تقرير إخباري: منتدى مصري - صيني يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين الجانبين

00:15:14 07-11-2017 | Arabic. News. Cn

بقلم/ عماد الأزرق

القاهرة 6 نوفمبر 2017 (شينخوا) بحث المنتدى المصري - الصيني والذي عقد اليوم (الإثنين) بالقاهرة، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين البلدين، وكذلك الفرص الاستثمارية المتاحة.

وأكد المنتدى الذي شارك فيه مسئولون مصريون وصينيون، فضلا عن رجال أعمال ومؤسسات مالية واقتصادية ومنظمات المجتمع المدني، على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى وجود الكثير من الفرص السانحة لاستثمارها لتعزيز هذه العلاقات.

ويعقد المنتدى المصري - الصيني بالتعاون بين مؤسسة شرف للتنمية المستدامة، برئاسة رئيس الوزراء المصري الأسبق الدكتور عصام شرف والسفارة الصينية بالقاهرة.

وشارك بالمنتدى الذي عقد تحت عنوان "الحزام والطريق معا من أجل مستقبل أفضل"، وفد الصداقة بالحزب الشيوعي الصيني، الذي يزور القاهرة حاليا.

و أكد المهندس ابراهيم محلب مستشار الرئيس المصري للمشروعات القومية، خلال المنتدى، على قوة العلاقات المصرية - الصينية، لافتا إلى أنها علاقات وثيقة ومميزة ومستدامة، نابعة من الاحترام المتبادل بين الشعبين.

وأشار محلب إلى دعم مصر لمشروع مبادرة "الحزام والطريق" الذي أطلقته الصين عام 2013 ، والذي تسعى من خلاله إلى ربطها بقارات العالم بواسطة شبكة عملاقة من الطرق البرية والبحرية.

ولفت إلى أن المشروع يمر بحوالي 65 دولة من دول العالم في القارات الثلاث، ويتضمن شبكة خطوط سكك حديدية فائقة السرعة تربط بين جنوب وغرب الصين بروسيا وأوروبا.

وأوضح أن المبادرة ستعمل على إعادة تشكيل الأنماط التجارية العالمية ، مشيرا إلى أن مصر تعتبر نقطة الوصل والارتكاز بين قارتي آسيا وإفريقيا ، مما جعلها محور الارتكاز أيضا في التجارة العربية والأفريقية.

وشدد على أن هذا من شأنه أن يبرز أهمية المشروعات القومية التي نفذتها مصر خلال السنوات الماضية بالإضافة إلى المشروعات الجاري تنفيذها.

وتشيد مصر شبكة ضخمة من الطرق في إطار المشروع القومي للطرق بمسافة حوالي 7 ألاف كيلومتر، فضلا عن قناة السويس الجديدة، ومشروع تنمية منطقة قناة السويس شمال شرق القاهرة، والمثلث الذهبي جنوب شرق مصر.

كما تقيم مصر حاليا العاصمة الادارية الجديدة، والتي تبلغ مساحتها نحو أربعة أضعاف العاصمة الحالية (القاهرة)، فضلا عن مدينة العلمين شمال غرب القاهرة.

وأشار مستشار الرئيس المصري للمشروعات القومية الكبرى، إلى أن الاستثمار فى المنطقة الاقتصادية بمحور قناة السويس سيعزز التجارة والعالمية وسيجذب المستثمرين من كافة أنحاء العالم للتواجد فى هذه المناطق اللوجستية المميزة والمجهزة بكافة المرافق .

وأوضح محلب أن مصر نفذت خلال الثلاث سنوات الماضية مشروعات عملاقة ، منها شبكة الطرق التي امتدت على أكثر من 7 آلاف كليو متر لربط مصر جنوبا وشمالا وشرق وغربا ، مما ساهم في فتح شرايين التنمية وإنشاء مدن جديدة ومناطق صناعية فى ربوع مصر ، لافتا إلى أن مشروع الأنفاق أسفل قناة السويس فى بورسعيد والاسماعلية سيربط قارة آسيا بأفريقيا .

وأكد جاهزية مصر لتوفير الطاقة لأي مستثمر وفى أي مكان، حيث نفذت خلال 3 سنوات أكبر مشاريع لتوليد الطاقة ، مما ساهم فى إضافة 21 ألف ميجاوات تم إضافتهم لشبكة الكهرباء، بالإضافة إلى اكتشافات الغاز ومشروعات استخراجه .

ووجه محلب الدعوة للشركات الصينية لزيادة استثماراتهم ، مشيرا إلى أن مصر لديها العديد من الفرص والحوافز خاصة بعد إقرار قانون الاستثمار الجديد .

ونوه إلى أن الصين تقوم حاليا بتنفيذ العديد من المشروعات فى مصر ومنها المشاركة فى إنشاء حي المال والأعمال فى العاصمة الادارية الجديدة ، بالإضافة إلى مشروع القطار الكهربي الذى يربط العاصمة بالعاشر من رمضان ، فضلا عن إقامة مزارع للثروة السمكية ومصانع ببركة غليون بمحافظة كفر الشيخ على مساحة 4 آلاف فدان.

من جانبه، قال الدكتور عصام شرف رئيس مؤسسة شرف للتنمية المستدامة، رئيس المنتدى، إن العلاقات المصرية - الصينية ومنذ إقامتها عام 1956 تعتبر نموذجا للعلاقات الناجحة و المتميزة بين دولتين مؤثرتين بشكل مباشر في إقليمهما.

وأضاف شرف أن مصر والصين يجمع بينهما قواسم مشتركة، أهمها العمل من أجل السلام و ترسيخ مبادئ الحوار و التعايش المشترك و الدعوة للتعاون و البناء و التنمية، فضلا عن العمق الحضاري الكبير للشعبين المصري و الصيني .

وأوضح أن المنتدى يعتبر فرصة للبناء على ما وصل إليه التعاون الثنائي من تقدم في مجالات متعددة، خاصة بعد توقيع القيادتين المصرية والصينية على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في ديسمبر 2014

وأشار إلى أن المنتدى سيوفر فرصة جيدة لإلقاء الضوء على التجربتين المصرية و الصينية في التنمية والبناء ، بالإضافة إلى خلق منصة دورية لمشاركة الخبرات و التعريف بالفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في مصر في مجالات متعددة.

ونوه بمساهمة الشركات الصينية الكبرى في العديد من مشروعات البنية التحتية التي تنفذها مصر خلال المرحلة الحالية، ومنها العاصمة الإدارية الجديدة و مشروعات تطوير قطاع الكهرباء و الطاقة و مشروعات النقل و المواصلات.

وبالنسبة لمبادرة الحزام و الطريق ، أكد رئيس وزراء مصر الأسبق، أن مصر لديها إمكانيات متميزة تمكنها من المساهمة في إنجاح هذه المبادرة الهامة ، حيث تمتلك مصر موقعا جغرافيا فريدا يسمح لها بأن تكون نقطة عبور رئيسية بين الشرق و الغرب و بين الجنوب و الشمال، و ذلك عبر محور قناة السويس الذي تعمل مصر حاليا على تطويره بشكل جذري بحيث يصبح منطقة اقتصادية و صناعية رائدة و متكاملة لتحقيق التواصل بين مختلف دول العالم و ليس مجرد معبر مائي هام يربط مختلف ارجاء العالم

وأكد شرف حرص المجتمع المدني الوطني في مصر على تعزيز التعاون مع الصين الصديقة و مواصلة تطوير العلاقات معها على مختلف الاصعدة بما يحقق مصالح الشعبين في اطار تكاملي بناء .

وتابع "نسعى إلى دعم الجهد الحكومي المبذول في قطاع التنمية وفتح آفاق جديدة للتعاون المصري الصيني وتوطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية المصرية - الصينية واتاحة الفرصة لتواجد كافة المؤسسات وهيئات المجتمع المدني و رجال الاعمال و المستثمرين في مكان واحد، بما يحقق صالح البلدين.

وأشار إلى أن مصر قادرة على تحقيق معدلات التنمية المرجوة و مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الجديدة من خلال منهج ابداعي و ليس منهج تقليدي و من خلال تجربة ذاتية مع دولة الصين بالاضافة إلى مشاركة التجارب و الخبرات مع الجانب الصيني.

وقال إن منظمات المجتمع المدني و الجهد الحكومي وجهان لعملة واحدة في ظل مفهوم التكامل بين القطاع الخاص و القطاع الحكومي لصالح المجتمع .

بدوره، أكد وانغ شيو فونغ رئيس وفد الصداقة للحزب الشيوعي الصيني ، إن مصر تعتبر شريكا طبيعيا لبلاده فى بناء مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ ، وذلك بحكم موقعها الاستراتيجى ومواردها البشرية المتوفرة.

ولفت وانغ إلى أن بلاده تقدر مشاركة مصر فى المبادرة ، مؤكدا أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس حققت تقدما ملحوظا ، مشيدا بتطور التعاون بين البلدين.

وأشار إلى أن الرئيس شى جين بينغ أطلق مبادرة "الحزام والطريق"، لتوفير منبر هام للصين ومصر لتكامل المزايا وتحقيق التنمية المشتركة، وسيسهم في تعزيز التعاون والعلاقات بين البلدين.

وأوضح أن مصر انضمت كدولة مؤسسة للبنك الأسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، مشيرا إلى ما أعلنه البنك من تمويل 11 مشروعا للطاقة الشمسية فى مصر بقروض تقدر بـ 210 ملايين دولار .

وأضاف أن بلاده تتمسك بسياسية الانفتاح على الخارج كسياسية وطنية أساسية تدعم بناء الاقتصاد العالمي المنتفح ، مشيرا إلى تمسك بلاده بمفهوم الحوكمة العالمية القائمة على التشارك والتقاسم والتشاور .

وشدد رئيس وفد الصداقة للحزب الشيوعي الصيني، على أن الفرصة سانحة لإجراء حوار صريح وبحث فرص التعاون بين البلدين وفقا لمبادىء المنفعة المتبادلة والفرص المشتركة ، لتعزيزالصداقة الصينية المصرية المشتركة فى ظل الظروف الجديدة ودعم الجهود المشتركة فى بناء مبادرة " الحزام والطريق" .

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: منتدى مصري - صيني يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين الجانبين

新华社 | 2017-11-07 00:15:14

بقلم/ عماد الأزرق

القاهرة 6 نوفمبر 2017 (شينخوا) بحث المنتدى المصري - الصيني والذي عقد اليوم (الإثنين) بالقاهرة، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين البلدين، وكذلك الفرص الاستثمارية المتاحة.

وأكد المنتدى الذي شارك فيه مسئولون مصريون وصينيون، فضلا عن رجال أعمال ومؤسسات مالية واقتصادية ومنظمات المجتمع المدني، على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى وجود الكثير من الفرص السانحة لاستثمارها لتعزيز هذه العلاقات.

ويعقد المنتدى المصري - الصيني بالتعاون بين مؤسسة شرف للتنمية المستدامة، برئاسة رئيس الوزراء المصري الأسبق الدكتور عصام شرف والسفارة الصينية بالقاهرة.

وشارك بالمنتدى الذي عقد تحت عنوان "الحزام والطريق معا من أجل مستقبل أفضل"، وفد الصداقة بالحزب الشيوعي الصيني، الذي يزور القاهرة حاليا.

و أكد المهندس ابراهيم محلب مستشار الرئيس المصري للمشروعات القومية، خلال المنتدى، على قوة العلاقات المصرية - الصينية، لافتا إلى أنها علاقات وثيقة ومميزة ومستدامة، نابعة من الاحترام المتبادل بين الشعبين.

وأشار محلب إلى دعم مصر لمشروع مبادرة "الحزام والطريق" الذي أطلقته الصين عام 2013 ، والذي تسعى من خلاله إلى ربطها بقارات العالم بواسطة شبكة عملاقة من الطرق البرية والبحرية.

ولفت إلى أن المشروع يمر بحوالي 65 دولة من دول العالم في القارات الثلاث، ويتضمن شبكة خطوط سكك حديدية فائقة السرعة تربط بين جنوب وغرب الصين بروسيا وأوروبا.

وأوضح أن المبادرة ستعمل على إعادة تشكيل الأنماط التجارية العالمية ، مشيرا إلى أن مصر تعتبر نقطة الوصل والارتكاز بين قارتي آسيا وإفريقيا ، مما جعلها محور الارتكاز أيضا في التجارة العربية والأفريقية.

وشدد على أن هذا من شأنه أن يبرز أهمية المشروعات القومية التي نفذتها مصر خلال السنوات الماضية بالإضافة إلى المشروعات الجاري تنفيذها.

وتشيد مصر شبكة ضخمة من الطرق في إطار المشروع القومي للطرق بمسافة حوالي 7 ألاف كيلومتر، فضلا عن قناة السويس الجديدة، ومشروع تنمية منطقة قناة السويس شمال شرق القاهرة، والمثلث الذهبي جنوب شرق مصر.

كما تقيم مصر حاليا العاصمة الادارية الجديدة، والتي تبلغ مساحتها نحو أربعة أضعاف العاصمة الحالية (القاهرة)، فضلا عن مدينة العلمين شمال غرب القاهرة.

وأشار مستشار الرئيس المصري للمشروعات القومية الكبرى، إلى أن الاستثمار فى المنطقة الاقتصادية بمحور قناة السويس سيعزز التجارة والعالمية وسيجذب المستثمرين من كافة أنحاء العالم للتواجد فى هذه المناطق اللوجستية المميزة والمجهزة بكافة المرافق .

وأوضح محلب أن مصر نفذت خلال الثلاث سنوات الماضية مشروعات عملاقة ، منها شبكة الطرق التي امتدت على أكثر من 7 آلاف كليو متر لربط مصر جنوبا وشمالا وشرق وغربا ، مما ساهم في فتح شرايين التنمية وإنشاء مدن جديدة ومناطق صناعية فى ربوع مصر ، لافتا إلى أن مشروع الأنفاق أسفل قناة السويس فى بورسعيد والاسماعلية سيربط قارة آسيا بأفريقيا .

وأكد جاهزية مصر لتوفير الطاقة لأي مستثمر وفى أي مكان، حيث نفذت خلال 3 سنوات أكبر مشاريع لتوليد الطاقة ، مما ساهم فى إضافة 21 ألف ميجاوات تم إضافتهم لشبكة الكهرباء، بالإضافة إلى اكتشافات الغاز ومشروعات استخراجه .

ووجه محلب الدعوة للشركات الصينية لزيادة استثماراتهم ، مشيرا إلى أن مصر لديها العديد من الفرص والحوافز خاصة بعد إقرار قانون الاستثمار الجديد .

ونوه إلى أن الصين تقوم حاليا بتنفيذ العديد من المشروعات فى مصر ومنها المشاركة فى إنشاء حي المال والأعمال فى العاصمة الادارية الجديدة ، بالإضافة إلى مشروع القطار الكهربي الذى يربط العاصمة بالعاشر من رمضان ، فضلا عن إقامة مزارع للثروة السمكية ومصانع ببركة غليون بمحافظة كفر الشيخ على مساحة 4 آلاف فدان.

من جانبه، قال الدكتور عصام شرف رئيس مؤسسة شرف للتنمية المستدامة، رئيس المنتدى، إن العلاقات المصرية - الصينية ومنذ إقامتها عام 1956 تعتبر نموذجا للعلاقات الناجحة و المتميزة بين دولتين مؤثرتين بشكل مباشر في إقليمهما.

وأضاف شرف أن مصر والصين يجمع بينهما قواسم مشتركة، أهمها العمل من أجل السلام و ترسيخ مبادئ الحوار و التعايش المشترك و الدعوة للتعاون و البناء و التنمية، فضلا عن العمق الحضاري الكبير للشعبين المصري و الصيني .

وأوضح أن المنتدى يعتبر فرصة للبناء على ما وصل إليه التعاون الثنائي من تقدم في مجالات متعددة، خاصة بعد توقيع القيادتين المصرية والصينية على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في ديسمبر 2014

وأشار إلى أن المنتدى سيوفر فرصة جيدة لإلقاء الضوء على التجربتين المصرية و الصينية في التنمية والبناء ، بالإضافة إلى خلق منصة دورية لمشاركة الخبرات و التعريف بالفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في مصر في مجالات متعددة.

ونوه بمساهمة الشركات الصينية الكبرى في العديد من مشروعات البنية التحتية التي تنفذها مصر خلال المرحلة الحالية، ومنها العاصمة الإدارية الجديدة و مشروعات تطوير قطاع الكهرباء و الطاقة و مشروعات النقل و المواصلات.

وبالنسبة لمبادرة الحزام و الطريق ، أكد رئيس وزراء مصر الأسبق، أن مصر لديها إمكانيات متميزة تمكنها من المساهمة في إنجاح هذه المبادرة الهامة ، حيث تمتلك مصر موقعا جغرافيا فريدا يسمح لها بأن تكون نقطة عبور رئيسية بين الشرق و الغرب و بين الجنوب و الشمال، و ذلك عبر محور قناة السويس الذي تعمل مصر حاليا على تطويره بشكل جذري بحيث يصبح منطقة اقتصادية و صناعية رائدة و متكاملة لتحقيق التواصل بين مختلف دول العالم و ليس مجرد معبر مائي هام يربط مختلف ارجاء العالم

وأكد شرف حرص المجتمع المدني الوطني في مصر على تعزيز التعاون مع الصين الصديقة و مواصلة تطوير العلاقات معها على مختلف الاصعدة بما يحقق مصالح الشعبين في اطار تكاملي بناء .

وتابع "نسعى إلى دعم الجهد الحكومي المبذول في قطاع التنمية وفتح آفاق جديدة للتعاون المصري الصيني وتوطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية المصرية - الصينية واتاحة الفرصة لتواجد كافة المؤسسات وهيئات المجتمع المدني و رجال الاعمال و المستثمرين في مكان واحد، بما يحقق صالح البلدين.

وأشار إلى أن مصر قادرة على تحقيق معدلات التنمية المرجوة و مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الجديدة من خلال منهج ابداعي و ليس منهج تقليدي و من خلال تجربة ذاتية مع دولة الصين بالاضافة إلى مشاركة التجارب و الخبرات مع الجانب الصيني.

وقال إن منظمات المجتمع المدني و الجهد الحكومي وجهان لعملة واحدة في ظل مفهوم التكامل بين القطاع الخاص و القطاع الحكومي لصالح المجتمع .

بدوره، أكد وانغ شيو فونغ رئيس وفد الصداقة للحزب الشيوعي الصيني ، إن مصر تعتبر شريكا طبيعيا لبلاده فى بناء مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ ، وذلك بحكم موقعها الاستراتيجى ومواردها البشرية المتوفرة.

ولفت وانغ إلى أن بلاده تقدر مشاركة مصر فى المبادرة ، مؤكدا أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس حققت تقدما ملحوظا ، مشيدا بتطور التعاون بين البلدين.

وأشار إلى أن الرئيس شى جين بينغ أطلق مبادرة "الحزام والطريق"، لتوفير منبر هام للصين ومصر لتكامل المزايا وتحقيق التنمية المشتركة، وسيسهم في تعزيز التعاون والعلاقات بين البلدين.

وأوضح أن مصر انضمت كدولة مؤسسة للبنك الأسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، مشيرا إلى ما أعلنه البنك من تمويل 11 مشروعا للطاقة الشمسية فى مصر بقروض تقدر بـ 210 ملايين دولار .

وأضاف أن بلاده تتمسك بسياسية الانفتاح على الخارج كسياسية وطنية أساسية تدعم بناء الاقتصاد العالمي المنتفح ، مشيرا إلى تمسك بلاده بمفهوم الحوكمة العالمية القائمة على التشارك والتقاسم والتشاور .

وشدد رئيس وفد الصداقة للحزب الشيوعي الصيني، على أن الفرصة سانحة لإجراء حوار صريح وبحث فرص التعاون بين البلدين وفقا لمبادىء المنفعة المتبادلة والفرص المشتركة ، لتعزيزالصداقة الصينية المصرية المشتركة فى ظل الظروف الجديدة ودعم الجهود المشتركة فى بناء مبادرة " الحزام والطريق" .

الصور

010020070790000000000000011101451367325401