تقرير إخباري: مصر تحبط اختراق عناصر إرهابية لحدودها مع ليبيا بعد 3 أيام من هجوم الواحات

05:15:14 24-10-2017 | Arabic. News. Cn

القاهرة 23 أكتوبر 2017 (شينخوا) أعلن الجيش المصري اليوم (الاثنين)، إحباط محاولة عناصر إرهابية اختراق الحدود الغربية مع ليبيا، وتدمير 8 سيارات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من مقتل وإصابة 29 شرطيا في هجوم وقع في الصحراء الغربية.

وذكر الجيش في بيان مصور بثه المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، أنه " استمرارا للجهود المبذولة لتأمين حدود الدولة على كافة الإتجاهات الإستراتيجية، أحبطت القوات الجوية محاولة جديدة لاختراق الحدود الغربية".

وأضاف أن " العملية أسفرت عن تدمير 8 سيارات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار".

وأوضح أنه تم القضاء علي العناصر الإرهابية الموجودة بداخل هذه السيارات.

وبث المتحدث العسكري صورا للسيارات وهي محترقة بعد استهدافها من قبل القوات الجوية.

وأشار إلى استمرار قيام القوات الجوية وعناصر حرس الحدود في تنفيذ مهامهما بكل عزيمة وإصرار، لتأمين حدود الدولة ومنع أي محاولة تسلل أو اختراق للحدود على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.

وأوضح أن ذلك يأتي تزامنا مع أعمال التمشيط والمداهمة للدروب والمناطق الجبلية، لتتبع العناصر الإرهابية المنفذة للهجوم الإرهابي بمنطقة الواحات.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي طالب خلال اجتماع مع قيادات وزارتي الدفاع والداخلية أمس (الأحد)، بملاحقة العناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم في منطقة الواحات بمحافظة الجيزة، جنوب غرب القاهرة.

وقتل 16 من رجال الشرطة وأصيب 13 آخرين في مواجهات مع عناصر إرهابية يوم الجمعة الماضي على طريق الواحات، حسب بيان رسمي لوزارة الداخلية.

وتتضمن عناصر الشرطة التي قتلت في الحادث 11 ضابطا، و4 مجندين، ورقيب شرطة.

وأشارت وزارة الداخلية إلى مقتل وإصابة 15 إرهابيا خلال المواجهات.

في بيان آخر، أعلن المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، مقتل ستة إرهابيين شديدي الخطورة خلال مداهمة القوات المسلحة بؤرة إرهابية في محافظة شمال سيناء، شمال شرق القاهرة.

وذكر المتحدث في البيان، أنه " بناء على معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد بوجود عدد من العناصر التكفيرية بإحدى البؤر الإرهابية بشمال سيناء، قامت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني بتنفيذ عملية نوعية ومداهمة البؤر الإرهابية".

وأوضح أن المداهمات أسفرت عن مقتل ستة تكفيريين شديدي الخطورة، والتحفظ على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.

ونشر المتحدث العسكري صورا للقتلى الإرهابيين.

وأشار إلى مواصلة القوات المسلحة جهودها للقضاء على العناصر التكفيرية بشمال سيناء.

ويعد هجوم الواحات الإرهابي هو الرابع من نوعه منذ يوم 13 أكتوبر الجاري، ووقعت الحوادث الثلاثة الأولى في محافظة شمال سيناء، شمال شرق القاهرة، حيث استهدف مسلحون في ذلك اليوم أحد الإرتكازات الأمنية بمدينة العريش، مستخدمين قنابل يدوية وأسلحة نارية، ما أسفر عن مقتل ستة من أفراد الجيش المصري.

والأحد قبل الماضي، قتل 6 جنود و24 مسلحا خلال تصدي قوات الجيش لهجوم إرهابي استهدف نقاط تأمين بمنطقة القواديس في محافظة شمال سيناء.

في حين قتل ثلاثة من أفراد الشرطة ومدنيين يوم الاثنين الماضي، في أثناء هجوم إرهابي على فرع البنك الأهلي بوسط سيناء.

وأكد الرئيس السيسي أمس، أن بلاده "ستواجه الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه بكل قوة وحسم حتى القضاء عليه"، فيما وافق البرلمان على تمديد حالة الطوارئ في البلاد ثلاثة أشهر أخرى.

ولم تتبن أي جماعة إرهابية هذه العمليات حتى الآن.

وينشط في مصر حاليا تنظيمان إرهابيان، الأول هو تنظيم (ولاية سيناء) الذراع المصرية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والذي يتخذ من محافظة شمال سيناء معقلا له.

وسبق لهذا التنظيم أن شن سلسلة عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة.

أما التنظيم الثاني فهو جماعة (حسم)، التي تقول وزارة الداخلية إنها الذراع المسلحة لجماعة (الإخوان المسلمين).

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: مصر تحبط اختراق عناصر إرهابية لحدودها مع ليبيا بعد 3 أيام من هجوم الواحات

新华社 | 2017-10-24 05:15:14

القاهرة 23 أكتوبر 2017 (شينخوا) أعلن الجيش المصري اليوم (الاثنين)، إحباط محاولة عناصر إرهابية اختراق الحدود الغربية مع ليبيا، وتدمير 8 سيارات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من مقتل وإصابة 29 شرطيا في هجوم وقع في الصحراء الغربية.

وذكر الجيش في بيان مصور بثه المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، أنه " استمرارا للجهود المبذولة لتأمين حدود الدولة على كافة الإتجاهات الإستراتيجية، أحبطت القوات الجوية محاولة جديدة لاختراق الحدود الغربية".

وأضاف أن " العملية أسفرت عن تدمير 8 سيارات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار".

وأوضح أنه تم القضاء علي العناصر الإرهابية الموجودة بداخل هذه السيارات.

وبث المتحدث العسكري صورا للسيارات وهي محترقة بعد استهدافها من قبل القوات الجوية.

وأشار إلى استمرار قيام القوات الجوية وعناصر حرس الحدود في تنفيذ مهامهما بكل عزيمة وإصرار، لتأمين حدود الدولة ومنع أي محاولة تسلل أو اختراق للحدود على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.

وأوضح أن ذلك يأتي تزامنا مع أعمال التمشيط والمداهمة للدروب والمناطق الجبلية، لتتبع العناصر الإرهابية المنفذة للهجوم الإرهابي بمنطقة الواحات.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي طالب خلال اجتماع مع قيادات وزارتي الدفاع والداخلية أمس (الأحد)، بملاحقة العناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم في منطقة الواحات بمحافظة الجيزة، جنوب غرب القاهرة.

وقتل 16 من رجال الشرطة وأصيب 13 آخرين في مواجهات مع عناصر إرهابية يوم الجمعة الماضي على طريق الواحات، حسب بيان رسمي لوزارة الداخلية.

وتتضمن عناصر الشرطة التي قتلت في الحادث 11 ضابطا، و4 مجندين، ورقيب شرطة.

وأشارت وزارة الداخلية إلى مقتل وإصابة 15 إرهابيا خلال المواجهات.

في بيان آخر، أعلن المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، مقتل ستة إرهابيين شديدي الخطورة خلال مداهمة القوات المسلحة بؤرة إرهابية في محافظة شمال سيناء، شمال شرق القاهرة.

وذكر المتحدث في البيان، أنه " بناء على معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد بوجود عدد من العناصر التكفيرية بإحدى البؤر الإرهابية بشمال سيناء، قامت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني بتنفيذ عملية نوعية ومداهمة البؤر الإرهابية".

وأوضح أن المداهمات أسفرت عن مقتل ستة تكفيريين شديدي الخطورة، والتحفظ على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.

ونشر المتحدث العسكري صورا للقتلى الإرهابيين.

وأشار إلى مواصلة القوات المسلحة جهودها للقضاء على العناصر التكفيرية بشمال سيناء.

ويعد هجوم الواحات الإرهابي هو الرابع من نوعه منذ يوم 13 أكتوبر الجاري، ووقعت الحوادث الثلاثة الأولى في محافظة شمال سيناء، شمال شرق القاهرة، حيث استهدف مسلحون في ذلك اليوم أحد الإرتكازات الأمنية بمدينة العريش، مستخدمين قنابل يدوية وأسلحة نارية، ما أسفر عن مقتل ستة من أفراد الجيش المصري.

والأحد قبل الماضي، قتل 6 جنود و24 مسلحا خلال تصدي قوات الجيش لهجوم إرهابي استهدف نقاط تأمين بمنطقة القواديس في محافظة شمال سيناء.

في حين قتل ثلاثة من أفراد الشرطة ومدنيين يوم الاثنين الماضي، في أثناء هجوم إرهابي على فرع البنك الأهلي بوسط سيناء.

وأكد الرئيس السيسي أمس، أن بلاده "ستواجه الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه بكل قوة وحسم حتى القضاء عليه"، فيما وافق البرلمان على تمديد حالة الطوارئ في البلاد ثلاثة أشهر أخرى.

ولم تتبن أي جماعة إرهابية هذه العمليات حتى الآن.

وينشط في مصر حاليا تنظيمان إرهابيان، الأول هو تنظيم (ولاية سيناء) الذراع المصرية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والذي يتخذ من محافظة شمال سيناء معقلا له.

وسبق لهذا التنظيم أن شن سلسلة عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة.

أما التنظيم الثاني فهو جماعة (حسم)، التي تقول وزارة الداخلية إنها الذراع المسلحة لجماعة (الإخوان المسلمين).

الصور

010020070790000000000000011101421367008741