صندوق النقد الدولي: آفاق نمو الاقتصاد في منطقة الشرق والأوسط وشمال إفريقيا تبقى ضعيفة نسبيا

06:15:17 03-11-2017 | Arabic. News. Cn

الرباط 2 نوفمبر 2017 (شينخوا) قال المدير الإقليمي لصندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى جهاد أزور، إن آفاق نمو الاقتصاد في منطقة الشرق والأوسط وشمال إفريقيا خلال 2018 تبقى ضعيفة نسبيا بسبب إجراءات التكيف مع أسعار النفط المنخفضة وتأثير الصراعات الإقليمية.

وأضاف جهاد ازور اليوم (الخميس) بالرباط بمناسبة تقديم تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، إن الدول المصدرة للنفط في المنطقة ستحقق خلال العام المقبل معدل نمو في حدود 4.4 بالمائة مقابل 3.6 بالمائة سنة 2017.

وأشار إلى أن التوقعات تشير بالمقابل إلى ارتفاع النمو في البلدان المستوردة للنفط، ومن بينها المغرب، وعزا ذلك إلى زيادة الطلب المحلي والتعافي الدوري في الاقتصاد العالمي.

ودعا إلى التعجيل بالإصلاحات الهيكلية لاغتنام الفرص المتاحة بفضل تحسن الاقتصاد العالمي.

وحسب جهاد أزور فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حاجة إلى تحقيق نسبة نمو في المجموع تصل إلى 6 في المائة لتوفير فرص العمل المطلوبة لاحتواء أعداد العاطلين الحاليين وملايين الباحثين عن وظائف الذين سيدخلون سوق العمل.

وللوصول إلى نسبة النمو المذكورة في المنطقة، شدد جهاد أزور على ضرورة تنفيذ الحكومات لمجموعة من الإصلاحات اللازمة في سوق العمل وقطاع التعليم، وزيادة الإنتاجية وتعزيز فرص الحصول على التمويل.

وأوضح جهاد أن تحقيق معدل نمو في المنطقة يصل إلى 6 في المائة رهين بتحسين مجموعة من العناصر الاقتصادية الأساسية، من بينها أساسا الحصول على التمويل، وأشار إلى أن هناك ضعفا كبيرا في هذا الميدان في المنطقة.

وقال أزور إن 60 في المائة من فرص العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توفرها المقاولات المتوسطة والصغرى، لكن الأخيرة لا تصل إلى التمويل الكافي لتكون لها القدرة على الاستثمار.

وسجل أن المنطقة تتمتع بكم كبير من القدرة البشرية، متمثلة في كون 60 في المائة من المواطنين دون الثلاثين سنة، وبنسبة عالية من الارتباط بالتكنولوجيا، وهو رأسمال أساسي لأي إقلاع اقتصادي.

وأكد ضرورة الانتقال من التعليم التقليدي إلى مقاربة جديدة تعتمد على صقل المهارات وبناء القدرات، إضافة إلى عنصر آخر يتمثل في إدخال المرأة في النشاط الاقتصادي، وبالتالي تمكين دول المنطقة من رفع مستوى النمو.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

صندوق النقد الدولي: آفاق نمو الاقتصاد في منطقة الشرق والأوسط وشمال إفريقيا تبقى ضعيفة نسبيا

新华社 | 2017-11-03 06:15:17

الرباط 2 نوفمبر 2017 (شينخوا) قال المدير الإقليمي لصندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى جهاد أزور، إن آفاق نمو الاقتصاد في منطقة الشرق والأوسط وشمال إفريقيا خلال 2018 تبقى ضعيفة نسبيا بسبب إجراءات التكيف مع أسعار النفط المنخفضة وتأثير الصراعات الإقليمية.

وأضاف جهاد ازور اليوم (الخميس) بالرباط بمناسبة تقديم تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، إن الدول المصدرة للنفط في المنطقة ستحقق خلال العام المقبل معدل نمو في حدود 4.4 بالمائة مقابل 3.6 بالمائة سنة 2017.

وأشار إلى أن التوقعات تشير بالمقابل إلى ارتفاع النمو في البلدان المستوردة للنفط، ومن بينها المغرب، وعزا ذلك إلى زيادة الطلب المحلي والتعافي الدوري في الاقتصاد العالمي.

ودعا إلى التعجيل بالإصلاحات الهيكلية لاغتنام الفرص المتاحة بفضل تحسن الاقتصاد العالمي.

وحسب جهاد أزور فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حاجة إلى تحقيق نسبة نمو في المجموع تصل إلى 6 في المائة لتوفير فرص العمل المطلوبة لاحتواء أعداد العاطلين الحاليين وملايين الباحثين عن وظائف الذين سيدخلون سوق العمل.

وللوصول إلى نسبة النمو المذكورة في المنطقة، شدد جهاد أزور على ضرورة تنفيذ الحكومات لمجموعة من الإصلاحات اللازمة في سوق العمل وقطاع التعليم، وزيادة الإنتاجية وتعزيز فرص الحصول على التمويل.

وأوضح جهاد أن تحقيق معدل نمو في المنطقة يصل إلى 6 في المائة رهين بتحسين مجموعة من العناصر الاقتصادية الأساسية، من بينها أساسا الحصول على التمويل، وأشار إلى أن هناك ضعفا كبيرا في هذا الميدان في المنطقة.

وقال أزور إن 60 في المائة من فرص العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توفرها المقاولات المتوسطة والصغرى، لكن الأخيرة لا تصل إلى التمويل الكافي لتكون لها القدرة على الاستثمار.

وسجل أن المنطقة تتمتع بكم كبير من القدرة البشرية، متمثلة في كون 60 في المائة من المواطنين دون الثلاثين سنة، وبنسبة عالية من الارتباط بالتكنولوجيا، وهو رأسمال أساسي لأي إقلاع اقتصادي.

وأكد ضرورة الانتقال من التعليم التقليدي إلى مقاربة جديدة تعتمد على صقل المهارات وبناء القدرات، إضافة إلى عنصر آخر يتمثل في إدخال المرأة في النشاط الاقتصادي، وبالتالي تمكين دول المنطقة من رفع مستوى النمو.

الصور

010020070790000000000000011100001367240291