لجنة أممية: الصين ستصبح الوجهة الرئيسية لصادرات أمريكا اللاتينية في 2017

10:35:27 31-10-2017 | Arabic. News. Cn

سانتياغو 30 أكتوبر 2017 (شينخوا) ستصبح الصين الوجهة الرئيسية لصادرات أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في عام 2017، مع نمو قدره 23 في المائة هذا العام، وفقا لتقرير جديد أعدته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (إيكلاك).

وكشفت السكرتيرة التنفيذية لـ (إيكلاك)، أليسيا بارسينا، عن التقرير السنوي حول التجارة في المنطقة يوم الاثنين في سانتياغو، وقالت إن الصادرات سوف تنتعش مرة أخرى بنسبة 10 في المائة في عام 2017 بعد خمس سنوات من التباطؤ.

وأفادت بارسينا لوكالة أنباء ((شينخوا)) خلال مؤتمر صحفي "أعتقد أنه كان هناك العديد من الخطوات المهمة بين الصين وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وأهم (هدف) الآن هو تنويع سلة الصادرات كي تستثمر الشركات الصينية في منطقتنا".

ووفقا لبارسينا، فإنه يمكن رؤية زيادات مستقبلية بين الصين وأمريكا اللاتينية من خلال إضافة قيمة للسلع الزراعية، التي تشهد طلبا مرتفعا.

وأضافت أن "المواد الغذائية مهمة جدا للصين وما هو أفضل من إنتاجها هنا، حيث الزراعة يجب أن تكون قطاعا كبيرا بما فيه الكفاية للعمل بشكل مستمر".

وأشارت بارسينا أيضا إلى التكنولوجيا، وهو قطاع يشهد ازدهارا في الصين، ودعت الدول إلى السعي لالتماس المنفعة المتبادلة.

وقالت "لقد حققت الصين تقدما كبيرا في هذا الاتجاه في الآونة الأخيرة. ويجب أن تتمثل مهمتنا في السعي إلى وضع خطط للتعاون في هذا المجال. ويجب علينا أن نستفيد من مبادرة 'الحزام والطريق'، التي لا بد أن تربط آسيا أولا بأوروبا ثم تتوسع لتشملنا. وينبغي أن نواصل الخطط الإيجابية، مثل الكابل (البحري) الذي سيوحد الصين وشيلي".

ولفتت (إيكلاك) إلى أن صادرات أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي زادت في جميع أنحاء العالم، حيث ارتفعت بنسبة قدرها 17 في المائة إلى آسيا و9 في المائة إلى الولايات المتحدة. بيد أن تجارة المنطقة مع أوروبا لا تحقق أداء جيدا، حيث نمت بنسبة 6 في المائة فقط.

وأوضح التقرير أن هناك علامة إيجابية أخرى هي أن الواردات توقفت عن هبوط استمر أربع سنوات، ومن المتوقع أن ترتفع بنسبة 7 في المائة في عام 2017، وهي علامة جيدة في وقت يسوده عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

لجنة أممية: الصين ستصبح الوجهة الرئيسية لصادرات أمريكا اللاتينية في 2017

新华社 | 2017-10-31 10:35:27

سانتياغو 30 أكتوبر 2017 (شينخوا) ستصبح الصين الوجهة الرئيسية لصادرات أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في عام 2017، مع نمو قدره 23 في المائة هذا العام، وفقا لتقرير جديد أعدته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (إيكلاك).

وكشفت السكرتيرة التنفيذية لـ (إيكلاك)، أليسيا بارسينا، عن التقرير السنوي حول التجارة في المنطقة يوم الاثنين في سانتياغو، وقالت إن الصادرات سوف تنتعش مرة أخرى بنسبة 10 في المائة في عام 2017 بعد خمس سنوات من التباطؤ.

وأفادت بارسينا لوكالة أنباء ((شينخوا)) خلال مؤتمر صحفي "أعتقد أنه كان هناك العديد من الخطوات المهمة بين الصين وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وأهم (هدف) الآن هو تنويع سلة الصادرات كي تستثمر الشركات الصينية في منطقتنا".

ووفقا لبارسينا، فإنه يمكن رؤية زيادات مستقبلية بين الصين وأمريكا اللاتينية من خلال إضافة قيمة للسلع الزراعية، التي تشهد طلبا مرتفعا.

وأضافت أن "المواد الغذائية مهمة جدا للصين وما هو أفضل من إنتاجها هنا، حيث الزراعة يجب أن تكون قطاعا كبيرا بما فيه الكفاية للعمل بشكل مستمر".

وأشارت بارسينا أيضا إلى التكنولوجيا، وهو قطاع يشهد ازدهارا في الصين، ودعت الدول إلى السعي لالتماس المنفعة المتبادلة.

وقالت "لقد حققت الصين تقدما كبيرا في هذا الاتجاه في الآونة الأخيرة. ويجب أن تتمثل مهمتنا في السعي إلى وضع خطط للتعاون في هذا المجال. ويجب علينا أن نستفيد من مبادرة 'الحزام والطريق'، التي لا بد أن تربط آسيا أولا بأوروبا ثم تتوسع لتشملنا. وينبغي أن نواصل الخطط الإيجابية، مثل الكابل (البحري) الذي سيوحد الصين وشيلي".

ولفتت (إيكلاك) إلى أن صادرات أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي زادت في جميع أنحاء العالم، حيث ارتفعت بنسبة قدرها 17 في المائة إلى آسيا و9 في المائة إلى الولايات المتحدة. بيد أن تجارة المنطقة مع أوروبا لا تحقق أداء جيدا، حيث نمت بنسبة 6 في المائة فقط.

وأوضح التقرير أن هناك علامة إيجابية أخرى هي أن الواردات توقفت عن هبوط استمر أربع سنوات، ومن المتوقع أن ترتفع بنسبة 7 في المائة في عام 2017، وهي علامة جيدة في وقت يسوده عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.

الصور

010020070790000000000000011101421367170791