تقرير إخباري: دعوات إلى توسيع نطاق المقاطعة العربية الاقتصادية لاسرائيل باعتبارها "وسيلة ردع سلمية"

06:15:14 24-10-2017 | Arabic. News. Cn

القاهرة 23 أكتوبر 2017 (شينخوا) دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي اليوم (الاثنين)، إلى تفعيل "سلاح المقاطعة ضد اسرائيل"، باعتباره " أداة مقاومة سلمية تهدف إلى الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة لقرارات الشرعية الدولية".

وأكد أمين عام مساعد الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة السفير سعيد أبوعلي رئيس المكتب الرئيسي لمقاطعة اسرائيل، " ضرورة اغتنام المناخ الدولي القائم الذي يشهد نجاحات مستمرة للمقاطعة الدولية لاسرائيل، لتوسيع نطاق المقاطعة على المستويين الشعبي والرسمي".

وقال أبوعلي خلال مؤتمر لضباط اتصال المكاتب الإقليميــة لمقاطعة إسرائيل، إن " المقاطعة العربية لإسرائيل أداة مقاومة سلمية تهدف إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة لمقررات الشرعية الدولية، وتلعب دورا محوريا ضد عنصرية الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني".

وأوضح أن المقاطعة " تأتي أيضا في السياق الدولي كي تفسح المجال لكل الراغبين من شعوب ودول العالم في التعبير سلمياً عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني من خلال مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال الاسرائيلي وما يمارسه من استيطان يشكل انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا لمبدأ حل الدولتين".

وقال إنه " مرت 12 سنة على تأسيس حركة المقاطعة الدولية (بي دي إس) التي كانت حافلة بالإنجازات.. التي دفعت إسرائيل إلى اللجوء لكل الوسائل من أجل شيطنة هذه الحركة وإعلان حرب قانونية واستخباراتية وإعلامية ضد الحركة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية من خلال تشريعات تدين الحركة أو تضع الأطر المؤيدة لها على قوائم سوداء، أو تضيق الخناق على نشطائها في محاولة يائسة لقمع الحركة".

وبين أن قرارات القمم العربية بما فيها القمة الأخيرة التي عقدت في مارس الماضي بعمان، أكدت " أهمية استمرار دعوة جميع الدول والمؤسسات والشركات والأفراد إلى وقف كافة أشكال التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك حظر استيراد منتجاتها أو الاستثمار فيها بشكل مباشر أو غير مباشر لمخالفتها للقانون الدولي".

وشارك في المؤتمر وفود فلسطين، والسعودية، والعراق، والامارات، والكويت، ولبنان، والجزائر، واليمن، وجيبوتي، والمغرب، والبحرين، بالاضافة إلى منظمة التعاون الاسلامي.

وقال مهند العكلوك ممثل فلسطين المؤتمر، إن " المقاطعة العربية لإسرائيل هي آخر ما تبقى لدينا في مقارعة الاحتلال والتصدي له، حيث إن زمن الحروب قد انتهى ولَم يبق لنا سوى هذه الأداة المشروعة في التصدي له".

وأضاف إن " هذا المؤتمر يعد ضمير العمل العربي المشترك للتصدي للاحتلال الإسرائيلي"، معربا عن أمله في أن ينجح في إرسال رسالة باسم الدول العربية جميعا بأنها ماضية في تنفيذ مهامها حتى استقلال دولة فلسطين.

وتابع " اننا ماضون في مقاطعة إسرائيل، ولابد من دعم الجهد الدولي الذي توج في مارس 2016 بقرار من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث تم الطلب من المفوض السامي للأمم المتحدة بإعداد قائمة سوداء بالشركات الدولية والمحلية التي تتعامل مع الاحتلال والتي تعمل في المستعمرات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وأيضا المستوطنات في الجولان العربي السوري المحتل".

بدوره، أكد أديب سليم ممثل منظمة التعاون الإسلامي في المؤتمر أن " مقاطعة إسرائيل اقتصاديا هي إجراء دفاعي مشروع يستند إلى القوانين والمواثيق الدولية، وقد طبقته دول كبرى في الماضي والحاضر في حالات أقل بكثير من حالة العدوان والاحتلال والقمع الوحشي الذي ترتكبه إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن " اسرائيل تواصل الحملة الاستعمارية الشرسة ضد أرض وشعب فلسطين، وبشكل خاص على مدينة القدس المحتلة، فضلا عن استمراراها في مصادرة الأرض الفلسطينية وبناء المستوطنات وعمليات التهجير القسري وهدم المنازل والمداهمات العسكرية وعمليات القتل والاعتقالات اليومية".

واعتبر أن " المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل وللجهات الأجنبية التي تتعامل مع المستوطنات هى وسيلة لردع المعتدي وليست غاية بحد ذاتها"، وشدد على " ضرورة استمرارها إلى أن يتحرر كل شبر من الأراضي العربية المحتلة".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: دعوات إلى توسيع نطاق المقاطعة العربية الاقتصادية لاسرائيل باعتبارها "وسيلة ردع سلمية"

新华社 | 2017-10-24 06:15:14

القاهرة 23 أكتوبر 2017 (شينخوا) دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي اليوم (الاثنين)، إلى تفعيل "سلاح المقاطعة ضد اسرائيل"، باعتباره " أداة مقاومة سلمية تهدف إلى الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة لقرارات الشرعية الدولية".

وأكد أمين عام مساعد الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة السفير سعيد أبوعلي رئيس المكتب الرئيسي لمقاطعة اسرائيل، " ضرورة اغتنام المناخ الدولي القائم الذي يشهد نجاحات مستمرة للمقاطعة الدولية لاسرائيل، لتوسيع نطاق المقاطعة على المستويين الشعبي والرسمي".

وقال أبوعلي خلال مؤتمر لضباط اتصال المكاتب الإقليميــة لمقاطعة إسرائيل، إن " المقاطعة العربية لإسرائيل أداة مقاومة سلمية تهدف إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة لمقررات الشرعية الدولية، وتلعب دورا محوريا ضد عنصرية الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني".

وأوضح أن المقاطعة " تأتي أيضا في السياق الدولي كي تفسح المجال لكل الراغبين من شعوب ودول العالم في التعبير سلمياً عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني من خلال مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال الاسرائيلي وما يمارسه من استيطان يشكل انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا لمبدأ حل الدولتين".

وقال إنه " مرت 12 سنة على تأسيس حركة المقاطعة الدولية (بي دي إس) التي كانت حافلة بالإنجازات.. التي دفعت إسرائيل إلى اللجوء لكل الوسائل من أجل شيطنة هذه الحركة وإعلان حرب قانونية واستخباراتية وإعلامية ضد الحركة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية من خلال تشريعات تدين الحركة أو تضع الأطر المؤيدة لها على قوائم سوداء، أو تضيق الخناق على نشطائها في محاولة يائسة لقمع الحركة".

وبين أن قرارات القمم العربية بما فيها القمة الأخيرة التي عقدت في مارس الماضي بعمان، أكدت " أهمية استمرار دعوة جميع الدول والمؤسسات والشركات والأفراد إلى وقف كافة أشكال التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك حظر استيراد منتجاتها أو الاستثمار فيها بشكل مباشر أو غير مباشر لمخالفتها للقانون الدولي".

وشارك في المؤتمر وفود فلسطين، والسعودية، والعراق، والامارات، والكويت، ولبنان، والجزائر، واليمن، وجيبوتي، والمغرب، والبحرين، بالاضافة إلى منظمة التعاون الاسلامي.

وقال مهند العكلوك ممثل فلسطين المؤتمر، إن " المقاطعة العربية لإسرائيل هي آخر ما تبقى لدينا في مقارعة الاحتلال والتصدي له، حيث إن زمن الحروب قد انتهى ولَم يبق لنا سوى هذه الأداة المشروعة في التصدي له".

وأضاف إن " هذا المؤتمر يعد ضمير العمل العربي المشترك للتصدي للاحتلال الإسرائيلي"، معربا عن أمله في أن ينجح في إرسال رسالة باسم الدول العربية جميعا بأنها ماضية في تنفيذ مهامها حتى استقلال دولة فلسطين.

وتابع " اننا ماضون في مقاطعة إسرائيل، ولابد من دعم الجهد الدولي الذي توج في مارس 2016 بقرار من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث تم الطلب من المفوض السامي للأمم المتحدة بإعداد قائمة سوداء بالشركات الدولية والمحلية التي تتعامل مع الاحتلال والتي تعمل في المستعمرات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وأيضا المستوطنات في الجولان العربي السوري المحتل".

بدوره، أكد أديب سليم ممثل منظمة التعاون الإسلامي في المؤتمر أن " مقاطعة إسرائيل اقتصاديا هي إجراء دفاعي مشروع يستند إلى القوانين والمواثيق الدولية، وقد طبقته دول كبرى في الماضي والحاضر في حالات أقل بكثير من حالة العدوان والاحتلال والقمع الوحشي الذي ترتكبه إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن " اسرائيل تواصل الحملة الاستعمارية الشرسة ضد أرض وشعب فلسطين، وبشكل خاص على مدينة القدس المحتلة، فضلا عن استمراراها في مصادرة الأرض الفلسطينية وبناء المستوطنات وعمليات التهجير القسري وهدم المنازل والمداهمات العسكرية وعمليات القتل والاعتقالات اليومية".

واعتبر أن " المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل وللجهات الأجنبية التي تتعامل مع المستوطنات هى وسيلة لردع المعتدي وليست غاية بحد ذاتها"، وشدد على " ضرورة استمرارها إلى أن يتحرر كل شبر من الأراضي العربية المحتلة".

الصور

010020070790000000000000011101421367009141