كردستان : نشر عناصر حزب العمال التركي المعارض بموافقة بغداد

09:55:14 16-10-2017 | Arabic. News. Cn

بغداد 16 أكتوبر 2017 (شينخوا) ردت حكومة إقليم كردستان شمالي العراق مساء أمس الاحد على اتهام بغداد لها بنشر عناصر من حزب العمال الكردستاني التركي المعارض في كركوك، مؤكدة أن تواجد هذه العناصر تم بموافقة بغداد.

وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم سفين دزيي في بيان، بشأن نشر مقاتلي حزب العمال الكردستاني في كركوك "إن هذا الاتهام بنشر قوات "بي كي كي " أو أية تسمية أخرى في عدد من مناطق كركوك وسنجار وكذلك فتح مكاتب لها في بغداد كان بدعم وتعاون كامل من الحكومة العراقية التي كانت دوما تقدم لها الدعم والاسناد".

ووصف دزيي أثارة هذا الموضوع في هذا التوقيت بأنه موضوع سياسي محض من أجل أثارة تركيا التي تشعر بحساسية كبيرة من هذا الموضوع".

وتابع دزيي "إن الطرف الذي يهدد عيانا باستخدام القوة ضد إقليم كردستان ويحدد المهل لخروج وانسحاب الحكومة من المناطق الذي كان الجيش العراقي سلمها للبيشمركة وحافظت عليها البيشمركة بأرواحها ودمائها وحررتها من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي ، هي الحكومة العراقية والحشد الشعبي وليس إقليم كردستان".

وأضاف أن "استفتاء إقليم كردستان الذي صوت له 92 بالمائة من الشعب الكردستاني بالايجاب وشاركت فيها كردستان بجميع مكوناتها وأطرافها وتوجهاتها السياسية أظهر الحقيقة الراسخة بأن تلك العملية كانت ديمقراطية ومدنية وعبرت عن إرادة جميع شعب كردستان وليس طرفا معينا كما تدعي الحكومة العراقية".

وعن منع عودة النازحين الى مناطقهم قال دزيي "من الواضح أن رئيس الوزراء والحكومة العراقية نسوا بأن قرابة مليون و500 ألف نازح عراقي عندما حلت بهم الكارثة لم يرغبوا بالتوجه الى المناطق الأخرى في العراق الواقعة تحت سيطرة الحكومة العراقية، بل فضلوا التوجه الى إقليم كردستان وتم تقديم كل أنواع المساعدة لهم".

وخلص الى القول "إن إقليم كردستان وبناء على طلب الحكومة العراقية السابقة نشر قوات البيشمركة فيها من أجل حمايتها ولم يدعها تتعرض لما تعرضت له المناطق الأخرى وقامت البيشمركة بتحرير كل تلك المناطق التي سلمها الجيش العراقي بليلة واحدة للإرهابيين ".

وشدد على أنه لا يحق للحكومة العراقية أن تهدد باستخدام القوة للسيطرة على هذه المناطق بل أن السبيل الوحيد لحل جميع المشكلات هي العودة الى المنطق والتفاهم والحوار، مبديا استعداد حكومة الإقليم للحوار مع بغداد.

وكان المجلس الوزرائي للأمن الوطني العراقي وصف تحشيد عناصر مسلحة خارج المنظومة الأمنية العراقية في كركوك (250 كم) شمال بغداد، من حزب العمال الكردستاني التركي المعارض بأنه "إعلان حرب"، محذرا من التصعيد الخطير والاستفزازات التي تقوم بها قوات تابعة للإقليم ، خارج حدود الإقليم ، والتي تريد جر البلاد الى احتراب داخلي لتحقيق هدفها في تفكيك العراق والمنطقة بغية إنشاء دولة على أساس عرقي.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

كردستان : نشر عناصر حزب العمال التركي المعارض بموافقة بغداد

新华社 | 2017-10-16 09:55:14

بغداد 16 أكتوبر 2017 (شينخوا) ردت حكومة إقليم كردستان شمالي العراق مساء أمس الاحد على اتهام بغداد لها بنشر عناصر من حزب العمال الكردستاني التركي المعارض في كركوك، مؤكدة أن تواجد هذه العناصر تم بموافقة بغداد.

وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم سفين دزيي في بيان، بشأن نشر مقاتلي حزب العمال الكردستاني في كركوك "إن هذا الاتهام بنشر قوات "بي كي كي " أو أية تسمية أخرى في عدد من مناطق كركوك وسنجار وكذلك فتح مكاتب لها في بغداد كان بدعم وتعاون كامل من الحكومة العراقية التي كانت دوما تقدم لها الدعم والاسناد".

ووصف دزيي أثارة هذا الموضوع في هذا التوقيت بأنه موضوع سياسي محض من أجل أثارة تركيا التي تشعر بحساسية كبيرة من هذا الموضوع".

وتابع دزيي "إن الطرف الذي يهدد عيانا باستخدام القوة ضد إقليم كردستان ويحدد المهل لخروج وانسحاب الحكومة من المناطق الذي كان الجيش العراقي سلمها للبيشمركة وحافظت عليها البيشمركة بأرواحها ودمائها وحررتها من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي ، هي الحكومة العراقية والحشد الشعبي وليس إقليم كردستان".

وأضاف أن "استفتاء إقليم كردستان الذي صوت له 92 بالمائة من الشعب الكردستاني بالايجاب وشاركت فيها كردستان بجميع مكوناتها وأطرافها وتوجهاتها السياسية أظهر الحقيقة الراسخة بأن تلك العملية كانت ديمقراطية ومدنية وعبرت عن إرادة جميع شعب كردستان وليس طرفا معينا كما تدعي الحكومة العراقية".

وعن منع عودة النازحين الى مناطقهم قال دزيي "من الواضح أن رئيس الوزراء والحكومة العراقية نسوا بأن قرابة مليون و500 ألف نازح عراقي عندما حلت بهم الكارثة لم يرغبوا بالتوجه الى المناطق الأخرى في العراق الواقعة تحت سيطرة الحكومة العراقية، بل فضلوا التوجه الى إقليم كردستان وتم تقديم كل أنواع المساعدة لهم".

وخلص الى القول "إن إقليم كردستان وبناء على طلب الحكومة العراقية السابقة نشر قوات البيشمركة فيها من أجل حمايتها ولم يدعها تتعرض لما تعرضت له المناطق الأخرى وقامت البيشمركة بتحرير كل تلك المناطق التي سلمها الجيش العراقي بليلة واحدة للإرهابيين ".

وشدد على أنه لا يحق للحكومة العراقية أن تهدد باستخدام القوة للسيطرة على هذه المناطق بل أن السبيل الوحيد لحل جميع المشكلات هي العودة الى المنطق والتفاهم والحوار، مبديا استعداد حكومة الإقليم للحوار مع بغداد.

وكان المجلس الوزرائي للأمن الوطني العراقي وصف تحشيد عناصر مسلحة خارج المنظومة الأمنية العراقية في كركوك (250 كم) شمال بغداد، من حزب العمال الكردستاني التركي المعارض بأنه "إعلان حرب"، محذرا من التصعيد الخطير والاستفزازات التي تقوم بها قوات تابعة للإقليم ، خارج حدود الإقليم ، والتي تريد جر البلاد الى احتراب داخلي لتحقيق هدفها في تفكيك العراق والمنطقة بغية إنشاء دولة على أساس عرقي.

الصور

010020070790000000000000011100001366826051