بكين 3 نوفمبر 2017 (شينخوا) قال مسؤولون بارزون هنا اليوم (الجمعة) إن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى فيتنام ولاوس في الفترة من 10 إلى 14 نوفمبر، أول زيارة خارجية له عقب المؤتمر الوطني ال19 للحزب الشيوعي الصيني، ستساعد في تعزيز التعاون في منطقة آسيا-الباسيفيك والعلاقات مع البلدان المجاورة.
وفي فيتنام، من المقرر أن يحضر شي الدورة ال25 من اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي آسيا- الباسيفيك في دا نانج.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني لي باو دونغ خلال مؤتمر صحفي إن حضور الرئيس شي اجتماع دا نانج يُظهر اهتمام الصين الكبير للتعاون في منطقة آسيا-الباسيفيك.
ومن المقرر أن يلقي شي كلمة أمام قمة المديرين التنفيذيين للأبيك ويحضر اجتماعا بين القادة الاقتصاديين للابيك وزعماء الاسيان. كما سيلتقي شي قادة آخرين من اقتصادات الابيك.
وسيتبادل القادة الاقتصاديون وجهات النظر حول بعض الموضوعات، منها التكامل الاقتصادي الاقليمي والتنمية الشاملة والنمو الابتكاري والارتباطية والزراعة والأمن الغذائي.
وتأمل الصين في أن يتبع اجتماع دا نانج الاتجاه العام للانفتاح والتنمية في منطقة آسيا-الباسيفيك، وأن يكتشف قوى دافعة جديدة في المنطقة، وأن يعزز الارتباطية ويرسم رؤية جديدة للتعاون المستقبلي.
وقال لي "الصين ستعمل مع كافة الأطراف لتعزيز التنمية والازدهار للمنطقة والعالم بأسره."
وعلى الناحية الاقتصادية والتجارية، قال نائب وزير التجارة وانغ شوه ون إنه من المتوقع الموافقة على إطار للتجارة الالكترونية عبر الحدود في إطار الابيك. كما ستتم صياغة إطار إشرافي لخطة عمل ارتباطية سلاسل الامداد.
ومن المتوقع أن تسعى اجتماعات هذا العام إلى تعزيز تنفيذ نتائج قمة الابيك 2014 في بكين، وأن تعمل على استمرار تطوير اتفاقية التجارة الحرة في منطقة آسيا-الباسيفيك، وأن تدعم نظام تجاري متعدد الأطراف.
وحول زيارتي الدولة إلى فيتنام ولاوس في الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر، قال مساعد وزير الخارجية تشن شياو دونغ إن تلك الجولة تمثل بداية فصل جديد من دبلوماسية الجوار ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد.
وخلال زيارته إلى فيتنام، سيلتقي شي نجوين فو ترونج الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي، وكذا مع الرئيس الفيتنامي تران داي كوانج ورئيس الوزراء نجوين شوان فوك ورئيس الجمعية الوطنية في فيتنام نجوين ثي كيم نجان.
وقال تشن إن القادة سيناقشون الحوكمة واستراتيجيات التنمية والتعاون الاقتصادي والتبادلات الثقافية.
وخلال زيارته إلى لاوس، وهي زيارة الدولة الأولى إلى لاوس من جانب رئيس صيني منذ 2006، سيلتقي شي الأمين العام للجنة المركزية لحزب الشعب الثوري في لاوس بونهانج فوراشيت ورئيس وزراء لاوس ثونجلون سيسوليث ورئيس الجمعية الوطنية في لاوس باني ياثوتو، بحسب ما أوضح تشن.
وأضاف تشن أن الزعماء سيحضرون مراسم وضع حجر الأساس لأحد مشروعات تحسين الأحوال المعيشية في لاوس بمساعدة صينية.
وقال تشن "تخلق هذه الزيارات فرصا جديدة، وستخلق قوة دافعة جديدة في العلاقات الثنائية وفي التعاون متبادل النفع بين الصين ودول جنوب شرق اسيا."