بدء إطلاق الحملات الانتخابية في شيلي

15:35:13 21-10-2017 | Arabic. News. Cn

سانتياغو 20 أكتوبر 2017(شينخوا) بدأ الطامحون لتولي منصب الرئاسة في شيلي، فضلا عن المشرعين وأعضاء المجالس الإقليمية، يوم الجمعة، إطلاق حملاتهم للتنافس في الانتخابات العامة، التي ستجري يوم 19 نوفمبر القادم.

وسوف تخصص محطات الإذاعة والتلفزيون 20 دقيقة من وقت البث ليلة يوم الجمعة للمنصات الانتخابية لحملات كل من المرشحين الثمانية للرئاسة، وهو ما يُعرف باسم "الفاصل الانتخابي".

ومنذ انتهاء الديكتاتورية العسكرية في شيلي عام 1990، فاز حزب يسار الوسط في البلاد بأربعة انتخابات، بينما فاز حزب يمين الوسط بانتخابات واحدة فقط، عندما حصل سيباستيان بينيرا المؤيد لقطاع الأعمال على أغلبية الأصوات في عام 2010.

ويأمل بينيرا هذا العام في الفوز بفترة ولاية ثانية باعتباره مرشح ائتلاف "شيلي فاموس" (هيا شيلي)، وتظهر استطلاعات الرأي أنه سيخسر في الانتخابات.

ولا تعتزم الرئيسة ميشيل باشيليت، التي تقضي حاليا فترة ولايتها الثانية، الترشح للمنصب مرة أخرى.

وتستمر الحملات الانتخابية حتى 16 نوفمبر القادم.

وستشهد هذه الانتخابات بدء ما يسمى بقانون الحصص الذي يهدف إلى زيادة تمثيل المرأة في الحكومة.

ووفقا للقانون، لا يمكن أن يكون أكثر من 60 في المائة من المرشحين للهيئة التشريعية رجالا (أو نساء)، بحيث يمثل 40 في المائة من المرشحين جنسا مختلفا.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

بدء إطلاق الحملات الانتخابية في شيلي

新华社 | 2017-10-21 15:35:13

سانتياغو 20 أكتوبر 2017(شينخوا) بدأ الطامحون لتولي منصب الرئاسة في شيلي، فضلا عن المشرعين وأعضاء المجالس الإقليمية، يوم الجمعة، إطلاق حملاتهم للتنافس في الانتخابات العامة، التي ستجري يوم 19 نوفمبر القادم.

وسوف تخصص محطات الإذاعة والتلفزيون 20 دقيقة من وقت البث ليلة يوم الجمعة للمنصات الانتخابية لحملات كل من المرشحين الثمانية للرئاسة، وهو ما يُعرف باسم "الفاصل الانتخابي".

ومنذ انتهاء الديكتاتورية العسكرية في شيلي عام 1990، فاز حزب يسار الوسط في البلاد بأربعة انتخابات، بينما فاز حزب يمين الوسط بانتخابات واحدة فقط، عندما حصل سيباستيان بينيرا المؤيد لقطاع الأعمال على أغلبية الأصوات في عام 2010.

ويأمل بينيرا هذا العام في الفوز بفترة ولاية ثانية باعتباره مرشح ائتلاف "شيلي فاموس" (هيا شيلي)، وتظهر استطلاعات الرأي أنه سيخسر في الانتخابات.

ولا تعتزم الرئيسة ميشيل باشيليت، التي تقضي حاليا فترة ولايتها الثانية، الترشح للمنصب مرة أخرى.

وتستمر الحملات الانتخابية حتى 16 نوفمبر القادم.

وستشهد هذه الانتخابات بدء ما يسمى بقانون الحصص الذي يهدف إلى زيادة تمثيل المرأة في الحكومة.

ووفقا للقانون، لا يمكن أن يكون أكثر من 60 في المائة من المرشحين للهيئة التشريعية رجالا (أو نساء)، بحيث يمثل 40 في المائة من المرشحين جنسا مختلفا.

الصور

010020070790000000000000011101451366958631