بيروت 6 نوفمبر 2017 (شينخوا) أكد وزير المال اللبناني علي حسن خليل اليوم (الاثنين) قدرة بلاده المالية والنقدية على استيعاب التطورات السياسية الناتجة عن استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري.
جاء ذلك في تصريح ادلى به خليل للصحفيين بعد اجتماع ضمه وحاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة ورئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه ترأسه رئيس البلاد ميشال عون.
وقال وزير المال انه "لا يتوقع "وجود مخاطر جدية على الاستقرار المالي في البلاد".
وطمأن خليل " إلى استقرار الوضع المالي والنقدي رغم التحديات الموجودة" ، مشيرا إلى أن "الاتصالات السياسية التي جرت في البلاد عكست جوا من الاطمئنان على حركة السوق المالي.
وشدد أن "الدولة اللبنانية قادرة على تمويل نفسها وعلى إدارة هذه العملية وفق الآليات الدستورية والقانونية".
وأشار إلى " إجراءات يجب اعتمادها للابقاء على استقرار الأمور بما يطمئن اللبنانيين والاسواق المالية والنقدية والخارج".
بدوره اعرب عون بحسب بيان صدر عن مكتب الاعلام الرئاسي عن ارتياحه للتقارير المالية التي تلقاها اليوم عن الحركة الطبيعية للاسواق المالية في البلاد" داعيا إلى "المزيد من التنسيق بين وزارة المال وحاكمية مصرف لبنان وجمعية المصارف بهدف المحافظة على الاستقرار المالي في لبنان".
وأوضح البيان الرئاسي أنه تم خلال الاجتماع عرض الوضع المالي بعد التطورات السياسية التي نتجت عن اعلان رئيس مجلس الوزراء استقالته والاجراءات التي اتخذت للمحافظة على استقرار سعر صرف الليرة في مقابل العملات الاجنبية".
وكان الحريري أعلن في مؤتمر صحفي من السعودية يوم أول أمس (السبت) بشكل مفاجيء عن استقالته وشن حملة عنيفة على ايران و"حزب الله"، معتبرا أن الأجواء السائدة في لبنان شبيهة بالمرحلة قبيل اغتيال والده رفيق الحريري عام 2005.
