تعليق: آسيا-الباسيفيك تلعب دورا مهما في رسم نظام التجارة الحرة والمفتوحة

12:35:28 10-11-2017 | Arabic. News. Cn

بكين 10 نوفمبر 2017 (شينخوا) من المتوقع أن تواصل منطقة آسيا-الباسيفيك قيادة النمو الاقتصادي العالمي وحماية التجارة الحرة في وقت تتناكف فيه البلدان حول كيفية إدارة العولمة الاقتصادية.

ويمثل منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا -الباسيفيك (أبيك)، الذي يضم 21 عضوا، نحو 60 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي ونصف التجارة العالمية ونحو 40 بالمائة من سكان العالم.

ومن المقرر أن تنطلق أعمال الاجتماع الـ25 للقادة الاقتصاديين لأبيك اليوم (الجمعة) في مدينة دا نانغ الفيتنامية.

وفي عالم يزداد تكافلا ، يدرس زعماء أبيك سبل المضي قدما لمعالجة التحديات التي تواجه العولمة الاقتصادية.

ومنذ بداية العام الجاري، على خلفية سلسلة من أحداث البجعة السوداء-- مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تتزايد المشاعر المناوئة للعولمة والحمائية، محبطة محاولات تضييق الفجوات التي جلبتها العولمة.

ومن أجل استعادة الثقة، أعربت الصين بقوة عن موقفها بأن بناء منطقة للتجارة الحرة في آسيا-الباسيفيك يعد مبادرة استراتيجية حاسمة لتحقيق الرخاء على المدى الطويل للمنطقة والعالم.

فقد دفعت العولمة الاقتصادية التجارة وجلبت نموا ملموسا لمنطقة آسيا-الباسيفيك خلال العقود الماضية، ما أدى إلى انتشال عشرات الملايين من تحت الفقر وتحويلها إلى محرك نمو للعالم كله.

ومع التأكيد على إنجازات العولمة الاقتصادية، يتعين على المجتمع الدولي أن يدرك أنها قد يؤدي إلى اتساع الفجوة في الثروة إذا تم التعامل معها بشكل غير مناسب.

وينبغي على العالم أن يهدي إلى الاتجاه ويسعى إلى تحقيق إعادة التوازن للعولمة الاقتصادية بغية تمكين شعوب العالم من الاستفادة من التنمية المشتركة.

ومن شأن وجود نظام تجاري متعدد الأطراف شامل ومفتوح وشفاف لا يعرف التمييز أن يساعد بالتأكيد على تسريع هذه العملية.

ولتحقيق هذه الغاية، حققت الصين دفعة كبرى باقتراح مبادرة الحزام والطريق، منصة التعاون الشاملة لتحسين العلاقات التجارية بين الدول المعنية في جميع أنحاء العالم.

وبغية بناء اقتصاد مفتوح وضمان التجارة الحرة والشاملة مع رفض جميع أشكال الحمائية في نفس الوقت، تتطابق المبادرة مع الاستراتيجيات التنموية لدول أبيك ومع مفهوم بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية جمعاء لبناء الثقة في وقت شهدت فيه العولمة الاقتصادية بعض الانتكاسات.

لقد ظهرت أبيك إلى حيز الوجود في أواخر الثمانينات عندما بدأت العولمة والتكامل الاقتصادي الاقليمي يتسارعان.

وفي ضوء التحديات والانتكاسات، قد حان الوقت الآن لهذا المحرك الديناميكي أن يذكر العالم بالحفاظ على نظام التجارة المتعدد الأطراف والاقتصادات المفتوحة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تعليق: آسيا-الباسيفيك تلعب دورا مهما في رسم نظام التجارة الحرة والمفتوحة

新华社 | 2017-11-10 12:35:28

بكين 10 نوفمبر 2017 (شينخوا) من المتوقع أن تواصل منطقة آسيا-الباسيفيك قيادة النمو الاقتصادي العالمي وحماية التجارة الحرة في وقت تتناكف فيه البلدان حول كيفية إدارة العولمة الاقتصادية.

ويمثل منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا -الباسيفيك (أبيك)، الذي يضم 21 عضوا، نحو 60 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي ونصف التجارة العالمية ونحو 40 بالمائة من سكان العالم.

ومن المقرر أن تنطلق أعمال الاجتماع الـ25 للقادة الاقتصاديين لأبيك اليوم (الجمعة) في مدينة دا نانغ الفيتنامية.

وفي عالم يزداد تكافلا ، يدرس زعماء أبيك سبل المضي قدما لمعالجة التحديات التي تواجه العولمة الاقتصادية.

ومنذ بداية العام الجاري، على خلفية سلسلة من أحداث البجعة السوداء-- مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تتزايد المشاعر المناوئة للعولمة والحمائية، محبطة محاولات تضييق الفجوات التي جلبتها العولمة.

ومن أجل استعادة الثقة، أعربت الصين بقوة عن موقفها بأن بناء منطقة للتجارة الحرة في آسيا-الباسيفيك يعد مبادرة استراتيجية حاسمة لتحقيق الرخاء على المدى الطويل للمنطقة والعالم.

فقد دفعت العولمة الاقتصادية التجارة وجلبت نموا ملموسا لمنطقة آسيا-الباسيفيك خلال العقود الماضية، ما أدى إلى انتشال عشرات الملايين من تحت الفقر وتحويلها إلى محرك نمو للعالم كله.

ومع التأكيد على إنجازات العولمة الاقتصادية، يتعين على المجتمع الدولي أن يدرك أنها قد يؤدي إلى اتساع الفجوة في الثروة إذا تم التعامل معها بشكل غير مناسب.

وينبغي على العالم أن يهدي إلى الاتجاه ويسعى إلى تحقيق إعادة التوازن للعولمة الاقتصادية بغية تمكين شعوب العالم من الاستفادة من التنمية المشتركة.

ومن شأن وجود نظام تجاري متعدد الأطراف شامل ومفتوح وشفاف لا يعرف التمييز أن يساعد بالتأكيد على تسريع هذه العملية.

ولتحقيق هذه الغاية، حققت الصين دفعة كبرى باقتراح مبادرة الحزام والطريق، منصة التعاون الشاملة لتحسين العلاقات التجارية بين الدول المعنية في جميع أنحاء العالم.

وبغية بناء اقتصاد مفتوح وضمان التجارة الحرة والشاملة مع رفض جميع أشكال الحمائية في نفس الوقت، تتطابق المبادرة مع الاستراتيجيات التنموية لدول أبيك ومع مفهوم بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية جمعاء لبناء الثقة في وقت شهدت فيه العولمة الاقتصادية بعض الانتكاسات.

لقد ظهرت أبيك إلى حيز الوجود في أواخر الثمانينات عندما بدأت العولمة والتكامل الاقتصادي الاقليمي يتسارعان.

وفي ضوء التحديات والانتكاسات، قد حان الوقت الآن لهذا المحرك الديناميكي أن يذكر العالم بالحفاظ على نظام التجارة المتعدد الأطراف والاقتصادات المفتوحة.

الصور

010020070790000000000000011100001367421511