تقارير إعلامية: مصرع اثنين من قادة جماعات مسلحة موالية لـ "داعش" في الفلبين

12:55:13 16-10-2017 | Arabic. News. Cn

مانيلا 16 أكتوبر 2017 (شينخوا) ذكرت تقارير وسائل إعلام فلبينية اليوم (الاثنين) أن اثنين من كبار قادة الجماعات المسلحة الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش) التي فرضت حصارا على مدينة ماراوي جنوبي الفلبين لقيا مصرعهما.

وأظهر تلفزيون محلي صورة بالأبيض والأسود لما يزعم بأنها جثة اسنيلون هابيلون، الأمير المزعوم لـ "داعش" في جنوب شرق آسيا، بيد أن الجيش قال إنهم لا يستطيع تأكيد هذه التقارير حتى الآن.

وأفاد الميجور جنرال، ريسيتوتو باديلا ، المتحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية، أنهم لا يستطيعون تأكيد مقتل القياديين حتى الآن.

وقال باديلا "لم نتلق أي تأكيد على أن هذا صحيح، ونحن نعمل على الحصول على هذا التأكيد، لكننا لا نستطيع أن نضغط على قواتنا على الأرض، لأنها ما زالت تحارب العدو والقتال ما يزال محتدما".

من جهته، أوضح الكولونيل إدغارد أريفالو، مدير الشؤون العامة للقوات المسلحة الفلبينية، أنهم تلقوا ذات المعلومات ولكن لا يمكنه أن يؤكد على الفور هذه التقارير.

وقال أريفالو "تلقينا تقارير ميدانية تفيد بأن اسنيلون هابيلون وعمر خيام موتي قد لقيا مصرعهما. ولكننا لا نستطيع إصدار أي بيان رسمي حتى الآن في انتظار تأكيد هذه التقارير".

ولفت إلى أن القوات المسلحة الفلبينية "ستصدر بيانات مناسبة بهذا الشأن قريبا"، مضيفا في الوقت نفسه أن "وحداتنا في الخط الأمامي تواصل هجماتها لتحييد الإرهابيين المتبقين وإنقاذ رهائنهم لإنهاء الأزمة في ماراوي".

وقال الجيش إن المزاعم تشير إلى أن اسنيلون هابيلون هو أمير فرع تنظيم "داعش" في جنوب شرق آسيا. وأفيد أنه ترك مخبأه في باسيلان، وهي مقاطعة جزرية قبالة مينداناو، في العام الماضي للانضمام إلى جماعة موتي في لاناو ديل سور في مينداناو، حيث يتمركز عمر وشقيقه عبد الله.

وفي 23 مايو، قاد هابيلون والإخوة موتي الهجوم على ماراوي والذي طال لخمسة أشهر تقريبا.

وقالت الحكومة إن ما لا يقل عن 1066 شخصا لقوا مصرعهم من بينهم 822 مسلحا و162 من القوات الحكومية. كما أصيب أكثر من 1700 جندي وشرطي بجراح خلال العمليات.

كما تسبب القتال الذي استمر 147 يوما في نزوح أكثر من 200 ألف شخص في المدينة وحوالي 300 ألف آخرين خارج مدينة ماراوي عاصمة مقاطعة لاناو ديل سور.

وقال الجيش إن ما لا يقل عن 47 مدنيا لقوا مصرعهم على يد الإرهابيين. وما يزال الآلاف ممن تم إجلاؤهم يقيمون في مراكز لجوء.

وأضاف الجيش أن المسلحين اتخذوا أيضا العديد من السكان كرهائن كما استغلوهم كدروع أو جندوهم خلال القتال الذي دام أشهرا.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقارير إعلامية: مصرع اثنين من قادة جماعات مسلحة موالية لـ "داعش" في الفلبين

新华社 | 2017-10-16 12:55:13

مانيلا 16 أكتوبر 2017 (شينخوا) ذكرت تقارير وسائل إعلام فلبينية اليوم (الاثنين) أن اثنين من كبار قادة الجماعات المسلحة الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش) التي فرضت حصارا على مدينة ماراوي جنوبي الفلبين لقيا مصرعهما.

وأظهر تلفزيون محلي صورة بالأبيض والأسود لما يزعم بأنها جثة اسنيلون هابيلون، الأمير المزعوم لـ "داعش" في جنوب شرق آسيا، بيد أن الجيش قال إنهم لا يستطيع تأكيد هذه التقارير حتى الآن.

وأفاد الميجور جنرال، ريسيتوتو باديلا ، المتحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية، أنهم لا يستطيعون تأكيد مقتل القياديين حتى الآن.

وقال باديلا "لم نتلق أي تأكيد على أن هذا صحيح، ونحن نعمل على الحصول على هذا التأكيد، لكننا لا نستطيع أن نضغط على قواتنا على الأرض، لأنها ما زالت تحارب العدو والقتال ما يزال محتدما".

من جهته، أوضح الكولونيل إدغارد أريفالو، مدير الشؤون العامة للقوات المسلحة الفلبينية، أنهم تلقوا ذات المعلومات ولكن لا يمكنه أن يؤكد على الفور هذه التقارير.

وقال أريفالو "تلقينا تقارير ميدانية تفيد بأن اسنيلون هابيلون وعمر خيام موتي قد لقيا مصرعهما. ولكننا لا نستطيع إصدار أي بيان رسمي حتى الآن في انتظار تأكيد هذه التقارير".

ولفت إلى أن القوات المسلحة الفلبينية "ستصدر بيانات مناسبة بهذا الشأن قريبا"، مضيفا في الوقت نفسه أن "وحداتنا في الخط الأمامي تواصل هجماتها لتحييد الإرهابيين المتبقين وإنقاذ رهائنهم لإنهاء الأزمة في ماراوي".

وقال الجيش إن المزاعم تشير إلى أن اسنيلون هابيلون هو أمير فرع تنظيم "داعش" في جنوب شرق آسيا. وأفيد أنه ترك مخبأه في باسيلان، وهي مقاطعة جزرية قبالة مينداناو، في العام الماضي للانضمام إلى جماعة موتي في لاناو ديل سور في مينداناو، حيث يتمركز عمر وشقيقه عبد الله.

وفي 23 مايو، قاد هابيلون والإخوة موتي الهجوم على ماراوي والذي طال لخمسة أشهر تقريبا.

وقالت الحكومة إن ما لا يقل عن 1066 شخصا لقوا مصرعهم من بينهم 822 مسلحا و162 من القوات الحكومية. كما أصيب أكثر من 1700 جندي وشرطي بجراح خلال العمليات.

كما تسبب القتال الذي استمر 147 يوما في نزوح أكثر من 200 ألف شخص في المدينة وحوالي 300 ألف آخرين خارج مدينة ماراوي عاصمة مقاطعة لاناو ديل سور.

وقال الجيش إن ما لا يقل عن 47 مدنيا لقوا مصرعهم على يد الإرهابيين. وما يزال الآلاف ممن تم إجلاؤهم يقيمون في مراكز لجوء.

وأضاف الجيش أن المسلحين اتخذوا أيضا العديد من السكان كرهائن كما استغلوهم كدروع أو جندوهم خلال القتال الذي دام أشهرا.

الصور

010020070790000000000000011101451366830051