افتتاح المنتدى الدولي للترجمة والتبادلات الثقافية والإنسانية بين الصين والعالم العربي في بيروت

02:15:14 26-10-2017 | Arabic. News. Cn

بيروت 25 أكتوبر 2017 (شينخوا) افتتح هنا اليوم (الأربعاء) المنتدى الدولي للترجمة والتبادلات الثقافية والإنسانية بين الصين والعالم العربي في دورته الثانية برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب.

وانعقدت الدورة تحت عنوان "الترجمة والتبادلات الثقافية الانسانية بين الصين والعالم العربي" في مركز اللغات والترجمة لكلية الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية.

وأعرب سفير الصين لدى لبنان وانغ كه جيان في كلمة خلال مراسم افتتاح دورة المنتدى عن تقديره العالي للجهود التي بذلتها كل من الجامعة اللبنانية والرابطة اللبنانية الصينية للصداقة والتعاون وجامعة الدراسات الدولية بشانغهاي وجمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية.

واعتبر إن الصداقة التي تتبلور في التواصل بين الشعوب مفتاح للعلاقات الطيبة بين الدول وأن التبادل الثقافي والإنساني يظل إحدى الركائز المهمة في التعاون الصيني العربي بشأن بناء الحزام والطريق.

وأشار في هذا الصدد إلى تأكيد الرئيس الصيني شي جين بينغ في مايو الماضي على أن يكون الحزام والطريق طريقا يربط الحضارات ويعزز الفهم والاحترام والثقة فيما بينها من خلال التبادل الثقافي والإنساني.

ولفت إلى أن الترجمة التي تمثل جسرا هاما للتواصل بين الثقافات فتلعب دورا لا بديل له في زيادة التقارب وتعزيز الثقة المتبادلة ومتابعة الصداقة بين الصين والدول العربية.

ونوه بالنجاح الكامل للدورة الأولى للمنتدى في السنة الماضية آملا أن ينتهز جميع الأكاديميين فرصة الدورة الثانية للمنتدى للتعلم والاستفادة المتبادلة والإسهام في تقريب الشعوب عبر الترجمة وتسجيل صفحة جديدة للصداقة الصينية العربية.

من جانبه رأى رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب في كلمته أن الدورة الأولى للمنتدى أثمرت تعاونا في مجالات العلاقات الثقافية والترجمات المتبادلة المباشرة باللغتين العربية والصينية بعد أن كانت الترجمات فيما مضى تمر عبر لغات أجنبية مما أعاق حركة الاطلاع لحقبات طويلة.

وأشاد بتاريخ الصين الحافل بالحضارة والثقافة والآداب كما في الصناعات والتقنيات الحديثة وقال إن الصين من الدول التي ساهمت في تطوير الحياة البشرية عبر الابتكارات والعلاجات الطبية.

ولفت إلى ظاهرة حب الصينيين للآداب والشعر العربي مما يدل على اهتمام الصين بالاطلاع على الحضارات والثقافات الأجنبية وخاصة العربية.

وأشار إلى أن الاتفاقات المعقودة بين الجامعة اللبنانية وبعض الجامعات الصينية فتحت آفاقا جديدة في لبنان سمحت باكتساب الكثير من المعارف.

وأكد أن الترجمات المتبادلة ساهمت في اكتساب المهارات والاستفادة من الخبرات، كما أن دورها عزز العلاقات العربية الصينية بقدر كبير وشكل نقلة نوعية في تمتين الروابط الثقافية والعلمية.

وشدد على أن الجامعة اللبنانية تولي أهمية قصوى لتعليم اللغة الصينية وآدابها وأن مركز اللغات والترجمة فيها يسعى لتطوير تدريس اللغة الصينية ليتمكن فيما بعد من منح شهادات الدكتوراة في اللغة والأدب الصيني.

وأضاف أن الجامعة اللبنانية تسعى لتخريج طاقات في مجال الترجمة لمزيد من تعريف الشعبين اللبناني والصيني على النظم والعادات والتقاليد.

ويستمر المنتدى على مدى يومين بمشاركة علماء وخبراء ومهنيين من الأوساط الأكاديمية المتخصصة المعنية الصينية والعربية.

وتشمل موضوعات المنتدى قضايا الحوار الاكاديمي ودوره في تعزيز الترجمة المتبادلة وسبل التصدي للفوارق الثقافية في الترجمة من العربية إلى الصينية ووسائط التبادل الثقافي والتبادل الثقافي العربي الصيني وتعلم اللغة العربية والصينية كلغات أجنبية.

وكانت الدورة الأولى للمنتدى قد عقدت في يونيو من العام الماضي في شانغهاي بمناسبة إحياء ذكرى مرور ستين عاما لاستهلال الصين علاقاتها الدبلوماسية مع الدول العربية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

افتتاح المنتدى الدولي للترجمة والتبادلات الثقافية والإنسانية بين الصين والعالم العربي في بيروت

新华社 | 2017-10-26 02:15:14

بيروت 25 أكتوبر 2017 (شينخوا) افتتح هنا اليوم (الأربعاء) المنتدى الدولي للترجمة والتبادلات الثقافية والإنسانية بين الصين والعالم العربي في دورته الثانية برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب.

وانعقدت الدورة تحت عنوان "الترجمة والتبادلات الثقافية الانسانية بين الصين والعالم العربي" في مركز اللغات والترجمة لكلية الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية.

وأعرب سفير الصين لدى لبنان وانغ كه جيان في كلمة خلال مراسم افتتاح دورة المنتدى عن تقديره العالي للجهود التي بذلتها كل من الجامعة اللبنانية والرابطة اللبنانية الصينية للصداقة والتعاون وجامعة الدراسات الدولية بشانغهاي وجمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية.

واعتبر إن الصداقة التي تتبلور في التواصل بين الشعوب مفتاح للعلاقات الطيبة بين الدول وأن التبادل الثقافي والإنساني يظل إحدى الركائز المهمة في التعاون الصيني العربي بشأن بناء الحزام والطريق.

وأشار في هذا الصدد إلى تأكيد الرئيس الصيني شي جين بينغ في مايو الماضي على أن يكون الحزام والطريق طريقا يربط الحضارات ويعزز الفهم والاحترام والثقة فيما بينها من خلال التبادل الثقافي والإنساني.

ولفت إلى أن الترجمة التي تمثل جسرا هاما للتواصل بين الثقافات فتلعب دورا لا بديل له في زيادة التقارب وتعزيز الثقة المتبادلة ومتابعة الصداقة بين الصين والدول العربية.

ونوه بالنجاح الكامل للدورة الأولى للمنتدى في السنة الماضية آملا أن ينتهز جميع الأكاديميين فرصة الدورة الثانية للمنتدى للتعلم والاستفادة المتبادلة والإسهام في تقريب الشعوب عبر الترجمة وتسجيل صفحة جديدة للصداقة الصينية العربية.

من جانبه رأى رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب في كلمته أن الدورة الأولى للمنتدى أثمرت تعاونا في مجالات العلاقات الثقافية والترجمات المتبادلة المباشرة باللغتين العربية والصينية بعد أن كانت الترجمات فيما مضى تمر عبر لغات أجنبية مما أعاق حركة الاطلاع لحقبات طويلة.

وأشاد بتاريخ الصين الحافل بالحضارة والثقافة والآداب كما في الصناعات والتقنيات الحديثة وقال إن الصين من الدول التي ساهمت في تطوير الحياة البشرية عبر الابتكارات والعلاجات الطبية.

ولفت إلى ظاهرة حب الصينيين للآداب والشعر العربي مما يدل على اهتمام الصين بالاطلاع على الحضارات والثقافات الأجنبية وخاصة العربية.

وأشار إلى أن الاتفاقات المعقودة بين الجامعة اللبنانية وبعض الجامعات الصينية فتحت آفاقا جديدة في لبنان سمحت باكتساب الكثير من المعارف.

وأكد أن الترجمات المتبادلة ساهمت في اكتساب المهارات والاستفادة من الخبرات، كما أن دورها عزز العلاقات العربية الصينية بقدر كبير وشكل نقلة نوعية في تمتين الروابط الثقافية والعلمية.

وشدد على أن الجامعة اللبنانية تولي أهمية قصوى لتعليم اللغة الصينية وآدابها وأن مركز اللغات والترجمة فيها يسعى لتطوير تدريس اللغة الصينية ليتمكن فيما بعد من منح شهادات الدكتوراة في اللغة والأدب الصيني.

وأضاف أن الجامعة اللبنانية تسعى لتخريج طاقات في مجال الترجمة لمزيد من تعريف الشعبين اللبناني والصيني على النظم والعادات والتقاليد.

ويستمر المنتدى على مدى يومين بمشاركة علماء وخبراء ومهنيين من الأوساط الأكاديمية المتخصصة المعنية الصينية والعربية.

وتشمل موضوعات المنتدى قضايا الحوار الاكاديمي ودوره في تعزيز الترجمة المتبادلة وسبل التصدي للفوارق الثقافية في الترجمة من العربية إلى الصينية ووسائط التبادل الثقافي والتبادل الثقافي العربي الصيني وتعلم اللغة العربية والصينية كلغات أجنبية.

وكانت الدورة الأولى للمنتدى قد عقدت في يونيو من العام الماضي في شانغهاي بمناسبة إحياء ذكرى مرور ستين عاما لاستهلال الصين علاقاتها الدبلوماسية مع الدول العربية.

الصور

010020070790000000000000011101451367058671