مقالة خاصة: شي يسلط ضوءا جديدا على التعاون في منطقة آسيا-الباسيفيك

05:35:19 12-11-2017 | Arabic. News. Cn

بكين 11 نوفمبر 2017 (شينخوا) تضع تصريحات الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن العولمة الاقتصادية، خلال الاجتماع الـ25 للقادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي آسيا-الباسيفيك، الذي عُقد في دا نانغ بفيتنام، الأبيك في بؤرة ضوء جديدة وترسم مسار التعاون المستقبلي.

وفي كلمته أمام القمة أمس الجمعة، قال شي إن العولمة ساهمت بصورة كبيرة في النمو العالمي على مدى عقود، ولا يمكن الآن التراجع عنها.

وقال "في سبيل تحقيق العولمة الاقتصادية، يتعين علينا أن نجعل العولمة أكثر انفتاحا وشمولا وتوازنا وعدلا ونفعا للجميع."

وتأتي هذه التصريحات عقب نحو شهر من اختتام المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني، حيث أكد شي مجددا على التزام الصين بنمط جديد من العلاقات الدولية يتسم بالاحترام المتبادل والنزاهة والعدالة والتعاون متبادل النفع.

وقال تشاو قان تشنغ من معهد شانغهاي للدراسات الدولية "خطاب شي يعزز التنمية السلمية والرخاء الاقتصادي والتعاون متبادل النفع في منطقة آسيا-الباسيفيك."

وأحدث الدلائل على تمسك الصين بالعولمة الاقتصادية التوقيع على اتفاقيات بقيمة أكثر من 250 مليار دولار أمريكي بين الشركات الصينية والأمريكية خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الصين هذا الأسبوع. وتشمل الاتفاقيات صفقات لشراء طائرات بوينغ وسيارات فورد وفول الصويا الأمريكي وكذا التطوير المشترك للغاز الطبيعي المسال في ألاسكا.

وفيما يتعلق بالتعاون الإقليمي، أخبر شي الدول الـ21 أعضاء أبيك أمس الجمعة بأن هدفها يجب أن يكون اقتصادا مفتوحا يحقق المنفعة للجميع، وهذا الهدف يجب تحقيقه من خلال التنمية المدفوعة بالابتكار، ومن خلال محركات نمو جديدة وارتباطية أفضل وقبول الطبيعة المستقلة للتنمية الخاصة بكل بلد.

ومن مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني حتى خطاب الأبيك، تبلورت بوضوح أفكار شي بشأن الحوكمة العالمية.

في مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني، جاء تدعيم بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية كأحد المبادئ ال14 الاساسية لأفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية فى العصر الجديد. وأكد شي مجددا على مبدأ الصين الخاص بتحقيق النمو المشترك عبر النقاش والتعاون والتفاعل النشط في إطار الحوكمة العالمية.

ويعكس موضوع اجتماع دا نانغ وهو "تدعيم دينامية جديدة وخلق مستقبل مشترك" فكرة مصير مشترك للجميع.

وقال ليو تشن يانغ، مدير مركز دراسات الابيك بجامعة نانكاي، "مفهوم المصير المشترك يلخص تنمية التكامل الاقتصادي في منطقة آسيا-الباسيفيك."

تساهم الدول الأعضاء فى الأبيك بنحو 60 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي وبنحو نصف حجم التجارة العالمية. والمنتدى، الذي تأسس عام 1989، يعطي قوة للوحدة المتنامية لمنطقة آسيا-الباسيفيك. وقد أيدت الصين نظاما عالميا أكثر نزاهة وعقلانية منذ انضمامها إلى الكتلة عام 1991.

في 2014، تبنى الاجتماع ال22 للقادة الاقتصاديين للأبيك في بكين خطة بشأن الارتباطية الإقليمية، وهو اعتراف هام بالمستقبل المشترك لمنطقة آسيا-الباسيفيك.

وقال تشاو "مع زيادة وضوح النهضة الاقتصادية الصينية وسياستها الخارجية، بدأ أعضاء الأبيك قبول رؤية شي للمستقبل."

وتوضح مبادرة الحزام والطريق، التي تشمل الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن ال21، فلسفة ورؤية المصير المشترك على نحو جيد، من خلال بناء شبكات للتجارة والبنية الأساسية تربط آسيا بكل من أوروبا وافريقيا.

وفي اجتماع أمس الجمعة، أعلن شي ثقته في أن مبادرة الحزام والطريق ستخلق منصة أوسع وأكثر دينامية للتعاون في منطقة آسيا-الباسيفيك.

وقال تشاو "لعبت الصين دورا رائدا بوصفها ثاني أكبر اقتصاد في العالم من خلال الاسهام بالحكمة الصينية والقوة الصينية في الحوكمة العالمية."

 

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقالة خاصة: شي يسلط ضوءا جديدا على التعاون في منطقة آسيا-الباسيفيك

新华社 | 2017-11-12 05:35:19

بكين 11 نوفمبر 2017 (شينخوا) تضع تصريحات الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن العولمة الاقتصادية، خلال الاجتماع الـ25 للقادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي آسيا-الباسيفيك، الذي عُقد في دا نانغ بفيتنام، الأبيك في بؤرة ضوء جديدة وترسم مسار التعاون المستقبلي.

وفي كلمته أمام القمة أمس الجمعة، قال شي إن العولمة ساهمت بصورة كبيرة في النمو العالمي على مدى عقود، ولا يمكن الآن التراجع عنها.

وقال "في سبيل تحقيق العولمة الاقتصادية، يتعين علينا أن نجعل العولمة أكثر انفتاحا وشمولا وتوازنا وعدلا ونفعا للجميع."

وتأتي هذه التصريحات عقب نحو شهر من اختتام المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني، حيث أكد شي مجددا على التزام الصين بنمط جديد من العلاقات الدولية يتسم بالاحترام المتبادل والنزاهة والعدالة والتعاون متبادل النفع.

وقال تشاو قان تشنغ من معهد شانغهاي للدراسات الدولية "خطاب شي يعزز التنمية السلمية والرخاء الاقتصادي والتعاون متبادل النفع في منطقة آسيا-الباسيفيك."

وأحدث الدلائل على تمسك الصين بالعولمة الاقتصادية التوقيع على اتفاقيات بقيمة أكثر من 250 مليار دولار أمريكي بين الشركات الصينية والأمريكية خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الصين هذا الأسبوع. وتشمل الاتفاقيات صفقات لشراء طائرات بوينغ وسيارات فورد وفول الصويا الأمريكي وكذا التطوير المشترك للغاز الطبيعي المسال في ألاسكا.

وفيما يتعلق بالتعاون الإقليمي، أخبر شي الدول الـ21 أعضاء أبيك أمس الجمعة بأن هدفها يجب أن يكون اقتصادا مفتوحا يحقق المنفعة للجميع، وهذا الهدف يجب تحقيقه من خلال التنمية المدفوعة بالابتكار، ومن خلال محركات نمو جديدة وارتباطية أفضل وقبول الطبيعة المستقلة للتنمية الخاصة بكل بلد.

ومن مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني حتى خطاب الأبيك، تبلورت بوضوح أفكار شي بشأن الحوكمة العالمية.

في مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني، جاء تدعيم بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية كأحد المبادئ ال14 الاساسية لأفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية فى العصر الجديد. وأكد شي مجددا على مبدأ الصين الخاص بتحقيق النمو المشترك عبر النقاش والتعاون والتفاعل النشط في إطار الحوكمة العالمية.

ويعكس موضوع اجتماع دا نانغ وهو "تدعيم دينامية جديدة وخلق مستقبل مشترك" فكرة مصير مشترك للجميع.

وقال ليو تشن يانغ، مدير مركز دراسات الابيك بجامعة نانكاي، "مفهوم المصير المشترك يلخص تنمية التكامل الاقتصادي في منطقة آسيا-الباسيفيك."

تساهم الدول الأعضاء فى الأبيك بنحو 60 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي وبنحو نصف حجم التجارة العالمية. والمنتدى، الذي تأسس عام 1989، يعطي قوة للوحدة المتنامية لمنطقة آسيا-الباسيفيك. وقد أيدت الصين نظاما عالميا أكثر نزاهة وعقلانية منذ انضمامها إلى الكتلة عام 1991.

في 2014، تبنى الاجتماع ال22 للقادة الاقتصاديين للأبيك في بكين خطة بشأن الارتباطية الإقليمية، وهو اعتراف هام بالمستقبل المشترك لمنطقة آسيا-الباسيفيك.

وقال تشاو "مع زيادة وضوح النهضة الاقتصادية الصينية وسياستها الخارجية، بدأ أعضاء الأبيك قبول رؤية شي للمستقبل."

وتوضح مبادرة الحزام والطريق، التي تشمل الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن ال21، فلسفة ورؤية المصير المشترك على نحو جيد، من خلال بناء شبكات للتجارة والبنية الأساسية تربط آسيا بكل من أوروبا وافريقيا.

وفي اجتماع أمس الجمعة، أعلن شي ثقته في أن مبادرة الحزام والطريق ستخلق منصة أوسع وأكثر دينامية للتعاون في منطقة آسيا-الباسيفيك.

وقال تشاو "لعبت الصين دورا رائدا بوصفها ثاني أكبر اقتصاد في العالم من خلال الاسهام بالحكمة الصينية والقوة الصينية في الحوكمة العالمية."

 

الصور

010020070790000000000000011101451367454191