سيدني 19 أكتوبر 2017(شينخوا) من المحتمل أن تؤدي تغيرات المناخ وتزايد دفء المحيطات إلى تغيير الأنظمة الإيكولوجية للحيود البحرية بالعالم، وتقلل تنوع اللافقاريات مثل سرطان البحر وجراد البحر وقنفذ البحر، وفقا لما أظهرته آخر بحوث قام بها باحثون استراليون.
ومع المزيد من الدفء في المحيطات، ستتمكن الأسماك ،التي يبدو أنها تتأقلم أفضل مع المياه الدافئة ، من توسيع مدياتها ومجالات طعامها من مجالات قرب خط الاعتدال (الاستواء) إلى مجالات باردة أخرى تتواجد فيها اللافقاريات المذكورة أعلاه ، وتؤثر عليها وعلى تنوعها ، حسب قول المعهد الاسترالي للدراسات البحرية والقطبية، في تصريح صحفي اليوم(الخميس).
وجاءت هذه الاستنتاجات على ضوء معطيات تم جمعها من قبل فريق باحثين تحت إشراف هذا المعهد الواقع ضمن جامعة تاسمانيا الاسترالية.
ونقل المعهد عن رئيس فريق البحث البروفيسور غراهام إدغار قوله "مع توسيع الأسماك لمدياتها أكثر من خط الاعتدال(الاستواء) ذي المياه الدافئة، سيؤثر تمددها هذا، على انتشار وتنوع اللافقاريات المتحركة الكبيرة."