تقرير إخباري: ندمٌ يصيب الليبيين مع حلول الذكرى السادسة للتحرير من سلطة القذافي

18:55:13 23-10-2017 | Arabic. News. Cn

طرابلس 23 أكتوبر 2017 (شينخوا) تصيب شريحة واسعة من الليبيين ، حالة من الإحباط واليأس ، عقب مرور ستة أعوام على ذكرى إعلان تحرير البلاد ، التي انتهت بإسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافي .

أجرت وكالة أنباء ((شينخوا)) مقابلات مع فئات عديدة من شرائح المجتمع ، ولم تلمس إلا ندماً يتسلل إلى نفوسهم ، حالة من الخيبة الكبيرة جراء الإطاحة بالقذافي ، بالرغم من تعدد أسباب الندم على تغيير النظام ، إلا إن عددا كبيرا منهم ، يرى أن مشروع ثورة 17 فبراير فشل ، وأن البلاد باتت أسيرة دوامة العنف والإرهاب ، بجانب هواجس توسع رقعة الحرب الأهلية ، التي تمثل كابوساً يقض مضاجع بلد شمال أفريقي ، تنعم أراضيه بثروات نفطية هائلة ، إلى جانب المميزات الجغرافية والمقومات السياحية .

محمد الجالي (23) عاماً طالب في جامعة طرابلس ، وصف شعوره بحلول الذكرى السادسة لتحرير ليبيا ، بأنه " يوم جديد من الخيبة الذي يعيشه جل الشعب الليبي ، لأننا لمن نرى سوى القتل والتدمير ينال من بلادنا ، وضياع أحلامنا في تحقيق الكثير ، ونيل مستويات علمية ، تؤهلنا لشغل وظائف والحصول على رواتب مرتفعة " .

وأضاف الجالي في حديثه ل((شينخوا)) صباح اليوم (الاثنين) ، " لقد وعدنا سياسيو فبراير ، بأن راتب المواطن ستقفز إلى 4 آلاف دينار ، وغالبية عظمى من الشعب اليوم ، لا يتمكنوا من الحصول على 500 دينار ، ويناموا أمام المصارف ليحصلوا بشكل مهين ، على فتات من مدخراتهم " .

وتعاني ليبيا من أزمة مالية خانقة ، حيث تنعدم السيولة النقدية من المصارف التجارية ، ولا يستطيع المواطن الحصول ، سوى على 500 دينار ، التي تعادل (50 دولارا) بسعر السوق السوداء ، من أمواله كل شهرين تقريباً .

وأعلن في 23 من أكتوبر عام 2011 ، تحرير ليبيا من نظام العقيد معمر القذافي ، عقب معارك استمرت مع ثوار 17 فبراير لأكثر من ثمانية أشهر ، سقط فيها آلاف بين قتيل وجريح.

وقادت فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة ، تحالفاً عسكرياً نفذه حلف شمال الأطلسي (الناتو) لدعم الثوار الليبيين ، بعدما وفر لهم غطاء جوي ، لوقف كتائب القذافي من التقدم إلى بنغازي شرارة الثورة .

أما ابتسام النايلي ، فترى أن " الثورة لم تجلب سوى الدمار والإرهاب ، وجعلت موت أبناء الشعب ، حديث يومي لمجالسنا" ، معتبرة أن " عام 2011 هو يمثل جريمة بحق شعبنا ، الذي عانى الويلات ، وأصابه شرخ أسري واجتماعي " .

وأضافت النايلي ، وهي أستاذة جامعية ، " لقد تسببت الثورة بانقسام الأسر ، لدى أحد أقربائي قام بإطلاق الرصاص على أخيه في ذكرى إعلان التحرير ، لأنه كان يردد عبارات مؤيدة لنظام القذافي ، وهو يريد الجميع أن يقوم بتأييد ثورة فبراير " .

وأوضحت ، بأن " مشاكل وشرخ اجتماعي حدث حتى بين القبائل الليبية العريقة ، حيث انقسمت إلى قبائل محسوبة على الثورة وأخرى مناهضة لها ، وحتى اليوم ينظر بعض الليبيين لبعض القبائل ، بعين الحقد والكراهية ، لأنها لم تناصر الثورة وفضلت دعم القذافي ونظامه ، وهو تسبب في عدم تزويج أبناءهم لبنات هذه القبائل ، واعتبرت بأنها قبائل خائنة وعميلة " .

من جانبه ، يرى عبد الله الرايس المحلل السياسي الليبي ، بأن " الثورة قسمت الشعب لاثنين ، مؤيد ومعارض ، وهو أمر غاية في الخطورة ، وهدد السلم الاجتماعي لسنوات " .

لكنه استدرك قائلاً ، " اعتقد أن شريحة من الليبيين في حالة نضج اليوم ، وتجاوزوا الماضي ومرحلة الثورة وتحرير ليبيا من النظام السابق ، ويريدون المضي قدما في حياتهم ، لأنهم شعروا بالآثار السلبية للضغينة فيما بينهم ، وأنه لابد للتعايش وقبول البعض ، دون النظر لأفكاره ومعتقداته والنظام الذي يدعمه " .

وضرب مثالاً على ذلك التجاوز للمرحلة الصعبة ، " لدي اثنين من جيراني ، الأول مؤيد للقذافي والآخر يناصر الثورة بشدة ، كان الاثنين لا يسلمان على بعضهما في الشارع ، والأن عادت علاقتهم قوية ، وبات الاثنين يخرجان سويا ، وعند سؤالي عن سبب هذا التغيير ، أجابني أحدهم ، ( لن نظل أعداء بسبب مواقفنا ، كل شخص حر في حياته وأفكاره) ، وهذا أمر يجعلني متفائل للمستقبل " .

بدوره ، يصف علي حديد وهو أحد الثوار السابقين من مدينة مصراتة ، بأن ثورة 17 فبراير لا يوجد بها خلل ، بل نحن لدينا مشاكل في تنفيذ أهدافها ، وبالتالي نتحمل أسباب أي فشل يصيبها ، بحسب تعبيره .

وتابع ، " عندما احتفل آلاف من الليبيين في 17 فبراير قبل ستة أعوام ، بتحرير البلاد من بطش القذافي ونظامه القمعي ، احتفل معنا مؤيدو نظامه (أنصار سبتمبر) ، وشعروا بنبض الثورة وتضحيات أبنائها ، وهو دليل على أنها تحمل الكثير ، وأنها لو طبقت مبادئها ، لكانت ليبيا مثالاُ للقومية الثورية " .

ونوه ، إلى أن شعارات الثورة نادت بالحرية وحرية التعبير وحقوق الانسان ، والتخلص من كابوس النظام الأمني ، الذي يقمع كل من يخالفه في الرأي ، وهذه مبادئ لا تحمل كراهية لأحد ، بل تحمل الخير للجميع .

ترى فاطمة المقرحي باحثة اجتماعية من الجنوب الليبي ، بأن " الفرح يسجل غيابه عن ليبيا منذ ستة أعوام ، وبالتالي كيف لنا نفرح وآلاف في المعتقلات المليشيات ؟ ، والإرهاب يغتال أحلامنا والدماء تسيل في كل مدينة ، بل السؤال المهم ، هل نحتفل بذكرى تحرير ليبيا وآلاف من شعبنا مهجر ونازح داخل البلاد وخارجها " .

وتطالب المقرحي ، بأن " يعمل الشعب الليبي على تجاهل ذكرى التحرير ، ليس لشيء محدد أو الانتقاص من مؤيدي الثورة ، لكن حتى نتخطى الماضي ونبدأ من جديد ، ونحاول بناء بلدنا بجهود الجميع " .

وفي أول تعليق دولي على ذكرى السادسة لإعلان التحرير ، عبرت الأمم المتحدة عن أملها أن يشهد العام المقبل ، إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية .

وقالت بعثة الأمم المتحدة في تدوينه عبر صفحتها الرسمية على ((الفيسبوك)) صباح اليوم " نتمنى أنه في العام القادم، في مثل هذا الوقت، يكون قد تم اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ، تخرج ليبيا من حالة عدم اليقن والمراحل الانتقالية المتعاقبة ، لكي يعم الأمن والسلام في ارجاء البلاد ، وتحقق طموحات الشعب الليبي في الاستقرار والتنمية والرخاء " .

واستضافت العاصمة التونسية ، جولتين للجنة الصياغة الموحدة بين مجلسي النواب والدولة ، لبحث كتابة صيغ نهائية لتعديل اتفاق الصخيرات .

وبحسب النتائج الأولى للمفاوضات ، فقد تم الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسي جديد من 3 أعضاء بدلاً من 9 بشكله الحالي ، إضافة إلى فصل المجلس على حكومة الوفاق .

ولم يتبق سوى الاتفاق على آليات اختيار أعضاء المجلس ورئيس الوزراء ، وتحديد مهام كل جسم دون التدخل في صلاحياته .

وتتم المفاوضات الليبية ، وفقاً للمادة 12 من الاتفاق السياسي ، والتي تفيد بأنه في حال هناك رغبة في تعديله ، يجب تشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب والدولة ، تسمى لجنة الصياغة الموحدة ، لصياغة تلك التعديلات .

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: ندمٌ يصيب الليبيين مع حلول الذكرى السادسة للتحرير من سلطة القذافي

新华社 | 2017-10-23 18:55:13

طرابلس 23 أكتوبر 2017 (شينخوا) تصيب شريحة واسعة من الليبيين ، حالة من الإحباط واليأس ، عقب مرور ستة أعوام على ذكرى إعلان تحرير البلاد ، التي انتهت بإسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافي .

أجرت وكالة أنباء ((شينخوا)) مقابلات مع فئات عديدة من شرائح المجتمع ، ولم تلمس إلا ندماً يتسلل إلى نفوسهم ، حالة من الخيبة الكبيرة جراء الإطاحة بالقذافي ، بالرغم من تعدد أسباب الندم على تغيير النظام ، إلا إن عددا كبيرا منهم ، يرى أن مشروع ثورة 17 فبراير فشل ، وأن البلاد باتت أسيرة دوامة العنف والإرهاب ، بجانب هواجس توسع رقعة الحرب الأهلية ، التي تمثل كابوساً يقض مضاجع بلد شمال أفريقي ، تنعم أراضيه بثروات نفطية هائلة ، إلى جانب المميزات الجغرافية والمقومات السياحية .

محمد الجالي (23) عاماً طالب في جامعة طرابلس ، وصف شعوره بحلول الذكرى السادسة لتحرير ليبيا ، بأنه " يوم جديد من الخيبة الذي يعيشه جل الشعب الليبي ، لأننا لمن نرى سوى القتل والتدمير ينال من بلادنا ، وضياع أحلامنا في تحقيق الكثير ، ونيل مستويات علمية ، تؤهلنا لشغل وظائف والحصول على رواتب مرتفعة " .

وأضاف الجالي في حديثه ل((شينخوا)) صباح اليوم (الاثنين) ، " لقد وعدنا سياسيو فبراير ، بأن راتب المواطن ستقفز إلى 4 آلاف دينار ، وغالبية عظمى من الشعب اليوم ، لا يتمكنوا من الحصول على 500 دينار ، ويناموا أمام المصارف ليحصلوا بشكل مهين ، على فتات من مدخراتهم " .

وتعاني ليبيا من أزمة مالية خانقة ، حيث تنعدم السيولة النقدية من المصارف التجارية ، ولا يستطيع المواطن الحصول ، سوى على 500 دينار ، التي تعادل (50 دولارا) بسعر السوق السوداء ، من أمواله كل شهرين تقريباً .

وأعلن في 23 من أكتوبر عام 2011 ، تحرير ليبيا من نظام العقيد معمر القذافي ، عقب معارك استمرت مع ثوار 17 فبراير لأكثر من ثمانية أشهر ، سقط فيها آلاف بين قتيل وجريح.

وقادت فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة ، تحالفاً عسكرياً نفذه حلف شمال الأطلسي (الناتو) لدعم الثوار الليبيين ، بعدما وفر لهم غطاء جوي ، لوقف كتائب القذافي من التقدم إلى بنغازي شرارة الثورة .

أما ابتسام النايلي ، فترى أن " الثورة لم تجلب سوى الدمار والإرهاب ، وجعلت موت أبناء الشعب ، حديث يومي لمجالسنا" ، معتبرة أن " عام 2011 هو يمثل جريمة بحق شعبنا ، الذي عانى الويلات ، وأصابه شرخ أسري واجتماعي " .

وأضافت النايلي ، وهي أستاذة جامعية ، " لقد تسببت الثورة بانقسام الأسر ، لدى أحد أقربائي قام بإطلاق الرصاص على أخيه في ذكرى إعلان التحرير ، لأنه كان يردد عبارات مؤيدة لنظام القذافي ، وهو يريد الجميع أن يقوم بتأييد ثورة فبراير " .

وأوضحت ، بأن " مشاكل وشرخ اجتماعي حدث حتى بين القبائل الليبية العريقة ، حيث انقسمت إلى قبائل محسوبة على الثورة وأخرى مناهضة لها ، وحتى اليوم ينظر بعض الليبيين لبعض القبائل ، بعين الحقد والكراهية ، لأنها لم تناصر الثورة وفضلت دعم القذافي ونظامه ، وهو تسبب في عدم تزويج أبناءهم لبنات هذه القبائل ، واعتبرت بأنها قبائل خائنة وعميلة " .

من جانبه ، يرى عبد الله الرايس المحلل السياسي الليبي ، بأن " الثورة قسمت الشعب لاثنين ، مؤيد ومعارض ، وهو أمر غاية في الخطورة ، وهدد السلم الاجتماعي لسنوات " .

لكنه استدرك قائلاً ، " اعتقد أن شريحة من الليبيين في حالة نضج اليوم ، وتجاوزوا الماضي ومرحلة الثورة وتحرير ليبيا من النظام السابق ، ويريدون المضي قدما في حياتهم ، لأنهم شعروا بالآثار السلبية للضغينة فيما بينهم ، وأنه لابد للتعايش وقبول البعض ، دون النظر لأفكاره ومعتقداته والنظام الذي يدعمه " .

وضرب مثالاً على ذلك التجاوز للمرحلة الصعبة ، " لدي اثنين من جيراني ، الأول مؤيد للقذافي والآخر يناصر الثورة بشدة ، كان الاثنين لا يسلمان على بعضهما في الشارع ، والأن عادت علاقتهم قوية ، وبات الاثنين يخرجان سويا ، وعند سؤالي عن سبب هذا التغيير ، أجابني أحدهم ، ( لن نظل أعداء بسبب مواقفنا ، كل شخص حر في حياته وأفكاره) ، وهذا أمر يجعلني متفائل للمستقبل " .

بدوره ، يصف علي حديد وهو أحد الثوار السابقين من مدينة مصراتة ، بأن ثورة 17 فبراير لا يوجد بها خلل ، بل نحن لدينا مشاكل في تنفيذ أهدافها ، وبالتالي نتحمل أسباب أي فشل يصيبها ، بحسب تعبيره .

وتابع ، " عندما احتفل آلاف من الليبيين في 17 فبراير قبل ستة أعوام ، بتحرير البلاد من بطش القذافي ونظامه القمعي ، احتفل معنا مؤيدو نظامه (أنصار سبتمبر) ، وشعروا بنبض الثورة وتضحيات أبنائها ، وهو دليل على أنها تحمل الكثير ، وأنها لو طبقت مبادئها ، لكانت ليبيا مثالاُ للقومية الثورية " .

ونوه ، إلى أن شعارات الثورة نادت بالحرية وحرية التعبير وحقوق الانسان ، والتخلص من كابوس النظام الأمني ، الذي يقمع كل من يخالفه في الرأي ، وهذه مبادئ لا تحمل كراهية لأحد ، بل تحمل الخير للجميع .

ترى فاطمة المقرحي باحثة اجتماعية من الجنوب الليبي ، بأن " الفرح يسجل غيابه عن ليبيا منذ ستة أعوام ، وبالتالي كيف لنا نفرح وآلاف في المعتقلات المليشيات ؟ ، والإرهاب يغتال أحلامنا والدماء تسيل في كل مدينة ، بل السؤال المهم ، هل نحتفل بذكرى تحرير ليبيا وآلاف من شعبنا مهجر ونازح داخل البلاد وخارجها " .

وتطالب المقرحي ، بأن " يعمل الشعب الليبي على تجاهل ذكرى التحرير ، ليس لشيء محدد أو الانتقاص من مؤيدي الثورة ، لكن حتى نتخطى الماضي ونبدأ من جديد ، ونحاول بناء بلدنا بجهود الجميع " .

وفي أول تعليق دولي على ذكرى السادسة لإعلان التحرير ، عبرت الأمم المتحدة عن أملها أن يشهد العام المقبل ، إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية .

وقالت بعثة الأمم المتحدة في تدوينه عبر صفحتها الرسمية على ((الفيسبوك)) صباح اليوم " نتمنى أنه في العام القادم، في مثل هذا الوقت، يكون قد تم اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ، تخرج ليبيا من حالة عدم اليقن والمراحل الانتقالية المتعاقبة ، لكي يعم الأمن والسلام في ارجاء البلاد ، وتحقق طموحات الشعب الليبي في الاستقرار والتنمية والرخاء " .

واستضافت العاصمة التونسية ، جولتين للجنة الصياغة الموحدة بين مجلسي النواب والدولة ، لبحث كتابة صيغ نهائية لتعديل اتفاق الصخيرات .

وبحسب النتائج الأولى للمفاوضات ، فقد تم الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسي جديد من 3 أعضاء بدلاً من 9 بشكله الحالي ، إضافة إلى فصل المجلس على حكومة الوفاق .

ولم يتبق سوى الاتفاق على آليات اختيار أعضاء المجلس ورئيس الوزراء ، وتحديد مهام كل جسم دون التدخل في صلاحياته .

وتتم المفاوضات الليبية ، وفقاً للمادة 12 من الاتفاق السياسي ، والتي تفيد بأنه في حال هناك رغبة في تعديله ، يجب تشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب والدولة ، تسمى لجنة الصياغة الموحدة ، لصياغة تلك التعديلات .

الصور

010020070790000000000000011101451367001701