طرابلس 18 أكتوبر 2017 (شينخوا) أعلن مسؤول أمني ليبي بحكومة الوفاق الوطني اليوم (الأربعاء) أن سفارات هولندا والمجر وكوريا الجنوبية عاودت رسميا ممارسة مهامها في طرابلس بعد إغلاق دام ثلاث سنوات بسبب الوضع الأمني في البلاد.
وقال رئيس جهاز الأمن الدبلوماسي بوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني العقيد وسام جامع، لوكالة أنباء ((شينخوا)) مساء اليوم إن "سفارات هولندا والمجر وكوريا الجنوبية باشرت مهامها رسميا في طرابلس بعد إغلاق دام أكثر من ثلاث سنوات".
وتابع جامع أن السفير الهولندي إيريك ستراتينغ، قام شخصيا ظهر اليوم بافتتاح سفارة بلاده في طرابلس.
لكنه لم يحدد متى أعادت السفارتان الأخريان فتح أبوابهما.
وأضاف جامع "أن مباشرة الدبلوماسيين عملهم من داخل مقار سفارات بلادهم في طرابلس جاء بعد الاستقرار الأمني وإخراج معظم المليشيات والخارجين عن القانون من العاصمة وبعد جهود كبيرة بُذلت من قبل عناصر الأمن الدبلوماسي لتأمين وجودهم" في طرابلس.
وكانت معظم السفارات والبعثات الدبلوماسية والهيئات الأجنبية غادرت طرابلس على خلفية معارك بين تحالف مجموعات إسلامية مسلحة تحت اسم "فجر ليبيا" رفضت الاعتراف بالبرلمان الليبي المنتخب، وقوات الزنتان الموالية للمشير خليفة حفتر في يوليو من العام 2014.
وتسببت هذه المعارك في انقسام سياسي في البلاد بعدما أعادت قوات "فجر ليبيا" المؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية ولايته) للواجهة السياسية، ما أفرز سلطتين تشريعيتين وحكومتين منبثقتين عنهما.
وغادرت معظم السفارات والهيئات الدبلوماسية الأجنبية، بما فيها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى تونس المجاورة لتسيير أعمالها بشكل مؤقت.
