القاهرة 16 أكتوبر2017 (شينخوا) أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط اليوم (الاثنين)، عن شعوره بـ "الصدمة والحزن" من الارتفاع الهائل في أعداد الضحايا الذين سقطوا جراء التفجيرين الإرهابيين اللذين ضربا العاصمة الصومالية مقديشو السبت.
ووجه ابو الغيط "كافة أجهزة الجامعة العربية بالإسراع في تقديم كل ما يمكن من دعم ومساندة للحكومة الفيدرالية والشعب الصومالي، خاصة في المجالات الإنسانية والتنموية، لتمكينها من تنفيذ خططها المختلفة الرامية إلى تحقيق الاستقرار المجتمعي والتعافي الاقتصادي"، حسب بيان للجامعة.
وأكد "تضامنه الكامل مع الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، وحكومته في ظل هذه الظروف العصيبة، وفي كل ما تبذله الدولة الصومالية من أجل مكافحة الإرهاب واجتثاث حركة الشباب وغيرها من التنظيمات الإرهابية من كامل أراضي البلاد".
وأشار إلى "الاستعدادات التي تقوم بها الأمانة العامة للجامعة لعقد مؤتمر عربي لإعادة إعمار وتنمية الصومال وفق ما نصت عليه قرارات القمة العربية الأخيرة التي عقدت بالأردن في مارس 2017".
ودعا إلى "أهمية تكثيف الجهود الدولية والعربية من أجل مساندة الصومال وتلبية الاحتياجات الأساسية والعاجلة لمؤسساته الأمنية بغية تمكينها من الاضطلاع بمسؤولياتها كاملة في مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار في البلاد".
وطلب "الإسراع في تنفيذ كافة مخرجات ونتائج المؤتمر الدولي لدعم الصومال الذي عقد في لندن في مايو الماضي، وتحديداً من خلال تنفيذ التعهدات المنصوص عليها في وثيقة المشاركة الجديدة من أجل الصومال والميثاق الأمني الذى ينظم أوجه الدعم الدولي المتناسق للأجهزة الأمنية والعسكرية الصومالية".
ورحب ابوالغيط بالبيان الذى أصدره مجلس الأمن الدولي تنديداً بهذه الهجمات، والذى عبر فيه عن تصميمه على دعم السلام والاستقرار والتنمية في الصومال.
وأعلن وزير الإعلام الصومالي عبدالرحمن عثمان اليوم، أن حصيلة ضحايا التفجيرين اللذين وقعا السبت الماضي في مقديشو بلغت 276 قتيلا على الأقل وإصابة ما يزيد عن 300 آخرين.
