بكين 16 أكتوبر 2017 (شينخوا) تراجع التضخم الاستهلاكي في الصين بشكل طفيف في سبتمبر بسبب انخفاض أسعار المواد الغذائية، في حين سمحت أسعار الخدمات الثابتة بالارتفاع المستمر في مستويات الأسعار.
وذكرت مصلحة الدولة للإحصاء اليوم الاثنين أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 1.6 بالمائة على أساس سنوي في سبتمبر، ليتباطأ من 1.8 بالمائة في أغسطس ولكنه مازال أسرع من النسبة المسجلة في يوليو والتي كانت 1.4 بالمائة. ويعد سبتمبر الشهر الثامن على التوالي الذي يبقى فيه المؤشر الرئيسي تحت نسبة 2 بالمائة.
وعلى أساس شهري ارتفع المؤشر بنسبة 0.5 بالمائة، وهو أعلى بقليل من نسبة الزيادة المسجلة بـ 0.4 بالمائة في الشهر السابق.
وأرجع شنغ قوه تشينغ الإحصائي من المصلحة الوطنية للإحصاء ، أن يكون التضخم الأكثر اعتدالا إلى أسعار الأغذية الباهتة، والتي تمثل جزءا كبيرا من حساب الرقم القياسي لأسعار المستهلك.
وقال شنغ: "إن أسعار المواد الغذائية انخفضت بنسبة 1.4 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، حيث ساهمت بنسبة 0.28 بالمائة في التباطؤ".
وسببت أسعار اللحوم الحمراء في تراجع القطاع بأكمله 12.4 بالمائة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت الزيادة في أسعار المواد غير الغذائية بسرعة ، بقيادة من الخدمات الصحية، بما في ذلك الرعاية الصحية والإيجارات المنزلية، وارتفعت أسعار المواد غير الغذائية بنسبة 2.4 بالمائة على أساس سنوي لتسجل ارتفاعا عن 2.3 بالمائة المسجلة في أغسطس.
وقفزت أسعار الرعاية الصحية 7.6 بالمائة عن العام السابق. وهي أكبر زيادة في حوالي 20 عاما. كما شهدت أسعار الإيجارات المنزلية والتعليم والثقافة ومنتجات الترفيه زيادة ملحوظة.
وخلال التسعة أشهر المنقضية من العام الجاري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 1.5 بالمائة عن العام الماضي، وهو أقل بشكل أمن من المستهدف الحكومي عند 3 بالمائة للعام بأكمله.
