القاهرة 21 أكتوبر 2017 (شينخوا) أكدت عدة دول ومنظمات إقليمية اليوم (السبت)، دعمها وتضامنها الكامل مع مصر في الحرب ضد الإرهاب، غداة مقتل 16 شرطيا وإصابة 13 آخرين في مواجهات مع عناصر إرهابية على طريق الواحات بمحافظة الجيزة، جنوب غرب القاهرة.
وأدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات "الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي تعرضت له قوات الأمن المصرية في صحراء الواحات بالجيزة".
وأكد أبو الغيط في بيان، " دعمه الكامل للدولة المصرية في معركتها الشرسة مع الإرهاب الذي يرمي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر وترويع أبناء شعبها".
وأضاف أن " هذه الاعتداءات تأتي لتؤكد من جديد مدى الخطورة الكبيرة التي تمثلها ظاهرة الإرهاب على المجتمعات العربية خلال المرحلة الحالية، أخذاً في الاعتبار التطور النوعي في عمل الجماعات الإرهابية، بما في ذلك عملها عبر حدود الدول وامتلاكها لإمكانيات تسليحية وتنظيمية عالية".
ودعا إلى " تحرك وتنسيق عربي جماعي عاجل ومستمر على المستوى السياسي والأمني والمجتمعي للتصدي بقوة وعزم لهذه الظاهرة الإجرامية، واجتثاث جذورها، ومواجهة فكرها المتطرف، ووقف تمويلها".
وقدم عميق تعازيه للشعب المصري وأسر الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
كما أدانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، هذا "الحادث الإرهابي الغادر"، مؤكدة في بيان " مساندتها التامة للإجراءات التي تتخذها مصر وسائر الدول العربية في مواجهته".
فيما استنكرت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي، وأعربت في بيان عن " تضامن المنظمة الكامل مع الحكومة المصرية والشعب المصري في مواجهة الإرهاب".
وأبدت المنظمة ثقتها بأن " هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد مصر حكومة وشعبا إلا إصرارا على محاربة الإرهاب واستئصاله وتحقيق الأمن والاستقرار".
وأكدت التزامها التام بمواصلة العمل مع الدول الأعضاء والأجهزة والمؤسسات التابعة لها لمجابهة آفة الإرهاب بصورة فاعلة، في إطار اتفاقية مكافحة الإرهاب الخاصة بالمنظمة.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي على لسان المتحدثة الرسمية كاترين راي " الوقوف مع السلطات والشعب المصري في الحرب ضد الإرهاب".
وقالت راي فى بيان، إن " الاتحاد الأوروبي يعرب عن عميق تعازيه لأسر وأقارب ضحايا الحادث".
بدوره، بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح برقية تعزية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أبدى فيها خالص تعازيه وصادق مواساته في ضحايا الحادث الإرهابي، حسب وكالة أنباء (الشرق الأوسط).
وشدد الشيخ صباح على " وقوف دولة الكويت إلى جانب مصر وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها"، معربا عن استنكار بلاده وإدانتها الشديدة للأعمال الإجرامية التي تقوم بها هذه الخلايا الإرهابية.
كما بعث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني برقية تعزية إلى الرئيس السيسي.
وأعرب الملك الأردني في البرقية عن إدانته الشديدة لهذا " العمل الإرهابي الجبان"، مؤكدا " تضامن الأردن الكامل مع الشقيقة مصر، والوقوف إلى جانبها في مواجهة خطر الإرهاب وعصاباته".
بينما أدانت مملكة البحرين بشدة هذا "الحادث الإرهابي"، وأكدت في بيان " وقوفها وتضامنها التام مع مصر في حربها ضد الاٍرهاب ومواجهتها لكافة أشكال العنف والتطرف، وتأييدها لكافة الإجراءات والتدابير المتخذة لتحقيق الأمن والاستقرار".
ودعت إلى تعزيز الجهود الدولية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة واجتثاثها من جذورها.
في حين أعلنت وزارة الخارجية السودانية " إدانتها القوية للهجوم الإرهابي الجبان" الذي وقع في منطقة الواحات المصرية.
وشددت على " تضامن السودان الكامل ودعمه ومساندته للحكومة المصرية، للحفاظ علي أمن وسلامة مواطنيها".
وأعربت في بيان، عن مواساتها لعائلات الضحايا وللشعب وللحكومة المصرية، متمنية للجرحى عاجل الشفاء.
من جانبه، بعث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي برقية تعزية لنظيره المصري سامح شكري.
وأدان المالكي في برقيته بأشد العبارات هذه " العملية الجبانة"، مشيرا إلى دور مصر المهم في التصدي للحركات الإرهابية، باعتبارها عنصرا مهما في الوقوف بوجه الإرهاب في الدول العربية والإقليمية.
وأكد دعم فلسطين لشقيقتها مصر، داعيا إلى ضرورة مواصلة التصدي بكل حسم وقوة لمن يقفون وراء هذه العمليات الإرهابية الجبانة والداعمين لها.
في غضون ذلك، قالت هيثر نويرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في بيان إن بلادها تشجب "الهجوم الإرهابي على قوات الأمن المصرية".
وأعربت عن تعازي بلادها العميقة لأسر الضحايا وحكومة مصر وشعبها، وعن التمنيات بالشفاء الكامل والسريع للمصابين.
وشددت على أن " الولايات المتحدة تقف مع مصر في هذا الوقت العصيب، ونواصل العمل معا لمحاربة آفة الإرهاب".
