مقابلة: خبير أوروبي: التعاون الأوروبي- الصيني أمر حيوي في ظل تزايد الأحادية الأمريكية

06:55:13 17-10-2017 | Arabic. News. Cn

بروكسل 16 أكتوبر 2017 (شينخوا) قال الخبير الأوروبي جيرهارد ستاهل، خلال مقابلة أجرتها معه مؤخراً وكالة أنباء ((شينخوا))، إن أهمية التعاون الصيني-الأوروبي تصبح أكثر وضوحاً في الوقت الذي يشهد وضوحاً متزايداً للأحادية الأمريكية.

وقال ستاهل، الأستاذ الزائر بكل من كلية أووربا في بروج ببلجيكا، وكلية "إتش إس بي سي" لإدارة الأعمال بجامعة بكين "إن الأهمية المتزايدة لإقامة علاقات أوروبية- صينية طيبة من أجل السلام والرخاء العالميين تصبح أكثر وضوحاً" في ظل تحدي إدارة ترامب للاتفاقيات متعددة الأطراف رفيعة المستوى، مثل الاتفاق النووي الإيراني واتفاقية باريس حول التغير المناخي.

انسحابات أمريكية على المستوى الدولي

وقال ستاهل إن الاتحاد الأوروبي والصين تعاونا بنجاح في مكافحة التغير المناخي، مؤكداً على أن القوتين كانتا "قوتين دافعتين" للتوصل إلى "أول اتفاقية عالمية مُلزِمة قانونياً ً حول التغير المناخي" عام 2015.

وأشاد ستاهل بالدور "الهام" الذي لعبه الجانبان في التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران، وقال معلقاً على ذلك " بالنسبة لهذا الاتفاق، كان التعاون الجيد بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا والممثل السامي للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أمراً أساسياً".

وأشار ستاهل أيضاً إلى قرار واشنطن الخميس الماضي بالانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة (اليونسكو)، قائلاً إن تلك الخطوة، بإلاضافة إلى الانسحاب من الاتفاقيات التجارية الدولية " تتعارض مع الالتزامات الأوروبية والصينية تجاه التجارة الدولية وتجاه نظام دولي متعدد الأطراف".

الشراكة الأوروبية - الصينية

إن الاتفاقات الدولية التي أُبرمت مؤخراً ساعدت على تعميق التعاون بين الاتحاد الأوروبي والصين، اللذين استطاعا تطوير"شراكة استراتيجية شاملة" على مدى 14 عاماً من النتائج الإيجابية العديدة.

وقال ستاهل، والذي شغل سابقاً منصب الأمين العام للجنة المناطق الأوروبية "هناك الكثير من اجتماعات الخبراء والاجتماعات السياسية الدورية حول كافة الموضوعات المتعلقة بالشراكة. وتساعد هذه الاجتماعات على تعزيز الفهم وبناء الثقة".

وفي ظل أن الجانبين يمتلكان نظاماً متطوراً للحوكمة، أكد ستاهل على أهمية "التعلُم".

وتابع "على مر الأعوام، تعلم الكثيرمن الشركاء الصينيين فهم النظام السياسي الأوروبي الفريد ذي الخصائص الأوروبية والوطنية. وعلى الجانب الآخر، فالمزيد والمزيد من الأوروبيين يفهمون النظام السياسي الصيني الخاص".

وفيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق، قال البروفيسور ستاهل إن الاتحاد الأوروبي يرغب في المساهمة في نجاح المبادرة. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي والبلدان الأوروبية دعموا إنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية.

وقال ستاهل "ما يشهد أيضاً على مدى أهمية البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية، معارضة الولايات المتحدة لزيادة قدرات إقراض للبنك الدولي، الأمر الذي جعل البلدان النامية في آسيا أكثر اعتماداً على الدعم الذي يقدمه البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية".

وأوضح ستاهل أن الاتحاد الأوروبي يأمل في أن تعمل مبادرة الحزام والطريق على تيسير الاستثمارات الهامة في كل من آسيا وأفريقيا وأوروبا، مؤكداً على أهمية تعميق التعاون بين القوتين العظيمتين.

وأضاف ستاهل قائلاً" يستطيع تعميق التعاون الأوروبي-الصيني أن يُظهر أن التجارة الدولية والاقتصاد العالمي المفتوح والتبادل الحر للأفكار والنتائج العلمية، كلها أمور تعود بالنفع على كافة الأطراف، وأنه من الممكن أن تستمر عولمة الاقتصاد في كونها محرك دفع للنمو والرخاء في البلدان النامية والمتقدمة على السواء".

علاقة قوية رغم الخلافات

فيما يتعلق بالخلافات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي والصين، ومنها رفض أوروبا الاعتراف بوضع اقتصاد السوق الخاص بالصين، وشكاوى الاتحاد الأوروبي بشأن صناعة الصلب الصينية، يرى ستاهل في ذلك بعض النواحي الإيجابية، ويقول "هذه الأمثلة توضح كثافة ونجاح التعاون الاقتصادي الأوروبي - الصيني".

ويتابع ستاهل قائلاً "من الواضح أن زيادة حجم التجارة وزيادة التعاون قد عملا على زيادة التأثيرات على التنمية الداخلية للشريكين. وبالتالي، تظهر مسائل إضافية".

لم يتخذ الاتحاد الأوروبي موقفاً بشأن منح الصين وضع اقتصاد سوق، وهو أمر ترى فيه الصين انتهاكاً لقواعد منظمة التجارة العالمية.

لكن ستاهل متفائل بشأن هذه النقطة الملتهبة، ويقول "الاتحاد الأوروبي يعمل على تحديث أدوات سياسته التجارية، وأنا أفترض أن هذه المراجعة سوف تجعل الاتحاد الأوروبي يمنح الصين وضع اقتصاد سوق".

وتابع "لتحقيق هدف الوصول إلى هذا الحل، سيكون من المفيد للغاية أن تتبنى الصين سياسة قوية نحو التعامل مع الطاقة الزائدة في صناعة الصلب".

ولدى سؤاله عن خطة المفوضية الأوروبية بشأن إنشاء إطار عمل جديد لفحص الاستثمار الأجنبي، الأمر الذي ربما يكون له تأثيراته على المستثمرين الأجانب المهتمين بالاستثمار في الاتحاد الأوروبي، ومنهم المستثمرون الصينيون، اقترح ستاهل زيادة تبادل المعلومات.

وقال ستاهل "أعتقد أن زيادة تبادل المعلومات والاعتراف بالأهداف المختلفة للسياسات الوطنية في كل من الصين والاتحاد الأوروبي، من الممكن أن يكون عاملاً مساعداً للغاية في فهم أفضل للقواعد المختلفة الخاصة بالاستثمار الأجنبي المباشر".

المنافسة درس جديد للاتحاد الأوروبي

أشاد ستاهل بالصين ك"العلامة البارزة" للتنمية الاقتصادية خلال العقود الثلاثة الأخيرة، قائلاً إن صناع السياسة الأوروبيين يحتاجون إلى التعلم من النجاح الذي حققه النموذج الصيني كاقتصاد سوق اشتراكي "بخصائص صينية".

وأضاف قائلاً "المنافسة الدولية لا توجد فقط بين الشركات. ففي الاقتصاد العالمي للقرن ال21، تقوم المنافسة أيضاً بين الأنظمة السياسية والآليات التنظيمية".

وأبدى ستاهل ملاحظته حول وجود تأثير كبير للحكومة الصينية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبخاصة من خلال خطتها الخمسية التي توفر الإرشاد والتوجيه الاقتصادي والسياسي للأعمال وكذا للسلطات الوطنية والأقليمية.

وتابع " لكن هذا لا يجعل من الاقتصاد الصيني اقتصاداً مخططاً. فالمنافسة تلعب دوراً هاما في المجتمع الصيني".

واستطرد الخبير "هذا لا يحدث في الصين وحدها. فالحكومة الأمريكية تمارس أيضاً تأثيراً ونفوذاً كبيراً على الاقتصاد من خلال المشتريات العامة والإنفاق على البحث العسكري وإجراءات الفحص الأمنى على الاستثمار الأجنبي".

ومُبرزاً " المنافسة بين الأنظمة السياسية"، قال ستاهل إن صناع السياسة الأوروبيين لا يحتاجون فقط إلى التكيف معها، وإنما يحتاجون أيضاً إلى "التعلم من نجاحات النموذج الصيني".

وأضاف بقوله "الرد على المنافسة لا يمكن أن يكون من خلال العزلة والحمائية الوطنية. بدلا من ذلك، نحن نحتاج إلى تطوير هياكل على المستوى الوطني والأوروبي، تكون قادرة على الصمود أمام هذه المنافسة بين الأنظمة".

واستطرد "السبيل الوحيد لتأمين تنافسية طويلة الأجل هو التعاون الناجح بين الهيئات الحكومية والجامعات والشركات".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقابلة: خبير أوروبي: التعاون الأوروبي- الصيني أمر حيوي في ظل تزايد الأحادية الأمريكية

新华社 | 2017-10-17 06:55:13

بروكسل 16 أكتوبر 2017 (شينخوا) قال الخبير الأوروبي جيرهارد ستاهل، خلال مقابلة أجرتها معه مؤخراً وكالة أنباء ((شينخوا))، إن أهمية التعاون الصيني-الأوروبي تصبح أكثر وضوحاً في الوقت الذي يشهد وضوحاً متزايداً للأحادية الأمريكية.

وقال ستاهل، الأستاذ الزائر بكل من كلية أووربا في بروج ببلجيكا، وكلية "إتش إس بي سي" لإدارة الأعمال بجامعة بكين "إن الأهمية المتزايدة لإقامة علاقات أوروبية- صينية طيبة من أجل السلام والرخاء العالميين تصبح أكثر وضوحاً" في ظل تحدي إدارة ترامب للاتفاقيات متعددة الأطراف رفيعة المستوى، مثل الاتفاق النووي الإيراني واتفاقية باريس حول التغير المناخي.

انسحابات أمريكية على المستوى الدولي

وقال ستاهل إن الاتحاد الأوروبي والصين تعاونا بنجاح في مكافحة التغير المناخي، مؤكداً على أن القوتين كانتا "قوتين دافعتين" للتوصل إلى "أول اتفاقية عالمية مُلزِمة قانونياً ً حول التغير المناخي" عام 2015.

وأشاد ستاهل بالدور "الهام" الذي لعبه الجانبان في التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران، وقال معلقاً على ذلك " بالنسبة لهذا الاتفاق، كان التعاون الجيد بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا والممثل السامي للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أمراً أساسياً".

وأشار ستاهل أيضاً إلى قرار واشنطن الخميس الماضي بالانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة (اليونسكو)، قائلاً إن تلك الخطوة، بإلاضافة إلى الانسحاب من الاتفاقيات التجارية الدولية " تتعارض مع الالتزامات الأوروبية والصينية تجاه التجارة الدولية وتجاه نظام دولي متعدد الأطراف".

الشراكة الأوروبية - الصينية

إن الاتفاقات الدولية التي أُبرمت مؤخراً ساعدت على تعميق التعاون بين الاتحاد الأوروبي والصين، اللذين استطاعا تطوير"شراكة استراتيجية شاملة" على مدى 14 عاماً من النتائج الإيجابية العديدة.

وقال ستاهل، والذي شغل سابقاً منصب الأمين العام للجنة المناطق الأوروبية "هناك الكثير من اجتماعات الخبراء والاجتماعات السياسية الدورية حول كافة الموضوعات المتعلقة بالشراكة. وتساعد هذه الاجتماعات على تعزيز الفهم وبناء الثقة".

وفي ظل أن الجانبين يمتلكان نظاماً متطوراً للحوكمة، أكد ستاهل على أهمية "التعلُم".

وتابع "على مر الأعوام، تعلم الكثيرمن الشركاء الصينيين فهم النظام السياسي الأوروبي الفريد ذي الخصائص الأوروبية والوطنية. وعلى الجانب الآخر، فالمزيد والمزيد من الأوروبيين يفهمون النظام السياسي الصيني الخاص".

وفيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق، قال البروفيسور ستاهل إن الاتحاد الأوروبي يرغب في المساهمة في نجاح المبادرة. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي والبلدان الأوروبية دعموا إنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية.

وقال ستاهل "ما يشهد أيضاً على مدى أهمية البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية، معارضة الولايات المتحدة لزيادة قدرات إقراض للبنك الدولي، الأمر الذي جعل البلدان النامية في آسيا أكثر اعتماداً على الدعم الذي يقدمه البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية".

وأوضح ستاهل أن الاتحاد الأوروبي يأمل في أن تعمل مبادرة الحزام والطريق على تيسير الاستثمارات الهامة في كل من آسيا وأفريقيا وأوروبا، مؤكداً على أهمية تعميق التعاون بين القوتين العظيمتين.

وأضاف ستاهل قائلاً" يستطيع تعميق التعاون الأوروبي-الصيني أن يُظهر أن التجارة الدولية والاقتصاد العالمي المفتوح والتبادل الحر للأفكار والنتائج العلمية، كلها أمور تعود بالنفع على كافة الأطراف، وأنه من الممكن أن تستمر عولمة الاقتصاد في كونها محرك دفع للنمو والرخاء في البلدان النامية والمتقدمة على السواء".

علاقة قوية رغم الخلافات

فيما يتعلق بالخلافات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي والصين، ومنها رفض أوروبا الاعتراف بوضع اقتصاد السوق الخاص بالصين، وشكاوى الاتحاد الأوروبي بشأن صناعة الصلب الصينية، يرى ستاهل في ذلك بعض النواحي الإيجابية، ويقول "هذه الأمثلة توضح كثافة ونجاح التعاون الاقتصادي الأوروبي - الصيني".

ويتابع ستاهل قائلاً "من الواضح أن زيادة حجم التجارة وزيادة التعاون قد عملا على زيادة التأثيرات على التنمية الداخلية للشريكين. وبالتالي، تظهر مسائل إضافية".

لم يتخذ الاتحاد الأوروبي موقفاً بشأن منح الصين وضع اقتصاد سوق، وهو أمر ترى فيه الصين انتهاكاً لقواعد منظمة التجارة العالمية.

لكن ستاهل متفائل بشأن هذه النقطة الملتهبة، ويقول "الاتحاد الأوروبي يعمل على تحديث أدوات سياسته التجارية، وأنا أفترض أن هذه المراجعة سوف تجعل الاتحاد الأوروبي يمنح الصين وضع اقتصاد سوق".

وتابع "لتحقيق هدف الوصول إلى هذا الحل، سيكون من المفيد للغاية أن تتبنى الصين سياسة قوية نحو التعامل مع الطاقة الزائدة في صناعة الصلب".

ولدى سؤاله عن خطة المفوضية الأوروبية بشأن إنشاء إطار عمل جديد لفحص الاستثمار الأجنبي، الأمر الذي ربما يكون له تأثيراته على المستثمرين الأجانب المهتمين بالاستثمار في الاتحاد الأوروبي، ومنهم المستثمرون الصينيون، اقترح ستاهل زيادة تبادل المعلومات.

وقال ستاهل "أعتقد أن زيادة تبادل المعلومات والاعتراف بالأهداف المختلفة للسياسات الوطنية في كل من الصين والاتحاد الأوروبي، من الممكن أن يكون عاملاً مساعداً للغاية في فهم أفضل للقواعد المختلفة الخاصة بالاستثمار الأجنبي المباشر".

المنافسة درس جديد للاتحاد الأوروبي

أشاد ستاهل بالصين ك"العلامة البارزة" للتنمية الاقتصادية خلال العقود الثلاثة الأخيرة، قائلاً إن صناع السياسة الأوروبيين يحتاجون إلى التعلم من النجاح الذي حققه النموذج الصيني كاقتصاد سوق اشتراكي "بخصائص صينية".

وأضاف قائلاً "المنافسة الدولية لا توجد فقط بين الشركات. ففي الاقتصاد العالمي للقرن ال21، تقوم المنافسة أيضاً بين الأنظمة السياسية والآليات التنظيمية".

وأبدى ستاهل ملاحظته حول وجود تأثير كبير للحكومة الصينية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبخاصة من خلال خطتها الخمسية التي توفر الإرشاد والتوجيه الاقتصادي والسياسي للأعمال وكذا للسلطات الوطنية والأقليمية.

وتابع " لكن هذا لا يجعل من الاقتصاد الصيني اقتصاداً مخططاً. فالمنافسة تلعب دوراً هاما في المجتمع الصيني".

واستطرد الخبير "هذا لا يحدث في الصين وحدها. فالحكومة الأمريكية تمارس أيضاً تأثيراً ونفوذاً كبيراً على الاقتصاد من خلال المشتريات العامة والإنفاق على البحث العسكري وإجراءات الفحص الأمنى على الاستثمار الأجنبي".

ومُبرزاً " المنافسة بين الأنظمة السياسية"، قال ستاهل إن صناع السياسة الأوروبيين لا يحتاجون فقط إلى التكيف معها، وإنما يحتاجون أيضاً إلى "التعلم من نجاحات النموذج الصيني".

وأضاف بقوله "الرد على المنافسة لا يمكن أن يكون من خلال العزلة والحمائية الوطنية. بدلا من ذلك، نحن نحتاج إلى تطوير هياكل على المستوى الوطني والأوروبي، تكون قادرة على الصمود أمام هذه المنافسة بين الأنظمة".

واستطرد "السبيل الوحيد لتأمين تنافسية طويلة الأجل هو التعاون الناجح بين الهيئات الحكومية والجامعات والشركات".

الصور

010020070790000000000000011101451366845571