وزير الداخلية العراقي يأمر قواته بحماية الشخصيات السياسية الكردية في كركوك

02:55:15 17-10-2017 | Arabic. News. Cn

بغداد 16 أكتوبر 2017 (شينخوا) أمر وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، اليوم (الإثنين) قواته بحماية الشخصيات السياسية الكردية ومقار الأحزاب في كركوك من أي أعمال انتقامية.

وقال الأعرجي في بيان "أصدرنا أوامرنا للشرطة الاتحادية والرد السريع والشرطة المحلية بحماية المواطنين من أي اعتداء، وتوفير الحماية لمقار الأحزاب الكردية ومنع أي محاولة اعتداء أو انتقام من أية جهة كانت، وحماية الشخصيات الكردية السياسية والحفاظ على حياتهم وعدم المساس بهم".

وأوصى الأعرجي قواته بأهالي كركوك، قائلا "إنهم إخوانكم وأبناؤكم ونساؤهم أمهاتكم وأخواتكم فلا تظلموا أحدا"، مضيفا "جئنا من أجل تطبيق القانون واحترام حقوق الإنسان وحفظ كرامة المواطنين".

وطمأن الوزير العراقي أهالي كركوك، قائلا "يا أهالي كركوك (..) جئنا لحمايتكم ولن نحاسب أحدا على توجهه السياسي، ولن نحاسب من يختلف معنا في التوجه والأفكار والمعتقد".

وتعهد الأعرجي بمعاقبة من يعتدي على الحريات والممتلكات في كركوك، قائلا "سنحاسب من يعتدي على الحريات وينتهك الحرمات ويتجاوز على الأموال الخاصة والعامة".

وتأتي تصريحات الأعرجي بعدما فرضت القوات العراقية سيطرتها اليوم على مبنى محافظة كركوك، ومعظم الدوائر الرئيسية بالمحافظة، بحسب مصادر عسكرية وأمنية.

وبدأت القوات العراقية فجر اليوم عملية لفرض الأمن في مدينة كركوك المتنازع عليها والخاضعة لسيطرة قوات البيشمركة الكردية منذ العام 2014 بناء على توجيهات من رئيس الوزراء حيدر العبادي.

واستعادت تلك القوات السيطرة على عدة مناطق وبلدات ومنشآت نفطية وأمنية، من أبرزها قاعدتي كركوك و(K1) الجويتين، وبلدة ليلان وحقول بابا كركر وشركة نفط الشمال في شمال غرب كركوك بالإضافة الى بلدات وقرى في محافظتي صلاح الدين وديالى.

وأمر العبادي برفع العلم العراقي فوق المناطق المتنازع عليها.

وجاء تقدم القوات العراقية صوب كركوك في خضم أزمة زادت حدتها في الأسابيع الأخيرة بين الحكومة المركزية في بغداد وكردستان العراق بعد الاستفتاء الذي أجراه الاقليم حول الاستقلال الذي أيده 93 في المائة من الناخبين بحسب ما أعلن الاقليم.

وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء الذي أجراه الاقليم في 25 سبتمبر الماضي وتعتبره غير دستوري.

وأصدر البرلمان العراقي قبل نحو ثلاثة أسابيع قرارا طالب فيه الحكومة بنشر قواتها في المناطق المتنازع عليها، بما فيها كركوك والسيطرة على حقول النفط، ردا على استفتاء الاستقلال.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

وزير الداخلية العراقي يأمر قواته بحماية الشخصيات السياسية الكردية في كركوك

新华社 | 2017-10-17 02:55:15

بغداد 16 أكتوبر 2017 (شينخوا) أمر وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، اليوم (الإثنين) قواته بحماية الشخصيات السياسية الكردية ومقار الأحزاب في كركوك من أي أعمال انتقامية.

وقال الأعرجي في بيان "أصدرنا أوامرنا للشرطة الاتحادية والرد السريع والشرطة المحلية بحماية المواطنين من أي اعتداء، وتوفير الحماية لمقار الأحزاب الكردية ومنع أي محاولة اعتداء أو انتقام من أية جهة كانت، وحماية الشخصيات الكردية السياسية والحفاظ على حياتهم وعدم المساس بهم".

وأوصى الأعرجي قواته بأهالي كركوك، قائلا "إنهم إخوانكم وأبناؤكم ونساؤهم أمهاتكم وأخواتكم فلا تظلموا أحدا"، مضيفا "جئنا من أجل تطبيق القانون واحترام حقوق الإنسان وحفظ كرامة المواطنين".

وطمأن الوزير العراقي أهالي كركوك، قائلا "يا أهالي كركوك (..) جئنا لحمايتكم ولن نحاسب أحدا على توجهه السياسي، ولن نحاسب من يختلف معنا في التوجه والأفكار والمعتقد".

وتعهد الأعرجي بمعاقبة من يعتدي على الحريات والممتلكات في كركوك، قائلا "سنحاسب من يعتدي على الحريات وينتهك الحرمات ويتجاوز على الأموال الخاصة والعامة".

وتأتي تصريحات الأعرجي بعدما فرضت القوات العراقية سيطرتها اليوم على مبنى محافظة كركوك، ومعظم الدوائر الرئيسية بالمحافظة، بحسب مصادر عسكرية وأمنية.

وبدأت القوات العراقية فجر اليوم عملية لفرض الأمن في مدينة كركوك المتنازع عليها والخاضعة لسيطرة قوات البيشمركة الكردية منذ العام 2014 بناء على توجيهات من رئيس الوزراء حيدر العبادي.

واستعادت تلك القوات السيطرة على عدة مناطق وبلدات ومنشآت نفطية وأمنية، من أبرزها قاعدتي كركوك و(K1) الجويتين، وبلدة ليلان وحقول بابا كركر وشركة نفط الشمال في شمال غرب كركوك بالإضافة الى بلدات وقرى في محافظتي صلاح الدين وديالى.

وأمر العبادي برفع العلم العراقي فوق المناطق المتنازع عليها.

وجاء تقدم القوات العراقية صوب كركوك في خضم أزمة زادت حدتها في الأسابيع الأخيرة بين الحكومة المركزية في بغداد وكردستان العراق بعد الاستفتاء الذي أجراه الاقليم حول الاستقلال الذي أيده 93 في المائة من الناخبين بحسب ما أعلن الاقليم.

وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء الذي أجراه الاقليم في 25 سبتمبر الماضي وتعتبره غير دستوري.

وأصدر البرلمان العراقي قبل نحو ثلاثة أسابيع قرارا طالب فيه الحكومة بنشر قواتها في المناطق المتنازع عليها، بما فيها كركوك والسيطرة على حقول النفط، ردا على استفتاء الاستقلال.

الصور

010020070790000000000000011101451366843991