ليما 28 أكتوبر 2017 (شينخوا) يختار عدد متزايد من البيروفيين قضاء العطلة في منتجع كانكون المطل على الكاريبي في المكسيك، وهي نتيجة مباشرة للمنافع الاقتصادية التي جلبتها الكتلة التجارية لأمريكا اللاتينية "تحالف الباسيفيك"، حسبما ذكر رئيس مكتب اتفاقية ليما والزائرين لها يوم السبت.
وعزا كارلوس كاناليس هذه الزيادة في تدفق أعداد السائحين بين بيرو والمكسيك إلى قرار الإعفاء من التأشيرة الذي اعتمد في عام 2012 في إطار الاتفاقات التجارية ويدعو إلى التدفق الحر للناس داخل الكتلة المؤلفة من أربع دول وتضم أيضا كولومبيا وشيلي.
وقال كاناليس في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) "من قبل، كان أولئك الذين لا يستطيعون الحصول على تأشيرة إلى المكسيك يتوجهون إلى جمهورية الدومنيكان أو كولومبيا أو بنما"، مضيفا أنه في السنوات الخمس الماضية، زادت السياحة البيروفية إلى المكسيك والسياحة المكسيكية إلى بيرو تدريجياً.
وأشار كاناليس إلى أنه "في المكسيك، بلغ عدد السائحين البيروفيين قرابة 80 ألف سائح، وبحلول عام 2018، سيكونوا على وشك بلوغ 100 ألف سائح".
وألمح إلى أن اتساع الطبقة المتوسطة وتزايد القوة الشرائية في بيرو سيساعد على دفع السياحة الخارجية والحد من الهجرة.
وتستضيف ليما حالياً أول معرض سياحى دولي لها على الإطلاق يستمر حتى يوم الأحد ويشارك فيه عدد كبير من الشركات مع شركات من الأرجنتين والبرازيل وأسبانيا والولايات المتحدة والأردن وروسيا وغيرها.
جدير بالذكر أن تحالف الباسيفيك يمثل سوقاً يضم 225 مليون مستهلك، وفقا للإحصاءات الرسمية.
