العاهل الأردني يعتبر أن اتفاق المصالحة الفلسطينية يدفع مساعي تحريك عملية السلام

01:35:13 23-10-2017 | Arabic. News. Cn

عمان 22 أكتوبر 2017 (شينخوا) اعتبر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم (الأحد) أن اتفاق المصالحة الفلسطينية يدفع مساعي تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المتوقفة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

وجاء ذلك خلال مباحثات أجراها الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس ، في قصر الحسينية في عمان، وتركزت "على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وتناولت (..) اتفاق المصالحة الفلسطينية"، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

ونقل البيان عن الملك قوله خلال المباحثات "إن اتفاق المصالحة الفلسطينية يشكل خطوة مهمة في دفع مساعي تحريك عملية السلام، وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، وبما يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأكد "دعم الأردن الكامل لهذا الاتفاق الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز وحدة الصف الفلسطيني".

ووقعت حركتا التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني، والمقاومة الإسلامية (حماس) في 12 أكتوبر الجاري بالقاهرة اتفاقا لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007، وذلك بعد جولة حوار دامت ليومين برعاية مصرية.

وتضمن الاتفاق تمكين حكومة الوفاق المشكلة منذ منتصف عام 2014 من استلام مهامها في قطاع غزة، بما في ذلك المعابر والوزارات والمؤسسات الحكومية بحلول الأول من ديسمبر المقبل.

ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاق المصالحة الفلسطينية في ظل توقف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ نهاية مارس من العام 2014 بعد استئنافها لأشهر براعية أمريكية دون تحقيق أي تقدم.

وتطرقت مباحثات الملك عبدالله الثاني وعباس إلى "أهمية العمل مع الإدارة الأمريكية وتكثيف الجهود لإيجاد آفاق سياسية حقيقة للتقدم نحو حل الصراع، وإحراز تقدم على أرض الواقع خلال الفترة القادمة، خصوصا في ضوء التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالعمل على تحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي"، وفق البيان.

كما تناولت "الأوضاع في القدس".

وتم التأكيد على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.

وأكد الملك أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وجوهر الصراع في المنطقة، وهي دوما على رأس أولويات السياسة الخارجية للمملكة الأردنية.

واستعرض الزعيمان أيضا التطورات الإقليمية الراهنة، والجهود المستهدفة إيجاد حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة.

وعقب اللقاء، قال الرئيس الفلسطيني في تصريحات صحفية إن مباحثاته مع الملك عبد الله الثاني، إنه وضع الملك بالصورة الكاملة لاتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية الذي وقع في القاهرة.

وأضاف عباس "نحن والأردن حريصون على المصالحة الفلسطينية بلا أدنى شك، وحريصون على أن تنجح ضمن الإطار الذي ورد في الاتفاق، وهو أن يكون هناك سلطة واحدة وقانون واحد ونظام واحد، وأن تتمكن حكومة الوفاق الوطني من ممارسة نشاطها وعملها كما تمارسه في الضفة الغربية".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

العاهل الأردني يعتبر أن اتفاق المصالحة الفلسطينية يدفع مساعي تحريك عملية السلام

新华社 | 2017-10-23 01:35:13

عمان 22 أكتوبر 2017 (شينخوا) اعتبر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم (الأحد) أن اتفاق المصالحة الفلسطينية يدفع مساعي تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المتوقفة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

وجاء ذلك خلال مباحثات أجراها الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس ، في قصر الحسينية في عمان، وتركزت "على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وتناولت (..) اتفاق المصالحة الفلسطينية"، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

ونقل البيان عن الملك قوله خلال المباحثات "إن اتفاق المصالحة الفلسطينية يشكل خطوة مهمة في دفع مساعي تحريك عملية السلام، وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، وبما يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأكد "دعم الأردن الكامل لهذا الاتفاق الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز وحدة الصف الفلسطيني".

ووقعت حركتا التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني، والمقاومة الإسلامية (حماس) في 12 أكتوبر الجاري بالقاهرة اتفاقا لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007، وذلك بعد جولة حوار دامت ليومين برعاية مصرية.

وتضمن الاتفاق تمكين حكومة الوفاق المشكلة منذ منتصف عام 2014 من استلام مهامها في قطاع غزة، بما في ذلك المعابر والوزارات والمؤسسات الحكومية بحلول الأول من ديسمبر المقبل.

ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاق المصالحة الفلسطينية في ظل توقف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ نهاية مارس من العام 2014 بعد استئنافها لأشهر براعية أمريكية دون تحقيق أي تقدم.

وتطرقت مباحثات الملك عبدالله الثاني وعباس إلى "أهمية العمل مع الإدارة الأمريكية وتكثيف الجهود لإيجاد آفاق سياسية حقيقة للتقدم نحو حل الصراع، وإحراز تقدم على أرض الواقع خلال الفترة القادمة، خصوصا في ضوء التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالعمل على تحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي"، وفق البيان.

كما تناولت "الأوضاع في القدس".

وتم التأكيد على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.

وأكد الملك أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وجوهر الصراع في المنطقة، وهي دوما على رأس أولويات السياسة الخارجية للمملكة الأردنية.

واستعرض الزعيمان أيضا التطورات الإقليمية الراهنة، والجهود المستهدفة إيجاد حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة.

وعقب اللقاء، قال الرئيس الفلسطيني في تصريحات صحفية إن مباحثاته مع الملك عبد الله الثاني، إنه وضع الملك بالصورة الكاملة لاتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية الذي وقع في القاهرة.

وأضاف عباس "نحن والأردن حريصون على المصالحة الفلسطينية بلا أدنى شك، وحريصون على أن تنجح ضمن الإطار الذي ورد في الاتفاق، وهو أن يكون هناك سلطة واحدة وقانون واحد ونظام واحد، وأن تتمكن حكومة الوفاق الوطني من ممارسة نشاطها وعملها كما تمارسه في الضفة الغربية".

الصور

010020070790000000000000011101451366986041