رام الله 16 أكتوبر 2017 (شينخوا) أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم (الاثنين)، دعمها لنتائج اجتماع وفدي حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) في القاهرة وما ترتب عليه من اتفاق للمصالحة الفلسطينية.
وشددت اللجنة في بيان عقب اجتماعها في مدينة رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على ضرورة "تمكين حكومة التوافق الوطني من ممارسة صلاحياتها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما في الضفة الغربية وفق الجدول الزمني المحدد من أجل طي صفحة الانقسام المدمر".
وأبرزت اللجنة أهمية "استعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني للتحضير لانتخابات عامة رئاسية وتشريعية متزامنة مع انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني على أساس قانون انتخابات ديمقراطي وعصري يأخذ بقاعدة التمثيل النسبي الكامل من أجل إرساء أساس متين لنظام سياسي ديمقراطي يحترم النظام العام وسيادة القانون والحريات العامة والديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية".
ودعت اللجنة التنفيذية الدول الشقيقة والصديقة إلى "زيادة دعمها المادي لمسيرة المصالحة وإنهاء الانقسام، عبر حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، باعتبارها الجهة الرسمية والشرعية".
وبدأت لجنة حكومية تتبع للسلطة الفلسطينية في وقت سابق اليوم إجراءات تسلم معابر قطاع غزة بموجب اتفاق القاهرة الأخير للمصالحة الفلسطينية برعاية مصرية.
ووقعت حركتا فتح وحماس الخميس الماضي في القاهرة على اتفاق للمصالحة الفلسطينية لانهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007 وذلك بعد جولة حوارات دامت ليومين برعاية مصرية.
وتضمن الاتفاق تمكين حكومة الوفاق المشكلة منذ منتصف عام 2014 من استلام مهامها في قطاع غزة بما في ذلك المعابر والوزارات والمؤسسات الحكومية حتى الأول من ديسمبر المقبل.
