مقابلة: بوينغ ملتزمة بإقامة شراكة أوثق مع الصين من أجل تحقيق التنمية المشتركة

09:35:28 07-11-2017 | Arabic. News. Cn

سان فرانسيسكو 6 نوفمبر 2017 (شينخوا) قال رئيس بوينغ الصين جون برونز في مقابلة مكتوبة مع وكالة ((شينخوا)) إن شركة بوينغ ترحب بقوة بأن تنافس الصين كلاعب جديد في سوق الطيران الدولي خلال السنوات العشرين القادمة، حيث يتوقع أن يكون هناك طلب هائل بما يزيد على 40 ألف طائرة في العالم.

ووفقا لتوقعات بوينغ للسوق العالمية في العقدين القادمين، فإن الطلب الهائل على الطائرات التجارية يوفر مساحة كافية لقادمين جدد للدخول في المنافسة، وسوف تصبح بوينغ أقوى تحت ضغط المنافسة الجديدة، التي ستساعدها على الحفاظ على ريادتها في صناعة الطيران، وفقا لما يقول برونز.

وفي حديثه عن حقيقة أن صناعة الطيران في الصين قد حققت تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة وأن الصين قد نجحت في إنتاج طائرة ركاب من طراز سي919 لسوقها المحلية، قال برونز إنه من الطبيعي لبوينغ أن ترى الصين تتقدم إلى مثل هذه المرحلة من التنمية التي أظهرت استعدادها وطموحها للانخراط في السوق العالمية للطائرات المدنية.

وأقامت بوينغ علاقة عميقة وقوية مع صناعة الطيران المدني الصينية والحكومة الصينية خلال السنوات الـ45 الماضية منذ أن دخلت الصين عام 1972، عندما فتحت الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون إلى بكين نافذة لطائرات بوينغ لإيجاد مكان لها في هذا السوق.

والآن أصبحت الصين أكبر سوق في صناعة الطيران المدني العالمية، وفقا لقوله، مضيفا أن بوينغ والصين طورتا صداقة وثيقة جدا في هذا العملية. وحافظ الجانبان على تواصل وتفاهم مرضيين، الأمر الذي أدى إلى شراكة متبادلة النفع ستدفع الجانبين إلى تحقيق التنمية المشتركة.

وقالت تقارير إعلامية إن كيفين مكليستر، الرئيس والمدير التنفيذي لطائرات بوينغ التجارية، أحد أقسام المصنع الأكبر للطائرات في العالم، يعد واحدا من بين كبار مديري 29 شركة أمريكية يرافقون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الحالية لآسيا والتي سيزور خلالها الصين في الفترة من 8 الى 10 نوفمبر.

وقال برونز إن بوينغ دخلت عامها الـ101 من التنمية وقد انخرطت مع الصين لأكثر من نصف قرن من تاريخها.

وأشار إلى أن الصين ستصبح جزءا لا غنى عنه من بوينغ في السنوات الـ100 القادمة، ولن يكون بقدرة بوينغ التوسع والنجاح بدون تعميقها المستمر للشراكة البعيدة المدى مع الصين في السنوات الـ100 القادمة.

ووفقا لتقرير بوينغ حول الآفاق الحالية للسوق الصينية 2017، فإن الصين ستحتاج إلى شراء أكثر من 7240 طائرة جديدة بقيمة 1.1 تريليون دولار أمريكي خلال السنوات الـ20 القادمة.

وأكد برونز أن الصين تلعب دورا رئيسيا في كل طراز طائرة تجارية لبوينغ حاليا، بما في ذلك الطائرة الأكثر تطورا تكنولوجيا في العالم، دريملاينر 787 وأكثر من 9 آلاف طائرة بوينغ تطير في جميع أنحاء العالم بأجزاء أو تجميع صيني.

وأضاف أن بوينغ هي أكبر عميل للصين في قطاع صناعة الطيران. وفيما يتعلق ببوينغ فإن التحدي الأكبر بالنسبة لها في المستقبل القريب يتمثل في كيفية إرضاء وتلبية احتياجات زبائنها الصينيين بمنتجات وخدمات مؤهلة وأفضل.

وفي الشهر الماضي، كشفت بوينغ ومؤسسة الطائرات التجارية الصينية عن أول مركز خارجي للإكمال والتسليم في تشوشان بمقاطعة تشيجيانغ شرقي الصين، برأس مال مسجل يصل إلى 55 مليون دولار.

واستثمرت بوينغ 33 مليون دولار أمريكي بحصة 60 في المائة فيما استثمرت مؤسسة الطائرات التجارية الصينية 22 مليون دولار بحصة 40 بالمائة.

ولا يعد مركز الإكمال والتسليم أكبر مشروع لبوينغ في الصين فحسب، وإنما يعد أيضا أحد أكبر مشاريع بوينغ خارج الولايات المتحدة.

وقال برونز هذا مثال جيد لالتزام بوينغ إزاء السوق الصينية ما سيؤدي إلى الارتقاء بتعاونها مع صناعة الطيران المدني الصينية إلى مستوى جديد.

وبوينغ هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات مقرها في شيكاغو وتعد أيضا أكبر صانع للطائرات في العالم.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقابلة: بوينغ ملتزمة بإقامة شراكة أوثق مع الصين من أجل تحقيق التنمية المشتركة

新华社 | 2017-11-07 09:35:28

سان فرانسيسكو 6 نوفمبر 2017 (شينخوا) قال رئيس بوينغ الصين جون برونز في مقابلة مكتوبة مع وكالة ((شينخوا)) إن شركة بوينغ ترحب بقوة بأن تنافس الصين كلاعب جديد في سوق الطيران الدولي خلال السنوات العشرين القادمة، حيث يتوقع أن يكون هناك طلب هائل بما يزيد على 40 ألف طائرة في العالم.

ووفقا لتوقعات بوينغ للسوق العالمية في العقدين القادمين، فإن الطلب الهائل على الطائرات التجارية يوفر مساحة كافية لقادمين جدد للدخول في المنافسة، وسوف تصبح بوينغ أقوى تحت ضغط المنافسة الجديدة، التي ستساعدها على الحفاظ على ريادتها في صناعة الطيران، وفقا لما يقول برونز.

وفي حديثه عن حقيقة أن صناعة الطيران في الصين قد حققت تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة وأن الصين قد نجحت في إنتاج طائرة ركاب من طراز سي919 لسوقها المحلية، قال برونز إنه من الطبيعي لبوينغ أن ترى الصين تتقدم إلى مثل هذه المرحلة من التنمية التي أظهرت استعدادها وطموحها للانخراط في السوق العالمية للطائرات المدنية.

وأقامت بوينغ علاقة عميقة وقوية مع صناعة الطيران المدني الصينية والحكومة الصينية خلال السنوات الـ45 الماضية منذ أن دخلت الصين عام 1972، عندما فتحت الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون إلى بكين نافذة لطائرات بوينغ لإيجاد مكان لها في هذا السوق.

والآن أصبحت الصين أكبر سوق في صناعة الطيران المدني العالمية، وفقا لقوله، مضيفا أن بوينغ والصين طورتا صداقة وثيقة جدا في هذا العملية. وحافظ الجانبان على تواصل وتفاهم مرضيين، الأمر الذي أدى إلى شراكة متبادلة النفع ستدفع الجانبين إلى تحقيق التنمية المشتركة.

وقالت تقارير إعلامية إن كيفين مكليستر، الرئيس والمدير التنفيذي لطائرات بوينغ التجارية، أحد أقسام المصنع الأكبر للطائرات في العالم، يعد واحدا من بين كبار مديري 29 شركة أمريكية يرافقون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الحالية لآسيا والتي سيزور خلالها الصين في الفترة من 8 الى 10 نوفمبر.

وقال برونز إن بوينغ دخلت عامها الـ101 من التنمية وقد انخرطت مع الصين لأكثر من نصف قرن من تاريخها.

وأشار إلى أن الصين ستصبح جزءا لا غنى عنه من بوينغ في السنوات الـ100 القادمة، ولن يكون بقدرة بوينغ التوسع والنجاح بدون تعميقها المستمر للشراكة البعيدة المدى مع الصين في السنوات الـ100 القادمة.

ووفقا لتقرير بوينغ حول الآفاق الحالية للسوق الصينية 2017، فإن الصين ستحتاج إلى شراء أكثر من 7240 طائرة جديدة بقيمة 1.1 تريليون دولار أمريكي خلال السنوات الـ20 القادمة.

وأكد برونز أن الصين تلعب دورا رئيسيا في كل طراز طائرة تجارية لبوينغ حاليا، بما في ذلك الطائرة الأكثر تطورا تكنولوجيا في العالم، دريملاينر 787 وأكثر من 9 آلاف طائرة بوينغ تطير في جميع أنحاء العالم بأجزاء أو تجميع صيني.

وأضاف أن بوينغ هي أكبر عميل للصين في قطاع صناعة الطيران. وفيما يتعلق ببوينغ فإن التحدي الأكبر بالنسبة لها في المستقبل القريب يتمثل في كيفية إرضاء وتلبية احتياجات زبائنها الصينيين بمنتجات وخدمات مؤهلة وأفضل.

وفي الشهر الماضي، كشفت بوينغ ومؤسسة الطائرات التجارية الصينية عن أول مركز خارجي للإكمال والتسليم في تشوشان بمقاطعة تشيجيانغ شرقي الصين، برأس مال مسجل يصل إلى 55 مليون دولار.

واستثمرت بوينغ 33 مليون دولار أمريكي بحصة 60 في المائة فيما استثمرت مؤسسة الطائرات التجارية الصينية 22 مليون دولار بحصة 40 بالمائة.

ولا يعد مركز الإكمال والتسليم أكبر مشروع لبوينغ في الصين فحسب، وإنما يعد أيضا أحد أكبر مشاريع بوينغ خارج الولايات المتحدة.

وقال برونز هذا مثال جيد لالتزام بوينغ إزاء السوق الصينية ما سيؤدي إلى الارتقاء بتعاونها مع صناعة الطيران المدني الصينية إلى مستوى جديد.

وبوينغ هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات مقرها في شيكاغو وتعد أيضا أكبر صانع للطائرات في العالم.

الصور

010020070790000000000000011101421367335351