مقالة خاصة: لقاء شي - ترامب في بكين يحدد مستقبل العلاقات الصينية الأمريكية

23:15:29 06-11-2017 | Arabic. News. Cn

بكين 6 نوفمبر 2017 (شينخوا) سيقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة دولة للصين من الأربعاء حتى الجمعة، ليكون أول رئيس دولة يزور الصين بعد انعقاد المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني.

تجربة "زيارة دولة وزيادة"

قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة تسوي تيان كاي "لدينا كل ما تتطلبه زيارة دولة لكننا نريد أكثر من ذلك".

وبالإضافة لحفل الاستقبال والمحادثات الرسمية ومأدبة الغداء، سيجري الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي لقاءات غير رسمية، حسبما قال نائب وزير الخارجية الصيني تشنغ تسه قوانغ.

ورغم عدم الإعلان عن تفاصيل الترتيبات غير الرسمية، فإن تسوي قال إنه سيكون هناك "بعض الترتيبات الخاصة "لترامب والعائلة الأولى لزيادة معرفتهم بتاريخ الصين وثقافتها وشعبها.

وخلال إقامة ترامب، سيكون هناك وقت كاف للرئيسين لإجراء "محادثات رفيعة المستوى واستراتيجية" وهو "أمر هام للغاية لتطوير العلاقات الثنائية"، بحسب تسوي.

وقضى الرئيسان أكثر من سبع ساعات في محادثات في أبريل بمنتجع مار- إيه- لاجو المملوك لترامب بولاية فلوريدا الأمريكية.

وقال دا وي مدير إدارة الدراسات الأمريكية بالمعهد الصيني للعلاقات الدولية المعاصرة إن الترتيبات غير الرسمية ستخلق جوا جيدا لعلاقة عمل سليمة وصداقة شخصية بين الرئيسين.

موضوعات رئيسية

من بين الموضوعات الرئيسية لمحادثات ترامب في بكين التعاون التجاري وشبه الجزيرة الكورية.

وتمثل العلاقات الاقتصادية والتجارية الصحية قاعدة للعلاقات. وقد نما حجم التجارة من 2.5 مليار دولار في 1979 إلى نحو 520 مليار دولار العام الماضي، بحسب وزارة التجارة الصينية.

وقال تشنغ إن حل الخلل التجاري بين البلدين هو تصدير المزيد من المنتجات الأمريكية للصين وزيادة الاستثمارات ثنائية الاتجاه بدلا من فرض القيود على الواردات من الصين.

وبحسب تسوي فالعلاقات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم متبادلة المنفعة وينبغي أن تظل كذلك.

ودعمت الصين دائما نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وينبغي حل تلك القضية على طاولة المفاوضات، بحسب تشنغ.

نتائج متوقعة

بعد اتفاق على إعادة فتح السوق الصينية أمام لحم البقر الأمريكي في شهر يوليو، كجزء من خطة عمل تستمر 100 يوم لتعزيز التعاون الاقتصادي، عاد لحم البقر الأمريكي لقائمة الطعام الصينية.

ومنذ لقاء الرئيسين في منتجع مار- إيه- لاجو في ابريل، حققت خطة العمل لمائة يوم نتائج ملموسة.

وتم احراز تقدم في التعاون الثنائي أيضا عبر أربع آليات الحوار رفيع المستوى الذي يركز على الدبلوماسية والأمن والاقتصاد وإنفاذ القانون والأمن الالكتروني والتبادلات الاجتماعية والشعبية.

ومن المتوقع أن يأتي وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس على رأس وفد يضم رجال أعمال إلى بكين خلال زيارة ترامب.

العلاقات الصينية الأمريكية في العصر الجديد

تأتي زيارة ترامب بعد انعقاد المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني الذي أكد على استراتيجية النفع المتبادل والانفتاح المربح للجميع.

وحدد المؤتمر إطار مستقبل الدبلوماسية الصينية، بحسب جيا شيو دونغ من المعهد الصيني للدراسات الدولية، الذى أشار إلى أن العلاقات الصينية الأمريكية حاسمة للنمط الجديد من العلاقات الدولية ولمجتمع المستقبل المشترك للبشرية.

ومنذ تولي ترامب منصبه، حافظ الزعيمان على اتصالات وثيقة ومنها لقاءات مباشرة ومحادثات هاتفية وارسال رسائل حول القضايا محل الاهتمام المشترك.

ويساعد الاتصال المتكرر بين الرئيسين في تجنب سوء الفهم وإدارة الخلافات وتعزيز التعاون.

وبحسب تشنغ، سيبحث الرئيسان القضايا الكبرى محل الاهتمام المشترك في بكين، مشيرا إلى أن الاجتماع يتمتع بأهمية كبيرة للعلاقات الثنائية وللسلام والاستقرار والرخاء في منطقة آسيا -الباسيفيك والعالم.

وتعمل الصين والولايات المتحدة لضمان تحقيق زيارة الدولة التي سيقوم بها ترامب "نجاحا تاريخيا."

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقالة خاصة: لقاء شي - ترامب في بكين يحدد مستقبل العلاقات الصينية الأمريكية

新华社 | 2017-11-06 23:15:29

بكين 6 نوفمبر 2017 (شينخوا) سيقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة دولة للصين من الأربعاء حتى الجمعة، ليكون أول رئيس دولة يزور الصين بعد انعقاد المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني.

تجربة "زيارة دولة وزيادة"

قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة تسوي تيان كاي "لدينا كل ما تتطلبه زيارة دولة لكننا نريد أكثر من ذلك".

وبالإضافة لحفل الاستقبال والمحادثات الرسمية ومأدبة الغداء، سيجري الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي لقاءات غير رسمية، حسبما قال نائب وزير الخارجية الصيني تشنغ تسه قوانغ.

ورغم عدم الإعلان عن تفاصيل الترتيبات غير الرسمية، فإن تسوي قال إنه سيكون هناك "بعض الترتيبات الخاصة "لترامب والعائلة الأولى لزيادة معرفتهم بتاريخ الصين وثقافتها وشعبها.

وخلال إقامة ترامب، سيكون هناك وقت كاف للرئيسين لإجراء "محادثات رفيعة المستوى واستراتيجية" وهو "أمر هام للغاية لتطوير العلاقات الثنائية"، بحسب تسوي.

وقضى الرئيسان أكثر من سبع ساعات في محادثات في أبريل بمنتجع مار- إيه- لاجو المملوك لترامب بولاية فلوريدا الأمريكية.

وقال دا وي مدير إدارة الدراسات الأمريكية بالمعهد الصيني للعلاقات الدولية المعاصرة إن الترتيبات غير الرسمية ستخلق جوا جيدا لعلاقة عمل سليمة وصداقة شخصية بين الرئيسين.

موضوعات رئيسية

من بين الموضوعات الرئيسية لمحادثات ترامب في بكين التعاون التجاري وشبه الجزيرة الكورية.

وتمثل العلاقات الاقتصادية والتجارية الصحية قاعدة للعلاقات. وقد نما حجم التجارة من 2.5 مليار دولار في 1979 إلى نحو 520 مليار دولار العام الماضي، بحسب وزارة التجارة الصينية.

وقال تشنغ إن حل الخلل التجاري بين البلدين هو تصدير المزيد من المنتجات الأمريكية للصين وزيادة الاستثمارات ثنائية الاتجاه بدلا من فرض القيود على الواردات من الصين.

وبحسب تسوي فالعلاقات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم متبادلة المنفعة وينبغي أن تظل كذلك.

ودعمت الصين دائما نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وينبغي حل تلك القضية على طاولة المفاوضات، بحسب تشنغ.

نتائج متوقعة

بعد اتفاق على إعادة فتح السوق الصينية أمام لحم البقر الأمريكي في شهر يوليو، كجزء من خطة عمل تستمر 100 يوم لتعزيز التعاون الاقتصادي، عاد لحم البقر الأمريكي لقائمة الطعام الصينية.

ومنذ لقاء الرئيسين في منتجع مار- إيه- لاجو في ابريل، حققت خطة العمل لمائة يوم نتائج ملموسة.

وتم احراز تقدم في التعاون الثنائي أيضا عبر أربع آليات الحوار رفيع المستوى الذي يركز على الدبلوماسية والأمن والاقتصاد وإنفاذ القانون والأمن الالكتروني والتبادلات الاجتماعية والشعبية.

ومن المتوقع أن يأتي وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس على رأس وفد يضم رجال أعمال إلى بكين خلال زيارة ترامب.

العلاقات الصينية الأمريكية في العصر الجديد

تأتي زيارة ترامب بعد انعقاد المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني الذي أكد على استراتيجية النفع المتبادل والانفتاح المربح للجميع.

وحدد المؤتمر إطار مستقبل الدبلوماسية الصينية، بحسب جيا شيو دونغ من المعهد الصيني للدراسات الدولية، الذى أشار إلى أن العلاقات الصينية الأمريكية حاسمة للنمط الجديد من العلاقات الدولية ولمجتمع المستقبل المشترك للبشرية.

ومنذ تولي ترامب منصبه، حافظ الزعيمان على اتصالات وثيقة ومنها لقاءات مباشرة ومحادثات هاتفية وارسال رسائل حول القضايا محل الاهتمام المشترك.

ويساعد الاتصال المتكرر بين الرئيسين في تجنب سوء الفهم وإدارة الخلافات وتعزيز التعاون.

وبحسب تشنغ، سيبحث الرئيسان القضايا الكبرى محل الاهتمام المشترك في بكين، مشيرا إلى أن الاجتماع يتمتع بأهمية كبيرة للعلاقات الثنائية وللسلام والاستقرار والرخاء في منطقة آسيا -الباسيفيك والعالم.

وتعمل الصين والولايات المتحدة لضمان تحقيق زيارة الدولة التي سيقوم بها ترامب "نجاحا تاريخيا."

الصور

010020070790000000000000011101421367325111