طرابلس 15 أكتوبر 2017 (شينخوا) نفى مدير الآثار بمدينة سرت عبد العظيم حافظ سرقة تمثالي الأخوين الفينيقيين الشهرين " فيليني" ، مؤكدا تواجدهما في مكان آمن لدي الدولة الليبية.
وقال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية الرسمية مساء اليوم (الأحد) أن " ما تداولته بعض وسائل الإعلام وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سرقة القطع الأثرية بمدينة سلطان الأثرية شرق سرت غير صحيح ".
وأكد حافظ أن " جميع القطع الأثرية محفوظة في مكان آمن وبعلم مصلحة الآثار الليبية ومنظمة اليونسكو خوفا عليها من السرقة والتخريب في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها البلاد ".
وترجع قصة الأخوين بحسب صالح درياق الموظف بالهيئة العامة للبيئة في ليبيا وبحسب ما هو موجود في كتب التاريخ الليبية إلى ما يزيد عن 2500 عام خلت كون الإغريق الذين كانوا يسيطرون على شرق ليبيا والفينيقيين الذين كانوا يسيطرون على غرب ليبيا في وقت من الأوقات اتفقوا على ترسيم الحدود بينهما في نقطة تلاقي عداءين رياضيين من كل طرف من أقصى نقطة في ساحل الطرف الآخر بحيث يتم الجري عبر ساحل البحر ولتكون منطقة تلاقي العدائين هي الحدود الفاصلة بين الحضارتين.
واستغرق عدائي الفينيقيين الأخوين فيليني وقتا أطول من عدائي الإغريقيين ليصل الأخوين إلى المنطقة وليدفنا بها وليعرف المكان لاحقا بهيكل الأخوان فيليني وبعد احتلال إيطاليا لليبيا تم إنشاء القوس تكريما للأخوين.
ويقع القوس إلى الغرب من نقطة لقاء الأخوين فيليني بحوالي 30 كلم و تم هدمه في العام 1970 ونقل التمثالين إلي موقع أثري قرب الطريق بمنطقة سلطان شرقي مدينة سرت.
