الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
مقالة خاصة: مؤتمر الصداقة الصينية العربية في دورته الخامسة..دور متميز للتعاون الشعبي في بناء الحزام والطريق
                 arabic.news.cn | 2017-11-07 16:15:28

بكين 7 نوفمبر 2017 (شينخوا) "إن سرنا معاً..سنقطع شوطاً طويلاً" هكذا يقول المثل الصيني حول التعاون الذي تجسد خلال الدورة الخامسة لمؤتمر الصداقة الصينية العربية الذي استمر يومين ويختتم أعماله مساء اليوم (الثلاثاء) في العاصمة الصينية بكين وبحثت خلاله الصين والدول العربية سبل دفع التعاون الشعبي المشترك في بناء الحزام والطريق.

وقد عقد المؤتمر تحت عنوان "التعاون الشعبي لتعزيز التشارك الصيني العربي في بناء الحزام الطريق" بحضور ممثلين صينيين وعرب عن جمعيات الصداقة بين الصين والدول العربية وكذا ممثلين عن جامعة الدول العربية، وعدد من المسؤولين الصينيين من وزارة الخارجية الصينية بالإضافة إلى شخصيات صينية بارزة من الأوساط التعليمية والتجارية.

وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر أمس الاثنين، قال أركين أمير البك رئيس جمعية الصداقة الصينية العربية ونائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني الـ12 لنواب الشعب الصيني إن مؤتمر الصداقة الصينية العربية عقد في توقيت بالغ الأهمية، أي غداة اختتام المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني الذي أكد على ضرورة بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية على نحو يساعد على إقامة نظام حوكمة عالمي عادل ونزيه.

وكان المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني قد اختتم في أواخر أكتوبر الماضي وتم خلاله انتخاب لجنة مركزية جديدة للحزب، ووضع خطة جديدة للتنمية في أكبر بلد نام بالعالم للسنوات الخمس المقبلة وما بعدها.

وأضاف أركين أمير البك أن المؤتمر عقد أيضا على خلفية طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ لمبادرة الحزام والطريق عام 2013 ودعوته إلى التشارك الصيني العربي في بناء الحزام والطريق خلال افتتاح الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في بكين في مايو 2014،وإصدار الحكومة الصينية قبيل جولة الرئيس شي في الشرق الأوسط والتي زار خلالها مصر والسعودية في يناير 2016 وثيقة رسمية حول سياسة الصين تجاه الدول العربية تتضمن المبادئ التوجيهية للعلاقات بين الجانبين وكذلك تأكيد الصين سعيها إلى بذل جهود لإحلال السلام في الشرق الأوسط.

ومن جانبه أشاد إسماعيل فواز، رئيس الوفد المصري المشارك في المؤتمر وعضو مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الصينية،بالدورة الخامسة لمؤتمر الصداقة الصينية العربية وبما طرح خلالها من مقترحات بناءة وبما يحرزه المؤتمر من تقدم مع كل دورة له، مشيراً إلى أن جمعية الصداقة الصينية العربية تضطلع منذ تأسيسها بدور كبير في دفع وتطوير الصداقة بين الشعب الصيني والشعوب العربية.

ولفت فواز إلى تحقيق مزيد من التعاون بين مصر والصين تحت رعاية جمعية الصداقة المصرية الصينية،وعلى وجه الخصوص في مجال توأمة المدن بين البلدين، مؤكدأً أن هذه التوأمة تسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعليمية والثقافية على مستوى المدن المشاركة في التوأمة وأنه بصدد المشاركة في اجتماع غداً بشأن تعزيز توأمة المدن بين البلدين عبر طرح مدينتين مصريتين تتمتعان بقوة اقتصادية إحداهما في شمال البلاد وأخرى في جنوبها لتحقيق التوافق بين مسعى الصين إلى تعزيز استثماراتها الخارجية طويلة الأمد واحتياج المدن المصرية المشاركة في التوأمة لهذه الاستثمارات.

وكان البرنامج التنفيذي بين الصين ومصر بشأن تعزيز علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بينهما خلال السنوات الخمس القادمة الذي أعلن في يناير 2016 قد شجع على إقامة علاقات التوأمة بين المزيد من مقاطعات ومحافظات ومدن البلدين بما يعزز التواصل والتعاون بينهما.

ولدى إشارته إلى أن هذه الدورة من مؤتمر الصداقة الصينية العربية هدفت في الأساس إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في شتي المجالات والارتقاء به إلى مستوى أعلى ، أكد أركين أمير البك أن التشارك الصيني العربي في بناء الحزام والطريق صار يمثل إحدى ركائز العلاقات بينهما وأن التبادلات الشعبية بلغت أقصى درجات الأهمية في وقتنا الحاضر ولاسيما أن تلك التي جرت تحت رعاية جمعية الصداقة الصينية العربية حققت إنجازات ملحوظة في السنوات الماضية.

ومن جانبه، قال السيد محمد الشافعي القائم بأعمال بعثة جامعة الدول العربية لدى بكين إن مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني عام 2013 تحظي بترحيب عدد كبير من البلدان والمنظمات الدولية ووفرت سبل التواصل والترابط والالتحام الإستراتيجي بين دول العالم والصين، مشيراً إلى أن "المبادرة تحول العولمة الجزئية إلى العولمة الشاملة وتجمع بين العولمة والأقلمة لمساعدة المزيد من البلدان على التنمية والاستقرار والتقدم وتخلق نموذجاً جديداً للتعاون الإقليمي والدولي في القرن الـ21".

وفي هذا الصدد، قدم أركين أمير البك مقترحاً من ثلاث نقاط بشأن تعزيز التبادل الشعبي الصيني-العربي: أولها تعزيز التبادلات والتعاون في المجال الثقافي بين الجانبين من خلال إجراء أنشطة وتبادلات ثقافية متنوعة تسهم في تقارب القلوب بين الشعب الصيني والشعوب العربية. وثانيها تعزيز التواصل بين الشباب الذي يمثلون أمل الأمة ومستقبلها من خلال توفير المزيد من فرص التواصل بينهم لتعزيز الفهم المتبادل العميق من أجل استمرارية الصداقة بل وتطورها. وثالثها دفع التعاون البراغماتي بين الجانبين من خلال توسيع قنوات ومنصات التبادلات بينهما.

وفي السياق ذاته، ذكر السيد أحمد عبد الرحمن أمين عام رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية أنه منذ انعقاد الدورة الرابعة للمؤتمر شهدت الروابط الشعبية العربية الصينية تطوراً ملحوظاً خاصة في مجالات التكنولوجيا والتعليم والصحة والسياحة والشباب والمرأة، مشدداً على أهمية دعم المحور الثقافي. .

وأعرب عن تطلعه إلى العمل إنطلاقا من هذا المؤتمر على استثمار المناخ الطيب الذي يسود العلاقات والسعى إلى وضع برنامج عملي تنفيذي يساهم فيه جميع الأطراف لتعميق أهمية الجانب الشعبي، وخاصة في الدول العربية.

وصدر عن المؤتمر بيان ختامي، أكد أن الحضارتين الصينية والعربية تمثلان جزءاً هاماً من حضارة البشرية الباهرة، وأنه من الضرورة بمكان تركيز العمل في المستقبل على الاستفادة المتبادلة بين هاتين الحضارتين وتعزيز التبادلات الثقافية والشعبية بين الجانبين في هذا الصدد، منوهاً بأن الشباب هم القوة المحورية للتعاون الصيني العربي.

هذا وقد عقدت الدورة الخامسة للمؤتمر تحت رعاية جمعية الصداقة الشعبية الصينية مع البلدان الأجنبية وجمعية الصداقة الصينية العربية وجامعة الدول العربية ورابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية.

وتعد هذه المرة الثانية التى تستضيف فيها الصين أعمال المؤتمر بعد استضافتها له عام 2012 في مدينة ينتشوان حاضرة منطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي المسلمة شمال غربي الصين. وعقدت فعاليات الدورة الأولى لمؤتمر الصداقة الصينية العربية في العاصمة السودانية الخرطوم في عام 2006، والثانية في العاصمة السورية دمشق في عام 2008، والثالثة في العاصمة الليبية طرابلس في عام 2010.

 

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

تقرير اخباري: الرئيس شي يجتمع مع نظيره اللاوي مرة أخرى خلال الزيارة التاريخية الناجحة إلى لاوس
تقرير اخباري: الرئيس شي يجتمع مع نظيره اللاوي مرة أخرى خلال الزيارة التاريخية الناجحة إلى لاوس
تقرير اخباري: الرئيس الصيني يجتمع مع رئيس وزراء لاوس لبحث العلاقات الثنائية
تقرير اخباري: الرئيس الصيني يجتمع مع رئيس وزراء لاوس لبحث العلاقات الثنائية
حملة للتبرع بالدم لمصابي الزلزال في إيران
حملة للتبرع بالدم لمصابي الزلزال في إيران
مناظر خلابة لجبل يالا الثلجي
مناظر خلابة لجبل يالا الثلجي
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

مقالة خاصة: مؤتمر الصداقة الصينية العربية في دورته الخامسة..دور متميز للتعاون الشعبي في بناء الحزام والطريق

新华社 | 2017-11-07 16:15:28

بكين 7 نوفمبر 2017 (شينخوا) "إن سرنا معاً..سنقطع شوطاً طويلاً" هكذا يقول المثل الصيني حول التعاون الذي تجسد خلال الدورة الخامسة لمؤتمر الصداقة الصينية العربية الذي استمر يومين ويختتم أعماله مساء اليوم (الثلاثاء) في العاصمة الصينية بكين وبحثت خلاله الصين والدول العربية سبل دفع التعاون الشعبي المشترك في بناء الحزام والطريق.

وقد عقد المؤتمر تحت عنوان "التعاون الشعبي لتعزيز التشارك الصيني العربي في بناء الحزام الطريق" بحضور ممثلين صينيين وعرب عن جمعيات الصداقة بين الصين والدول العربية وكذا ممثلين عن جامعة الدول العربية، وعدد من المسؤولين الصينيين من وزارة الخارجية الصينية بالإضافة إلى شخصيات صينية بارزة من الأوساط التعليمية والتجارية.

وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر أمس الاثنين، قال أركين أمير البك رئيس جمعية الصداقة الصينية العربية ونائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني الـ12 لنواب الشعب الصيني إن مؤتمر الصداقة الصينية العربية عقد في توقيت بالغ الأهمية، أي غداة اختتام المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني الذي أكد على ضرورة بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية على نحو يساعد على إقامة نظام حوكمة عالمي عادل ونزيه.

وكان المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني قد اختتم في أواخر أكتوبر الماضي وتم خلاله انتخاب لجنة مركزية جديدة للحزب، ووضع خطة جديدة للتنمية في أكبر بلد نام بالعالم للسنوات الخمس المقبلة وما بعدها.

وأضاف أركين أمير البك أن المؤتمر عقد أيضا على خلفية طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ لمبادرة الحزام والطريق عام 2013 ودعوته إلى التشارك الصيني العربي في بناء الحزام والطريق خلال افتتاح الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في بكين في مايو 2014،وإصدار الحكومة الصينية قبيل جولة الرئيس شي في الشرق الأوسط والتي زار خلالها مصر والسعودية في يناير 2016 وثيقة رسمية حول سياسة الصين تجاه الدول العربية تتضمن المبادئ التوجيهية للعلاقات بين الجانبين وكذلك تأكيد الصين سعيها إلى بذل جهود لإحلال السلام في الشرق الأوسط.

ومن جانبه أشاد إسماعيل فواز، رئيس الوفد المصري المشارك في المؤتمر وعضو مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الصينية،بالدورة الخامسة لمؤتمر الصداقة الصينية العربية وبما طرح خلالها من مقترحات بناءة وبما يحرزه المؤتمر من تقدم مع كل دورة له، مشيراً إلى أن جمعية الصداقة الصينية العربية تضطلع منذ تأسيسها بدور كبير في دفع وتطوير الصداقة بين الشعب الصيني والشعوب العربية.

ولفت فواز إلى تحقيق مزيد من التعاون بين مصر والصين تحت رعاية جمعية الصداقة المصرية الصينية،وعلى وجه الخصوص في مجال توأمة المدن بين البلدين، مؤكدأً أن هذه التوأمة تسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعليمية والثقافية على مستوى المدن المشاركة في التوأمة وأنه بصدد المشاركة في اجتماع غداً بشأن تعزيز توأمة المدن بين البلدين عبر طرح مدينتين مصريتين تتمتعان بقوة اقتصادية إحداهما في شمال البلاد وأخرى في جنوبها لتحقيق التوافق بين مسعى الصين إلى تعزيز استثماراتها الخارجية طويلة الأمد واحتياج المدن المصرية المشاركة في التوأمة لهذه الاستثمارات.

وكان البرنامج التنفيذي بين الصين ومصر بشأن تعزيز علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بينهما خلال السنوات الخمس القادمة الذي أعلن في يناير 2016 قد شجع على إقامة علاقات التوأمة بين المزيد من مقاطعات ومحافظات ومدن البلدين بما يعزز التواصل والتعاون بينهما.

ولدى إشارته إلى أن هذه الدورة من مؤتمر الصداقة الصينية العربية هدفت في الأساس إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في شتي المجالات والارتقاء به إلى مستوى أعلى ، أكد أركين أمير البك أن التشارك الصيني العربي في بناء الحزام والطريق صار يمثل إحدى ركائز العلاقات بينهما وأن التبادلات الشعبية بلغت أقصى درجات الأهمية في وقتنا الحاضر ولاسيما أن تلك التي جرت تحت رعاية جمعية الصداقة الصينية العربية حققت إنجازات ملحوظة في السنوات الماضية.

ومن جانبه، قال السيد محمد الشافعي القائم بأعمال بعثة جامعة الدول العربية لدى بكين إن مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني عام 2013 تحظي بترحيب عدد كبير من البلدان والمنظمات الدولية ووفرت سبل التواصل والترابط والالتحام الإستراتيجي بين دول العالم والصين، مشيراً إلى أن "المبادرة تحول العولمة الجزئية إلى العولمة الشاملة وتجمع بين العولمة والأقلمة لمساعدة المزيد من البلدان على التنمية والاستقرار والتقدم وتخلق نموذجاً جديداً للتعاون الإقليمي والدولي في القرن الـ21".

وفي هذا الصدد، قدم أركين أمير البك مقترحاً من ثلاث نقاط بشأن تعزيز التبادل الشعبي الصيني-العربي: أولها تعزيز التبادلات والتعاون في المجال الثقافي بين الجانبين من خلال إجراء أنشطة وتبادلات ثقافية متنوعة تسهم في تقارب القلوب بين الشعب الصيني والشعوب العربية. وثانيها تعزيز التواصل بين الشباب الذي يمثلون أمل الأمة ومستقبلها من خلال توفير المزيد من فرص التواصل بينهم لتعزيز الفهم المتبادل العميق من أجل استمرارية الصداقة بل وتطورها. وثالثها دفع التعاون البراغماتي بين الجانبين من خلال توسيع قنوات ومنصات التبادلات بينهما.

وفي السياق ذاته، ذكر السيد أحمد عبد الرحمن أمين عام رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية أنه منذ انعقاد الدورة الرابعة للمؤتمر شهدت الروابط الشعبية العربية الصينية تطوراً ملحوظاً خاصة في مجالات التكنولوجيا والتعليم والصحة والسياحة والشباب والمرأة، مشدداً على أهمية دعم المحور الثقافي. .

وأعرب عن تطلعه إلى العمل إنطلاقا من هذا المؤتمر على استثمار المناخ الطيب الذي يسود العلاقات والسعى إلى وضع برنامج عملي تنفيذي يساهم فيه جميع الأطراف لتعميق أهمية الجانب الشعبي، وخاصة في الدول العربية.

وصدر عن المؤتمر بيان ختامي، أكد أن الحضارتين الصينية والعربية تمثلان جزءاً هاماً من حضارة البشرية الباهرة، وأنه من الضرورة بمكان تركيز العمل في المستقبل على الاستفادة المتبادلة بين هاتين الحضارتين وتعزيز التبادلات الثقافية والشعبية بين الجانبين في هذا الصدد، منوهاً بأن الشباب هم القوة المحورية للتعاون الصيني العربي.

هذا وقد عقدت الدورة الخامسة للمؤتمر تحت رعاية جمعية الصداقة الشعبية الصينية مع البلدان الأجنبية وجمعية الصداقة الصينية العربية وجامعة الدول العربية ورابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية.

وتعد هذه المرة الثانية التى تستضيف فيها الصين أعمال المؤتمر بعد استضافتها له عام 2012 في مدينة ينتشوان حاضرة منطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي المسلمة شمال غربي الصين. وعقدت فعاليات الدورة الأولى لمؤتمر الصداقة الصينية العربية في العاصمة السودانية الخرطوم في عام 2006، والثانية في العاصمة السورية دمشق في عام 2008، والثالثة في العاصمة الليبية طرابلس في عام 2010.

الصور

010020070790000000000000011100001367343331