
وأكد عباس لدى ترؤسه اجتماعا للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في مدينة رام الله في الضفة الغربية، على خيار المصالحة "تحقيقا لآمال وتطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام وتعزيز الجبهة الداخلية ".
وشدد عباس،بحسب بيان صدر عن اللجنة المركزية عقب الاجتماع، على "تحقيق الوحدة الوطنية من أجل إنجاز المشروع الوطني وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وذكر البيان، أنه جرى خلال اجتماعها "متابعة ما جرى من لقاءات في القاهرة والاتفاق لطي صفحة الانقسام برعاية مصرية" مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وثمنت اللجنة المركزية "الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية لإنهاء الانقسام الداخلي" المستمر منذ عشرة أعوام.
وبحسب البيان "استعرضت اللجنة المركزية الزيارة الهامة التي قامت بها حكومة الوفاق الوطني إلى قطاع غزة مؤخرا واللقاءات الهامة التي عقدتها تمهيدا لتمكينها من العمل في القطاع واستلام مهامها ومسؤولياتها بشكل كامل".
وكانت حركتا فتح وحماس وقعتا الخميس الماضي على اتفاق للمصالحة الفلسطينية لإنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ منتصف عام 2007 وذلك بعد جولة حوارات دامت ليومين برعاية مصرية .
وجرت حوارات القاهرة للمصالحة بعد أسبوع من وصول وفد حكومة الوفاق الفلسطينية برئاسة رئيس وزرائها رامي الحمد الله إلى قطاع غزة وعقدها اجتماعا وزاريا فيه واستلام مقرات وزاراته.
