أكاديمي مكسيكي يقول إن بلاده يمكنها تعلم الكثير من آسيا

12:35:29 31-10-2017 | Arabic. News. Cn

مكسيكو سيتي 30 أكتوبر 2017(شينخوا) قال أكاديمي وباحث مكسيكي إن بلاده يمكنها أن تتعلم الكثير من الدول الآسيوية لرفع مستوى تنافسيتها ونموها الاقتصادي .

وأضاف آرتورو أوروبيزا، نائب رئيس معهد التنمية الاقتصادية والتطوير الصناعي في بيان، أن دول آسيا قد أصبحت منافسة رائدة في الأسواق العالمية، التي ظلت لسنوات عديدة خاضعة لأوروبا والولايات المتحدة، وهذا التطور للدول الآسيوية جاء بفضل الإبداع والتنمية الاقتصادية.

وأشار آرتورو، الذي طبع الأسبوع الماضي كتابه الجديد ((من الأطلسي إلى الباسيفيك، إعادة بناء النظام العالمي))، إلى أن دول آسيا تتمتع بأنماط نمو خاصة بها، مكنتها من تحقيق نمو اقتصادي منتظم بين 6-7% ، بينما النمط أو النموذج الغربي، المستخدم بالمكسيك، يتميز ببيروقراطية شديدة وبطء في الاستجابة للتحديات.

وكتب " الصين تسعى لتكون قوة اقتصادية رئيسية بحلول عام 2050، ولهذا تسعى لأسواق جديدة وشركاء تجاريين جدد."

وبالمقارنة مع ذلك، فإن الولايات المتحدة، وهي الشريك التجاري الرئيسي للمكسيك، قد انسحبت من اتفاقية الشراكة عبر الباسيفيك، مظهرة ضعف رؤيتها تجاه المحركات العالمية الجديدة للثروة، حسب قول آرتورو.

وهناك عامل آخر يجب أخذه بالاعتبار ، وهو أن الصين تركز بقوة على العلوم والتكنولوجيا والمالية، وتسعى لتنمية مشتركة للدول الآسيوية ، وهو أمر هام جدا لتطوير ونمو الطبقة الوسطى في آسيا، حسب قول هذا الباحث المكسيكي.

وقال آرتورو أيضا إن المعطيات المعنية توحي بأنه بحلول عام 2030، سينضم نحو 500 مليون شخص آخر إلى الطبقة الوسطى في آسيا، معظمهم في الصين.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

أكاديمي مكسيكي يقول إن بلاده يمكنها تعلم الكثير من آسيا

新华社 | 2017-10-31 12:35:29

مكسيكو سيتي 30 أكتوبر 2017(شينخوا) قال أكاديمي وباحث مكسيكي إن بلاده يمكنها أن تتعلم الكثير من الدول الآسيوية لرفع مستوى تنافسيتها ونموها الاقتصادي .

وأضاف آرتورو أوروبيزا، نائب رئيس معهد التنمية الاقتصادية والتطوير الصناعي في بيان، أن دول آسيا قد أصبحت منافسة رائدة في الأسواق العالمية، التي ظلت لسنوات عديدة خاضعة لأوروبا والولايات المتحدة، وهذا التطور للدول الآسيوية جاء بفضل الإبداع والتنمية الاقتصادية.

وأشار آرتورو، الذي طبع الأسبوع الماضي كتابه الجديد ((من الأطلسي إلى الباسيفيك، إعادة بناء النظام العالمي))، إلى أن دول آسيا تتمتع بأنماط نمو خاصة بها، مكنتها من تحقيق نمو اقتصادي منتظم بين 6-7% ، بينما النمط أو النموذج الغربي، المستخدم بالمكسيك، يتميز ببيروقراطية شديدة وبطء في الاستجابة للتحديات.

وكتب " الصين تسعى لتكون قوة اقتصادية رئيسية بحلول عام 2050، ولهذا تسعى لأسواق جديدة وشركاء تجاريين جدد."

وبالمقارنة مع ذلك، فإن الولايات المتحدة، وهي الشريك التجاري الرئيسي للمكسيك، قد انسحبت من اتفاقية الشراكة عبر الباسيفيك، مظهرة ضعف رؤيتها تجاه المحركات العالمية الجديدة للثروة، حسب قول آرتورو.

وهناك عامل آخر يجب أخذه بالاعتبار ، وهو أن الصين تركز بقوة على العلوم والتكنولوجيا والمالية، وتسعى لتنمية مشتركة للدول الآسيوية ، وهو أمر هام جدا لتطوير ونمو الطبقة الوسطى في آسيا، حسب قول هذا الباحث المكسيكي.

وقال آرتورو أيضا إن المعطيات المعنية توحي بأنه بحلول عام 2030، سينضم نحو 500 مليون شخص آخر إلى الطبقة الوسطى في آسيا، معظمهم في الصين.

الصور

010020070790000000000000011100001367172521