مقالة خاصة: ضخ أول دفعة بخار عن طريق أكبر محطة طاقة شمسية في سلطنة عمان

16:55:15 02-11-2017 | Arabic. News. Cn

مسقط 2 نوفمبر 2017 (شينخوا) بدأت في سلطنة عمان عملية ضخ أول دفعة بخار لاستخلاص النفط عن طريق الطاقة الشمسية في أكبر مشروع من نوعه في السلطنة بل في المنطقة.

وأكملت شركة تنمية نفط عمان وشركة جلاس بوينت سولار -الشركة العالمية المتخصصة في الاستخلاص المعزز للنفط باستخدام الطاقة الشمسية- إنشاء أول بيت زجاجي في مشروع "مرآة"، الذي يعد من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، ويعمل على الاستفادة من الطاقة الشمسية في توليد البخار لاستخدامه في عمليات استخلاص النفط من حقل "أمل" جنوب منطقة الامتياز الواقعة على بحر العرب بالقرب من صلالة، والذي تم ضخ أول دفعة بخار فيه فعليا.

أكد على ذلك بيان صحفي مشترك للشركتين اليوم حصلت (شينخوا) على نسخة منه أن مشروع "مرآة"، يعد أحد أكبر محطات الطاقة الشمسية على مستوى العالم.

وأنه قد بدأت أول عملية تجريبية للمشروع في العام 2012، بينما بدأت الانشاءات الفعلية في المشروع في العام 2015 وبدأ إنتاج أول كمية من البخار قبل أيام.

وصرح المدير العام لشركة تنمية نفط عمان راؤول ريستوشي، قائلا: يعد نجاحنا في ضخ أول دفعة من البخار المولد باستخدام الطاقة الشمسية في حقل "أمل غرب" إلى جانب مشروع "مرآة" خطوة مهمة نحو إيجاد مستقبل أفضل للطاقة المتجددة بالسلطنة.

وأكد على أن إنتاج النفط باستخدام الطاقة الشمسية يشكل أحد الحلول المستدامة وطويلة الأمد التي من شأنها الايفاء بمتطلبات الطاقة المستقبلية في عمان، والاستفادة من مواردها الطبيعية بكل فاعلية.

وأضاف ريستوشي قائلا: يعد مشروع "مرآة" تأكيد لعزمنا في شركة تنمية نفط عمان على قيادة مسيرة التحول من شركة تركز على قطاع النفط والغاز حصرا إلى شركة طاقة بالكامل تركز بقدر أكبر على مصادر الطاقة المتجددة.

وأشار إلى أن تقنية جلاس بوينت للطاقة الشمسية صممت خصيصا لتسخير أشعة الشمس في إنتاج البخار اللازم لعمليات الاستخلاص المعزز للنفط بالأسلوب الحراري؛ بحيث تتكامل هذه العملية بسهولة مع العمليات الراهنة في حقول النفط.

ويمكن أن يوجه الغاز الطبيعي الذي ستوفره هذه العملية للتصدير أو لاستخدامات أخرى ذات قيمة أعلى كتوليد الطاقة أو التطوير الصناعي بما يسهم في تنويع اقتصاد البلاد.

وفي تصريحات خاصة ل (شينخوا) أوضح ريستوشي قائلا بأن مشروع مرآة للطاقة الشمسية ذو الاحواض المغلقة يستخدم المرايا المقوسة لتركيز أشعة الشمس على أنابيب مملوءة بالماء، حيث تقوم أشعة الشمس المركزة بغلي الماء لتوليد البخار، الذي يضخ مباشرة إلى شبكة توزيع البخار الموجودة في حقل النفط. ويحمل البخار الذي يتم توليده نوعية البخار الذي ينتج عن طريق حرق الغاز الطبيعي ودرجة الحرارة والمواصفات نفسها.

وأشار إلى أن مساحة البيوت الزجاجية تبلغ حوالي 1.9 كيلو متر مربع أو 470 فدانا، فيما يبلغ مساحة المشروع الكلي حوالي 3 كيلو مترات مربع أو 741 فدانا. والتكنولوجيا المستخدمة عبارة عن أحواض مغلقة من شركة جلاس بوينت ويبلغ عدد البيوت الزجاجية بها 36 بيتا زجاجيا.

وأكد على أن قدرة المشروع الإنتاجية تبلغ 1021 ميجاواط من الطاقة الحرارية وتكفي لتوليد 6000 طن من البخار يوميا لاستخدامه في عمليات إنتاج النفط الثقيل

كما صرح ريستوشي بأن الطاقة الانتاجية للمشروع تبلغ واحد جيجا واط حراري، بينما يبلغ معدل إنتاج البخار اليومي له حوالي 6000 طن وتبلغ الوفورات في الغاز 5.6 تريليون وحدة حرارية بريطانية، بينما تبلغ الوفورات الانبعاثات الكربونية حوالي 300,000 طن سنويا.

وقال رئيس العمليات والرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة جلاس بوينت، بين بيرمان نفخر بشراكتنا مع شركة تنمية نفط عمان في بناء قطاع الطاقة الشمسية على مستوى عالمي تبدأ إنجازاته من قطاع النفط والغاز بالسلطنة.

وأضاف قائلا "مما لا شك فيه أن هذا المشروع العملاق سيضع عمان على الخريطة العالمية للطاقة الشمسية، ويساهم في إيجاد فرص عمل جديدة، فضلا عن تطوير الكفاءات على صعيد الابتكار في تقنيات الطاقة الشمسية وتنفيذ المشاريع والتصنيع".

وأردف قائلا: وعلى خلاف ألواح الطاقة الشمسية التي تولد الكهرباء تستخدم جلاس بوينت مرايا ضخمة لتركيز أشعة الشمس بهدف غلي مياه حقول النفط وتحويلها مباشرة إلى بخار يحل محل البخار المولد باستخدام الغاز الطبيعي ويستخدم في استخلاص النفط الثقيل.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقالة خاصة: ضخ أول دفعة بخار عن طريق أكبر محطة طاقة شمسية في سلطنة عمان

新华社 | 2017-11-02 16:55:15

مسقط 2 نوفمبر 2017 (شينخوا) بدأت في سلطنة عمان عملية ضخ أول دفعة بخار لاستخلاص النفط عن طريق الطاقة الشمسية في أكبر مشروع من نوعه في السلطنة بل في المنطقة.

وأكملت شركة تنمية نفط عمان وشركة جلاس بوينت سولار -الشركة العالمية المتخصصة في الاستخلاص المعزز للنفط باستخدام الطاقة الشمسية- إنشاء أول بيت زجاجي في مشروع "مرآة"، الذي يعد من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، ويعمل على الاستفادة من الطاقة الشمسية في توليد البخار لاستخدامه في عمليات استخلاص النفط من حقل "أمل" جنوب منطقة الامتياز الواقعة على بحر العرب بالقرب من صلالة، والذي تم ضخ أول دفعة بخار فيه فعليا.

أكد على ذلك بيان صحفي مشترك للشركتين اليوم حصلت (شينخوا) على نسخة منه أن مشروع "مرآة"، يعد أحد أكبر محطات الطاقة الشمسية على مستوى العالم.

وأنه قد بدأت أول عملية تجريبية للمشروع في العام 2012، بينما بدأت الانشاءات الفعلية في المشروع في العام 2015 وبدأ إنتاج أول كمية من البخار قبل أيام.

وصرح المدير العام لشركة تنمية نفط عمان راؤول ريستوشي، قائلا: يعد نجاحنا في ضخ أول دفعة من البخار المولد باستخدام الطاقة الشمسية في حقل "أمل غرب" إلى جانب مشروع "مرآة" خطوة مهمة نحو إيجاد مستقبل أفضل للطاقة المتجددة بالسلطنة.

وأكد على أن إنتاج النفط باستخدام الطاقة الشمسية يشكل أحد الحلول المستدامة وطويلة الأمد التي من شأنها الايفاء بمتطلبات الطاقة المستقبلية في عمان، والاستفادة من مواردها الطبيعية بكل فاعلية.

وأضاف ريستوشي قائلا: يعد مشروع "مرآة" تأكيد لعزمنا في شركة تنمية نفط عمان على قيادة مسيرة التحول من شركة تركز على قطاع النفط والغاز حصرا إلى شركة طاقة بالكامل تركز بقدر أكبر على مصادر الطاقة المتجددة.

وأشار إلى أن تقنية جلاس بوينت للطاقة الشمسية صممت خصيصا لتسخير أشعة الشمس في إنتاج البخار اللازم لعمليات الاستخلاص المعزز للنفط بالأسلوب الحراري؛ بحيث تتكامل هذه العملية بسهولة مع العمليات الراهنة في حقول النفط.

ويمكن أن يوجه الغاز الطبيعي الذي ستوفره هذه العملية للتصدير أو لاستخدامات أخرى ذات قيمة أعلى كتوليد الطاقة أو التطوير الصناعي بما يسهم في تنويع اقتصاد البلاد.

وفي تصريحات خاصة ل (شينخوا) أوضح ريستوشي قائلا بأن مشروع مرآة للطاقة الشمسية ذو الاحواض المغلقة يستخدم المرايا المقوسة لتركيز أشعة الشمس على أنابيب مملوءة بالماء، حيث تقوم أشعة الشمس المركزة بغلي الماء لتوليد البخار، الذي يضخ مباشرة إلى شبكة توزيع البخار الموجودة في حقل النفط. ويحمل البخار الذي يتم توليده نوعية البخار الذي ينتج عن طريق حرق الغاز الطبيعي ودرجة الحرارة والمواصفات نفسها.

وأشار إلى أن مساحة البيوت الزجاجية تبلغ حوالي 1.9 كيلو متر مربع أو 470 فدانا، فيما يبلغ مساحة المشروع الكلي حوالي 3 كيلو مترات مربع أو 741 فدانا. والتكنولوجيا المستخدمة عبارة عن أحواض مغلقة من شركة جلاس بوينت ويبلغ عدد البيوت الزجاجية بها 36 بيتا زجاجيا.

وأكد على أن قدرة المشروع الإنتاجية تبلغ 1021 ميجاواط من الطاقة الحرارية وتكفي لتوليد 6000 طن من البخار يوميا لاستخدامه في عمليات إنتاج النفط الثقيل

كما صرح ريستوشي بأن الطاقة الانتاجية للمشروع تبلغ واحد جيجا واط حراري، بينما يبلغ معدل إنتاج البخار اليومي له حوالي 6000 طن وتبلغ الوفورات في الغاز 5.6 تريليون وحدة حرارية بريطانية، بينما تبلغ الوفورات الانبعاثات الكربونية حوالي 300,000 طن سنويا.

وقال رئيس العمليات والرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة جلاس بوينت، بين بيرمان نفخر بشراكتنا مع شركة تنمية نفط عمان في بناء قطاع الطاقة الشمسية على مستوى عالمي تبدأ إنجازاته من قطاع النفط والغاز بالسلطنة.

وأضاف قائلا "مما لا شك فيه أن هذا المشروع العملاق سيضع عمان على الخريطة العالمية للطاقة الشمسية، ويساهم في إيجاد فرص عمل جديدة، فضلا عن تطوير الكفاءات على صعيد الابتكار في تقنيات الطاقة الشمسية وتنفيذ المشاريع والتصنيع".

وأردف قائلا: وعلى خلاف ألواح الطاقة الشمسية التي تولد الكهرباء تستخدم جلاس بوينت مرايا ضخمة لتركيز أشعة الشمس بهدف غلي مياه حقول النفط وتحويلها مباشرة إلى بخار يحل محل البخار المولد باستخدام الغاز الطبيعي ويستخدم في استخلاص النفط الثقيل.

الصور

010020070790000000000000011101421367232271