مسؤول ليبي: لم نسجل أي حالات إصابة بالملاريا بطرابلس

19:55:15 12-11-2017 | Arabic. News. Cn

طرابلس 12 نوفمبر 2017 (شينخوا) نفى المركز الوطني لمكافحة الأمراض بوزارة الصحة لحكومة الوفاق الوطني الليبية صباح اليوم (الأحد)، تسجيل أي حالات إصابة بالملاريا في العاصمة طرابلس، عقب وفاة (امرأة وطفل) يعتقد أنهما تعرضا للسعة بعوض.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية ((وال))، عن الطاهر الشائبي مدير إدارة الأمراض المشتركة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض ، الذي أكد تناقل صفحات التواصل الاجتماعي أن حالات ملاريا سجلت في طرابلس ، وأود التأكيد بأنه لم تسجل حتى الآن اي حالة ملاريا في طرابلس، وكل ما هو موجود حاليا، لسع (عض) البعوض تؤدي إلى احمرار وانتفاخ في مكان اللسعة ويكون مزعجا ومؤلما.

وأضاف الشائبي " هذه الظاهرة متكررة كل عام ، لكن عدد الحالات هو الذي يختلف من سنة إلى أخرى، ويمكن علاجها بطرق عديدة يعرفها الأطباء" ، كون معظم الحالات تحدث من مناطق تكثر فيها برك مائية ومجاري، وهي المكان المناسب لتوالد البعوض، إضافة إلى أن سقوط الأمطار مع وجود أجواء دافئة، توفر ظروف مثالية لتكاثر البعوض.

وأشار مدير الأمراض المشتركة بالمركز، بتسجيل حالات كثيرة في طرابلس شهر أكتوبر 2015، وراجت إشاعة حدوث انفجار وبائي لمرض اللشمانيا الجلدية، ولم يكن الأمر كذلك، كما أكد تسجيل حالات مشابهة في مدينة بني وليد في العام الماضي والجاري، وكانت متزامنة مع أمطار غزيرة، وشوهدت أعداد كبيرة من البعوض تخرج لمدة أيام، أصيب خلالها العشرات من المواطنين من مختلف الأعمار.

واختتم المسئول الليبي، بان مثل هذه الحالات تحدث وما زالت تحدث في دول أخرى، وبشكل موسمي في سنوات معينة، عندما تتوافر ظروف بيئية مناسبة لتكاثر نوع معين من البعوض، داعيا اهتماما من الجهات المختصة.

ونوه إلى عدم وجود داع للخوف الشديد والهلع، وعلى المواطنين عدم الانجرار وراء الشائعات والأكاذيب، بحسب تعبيره.

وكانت بلدية أبو سليم بالعاصمة طرابلس، قد سجلت انتشار لسعات البعوض للعشرات من سكانها، وطالبت بتدخل الجهات الحكومية، في القضاء على التلوث البيئي المتفاقم داخلها.

وبحسب تقارير طبية، فإن اثنين من حالات لسعة البعوض (امرأة وطفلها)، يعتقد انهما توفيا جراء تعرضهم للسعة البعوض.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مسؤول ليبي: لم نسجل أي حالات إصابة بالملاريا بطرابلس

新华社 | 2017-11-12 19:55:15

طرابلس 12 نوفمبر 2017 (شينخوا) نفى المركز الوطني لمكافحة الأمراض بوزارة الصحة لحكومة الوفاق الوطني الليبية صباح اليوم (الأحد)، تسجيل أي حالات إصابة بالملاريا في العاصمة طرابلس، عقب وفاة (امرأة وطفل) يعتقد أنهما تعرضا للسعة بعوض.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية ((وال))، عن الطاهر الشائبي مدير إدارة الأمراض المشتركة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض ، الذي أكد تناقل صفحات التواصل الاجتماعي أن حالات ملاريا سجلت في طرابلس ، وأود التأكيد بأنه لم تسجل حتى الآن اي حالة ملاريا في طرابلس، وكل ما هو موجود حاليا، لسع (عض) البعوض تؤدي إلى احمرار وانتفاخ في مكان اللسعة ويكون مزعجا ومؤلما.

وأضاف الشائبي " هذه الظاهرة متكررة كل عام ، لكن عدد الحالات هو الذي يختلف من سنة إلى أخرى، ويمكن علاجها بطرق عديدة يعرفها الأطباء" ، كون معظم الحالات تحدث من مناطق تكثر فيها برك مائية ومجاري، وهي المكان المناسب لتوالد البعوض، إضافة إلى أن سقوط الأمطار مع وجود أجواء دافئة، توفر ظروف مثالية لتكاثر البعوض.

وأشار مدير الأمراض المشتركة بالمركز، بتسجيل حالات كثيرة في طرابلس شهر أكتوبر 2015، وراجت إشاعة حدوث انفجار وبائي لمرض اللشمانيا الجلدية، ولم يكن الأمر كذلك، كما أكد تسجيل حالات مشابهة في مدينة بني وليد في العام الماضي والجاري، وكانت متزامنة مع أمطار غزيرة، وشوهدت أعداد كبيرة من البعوض تخرج لمدة أيام، أصيب خلالها العشرات من المواطنين من مختلف الأعمار.

واختتم المسئول الليبي، بان مثل هذه الحالات تحدث وما زالت تحدث في دول أخرى، وبشكل موسمي في سنوات معينة، عندما تتوافر ظروف بيئية مناسبة لتكاثر نوع معين من البعوض، داعيا اهتماما من الجهات المختصة.

ونوه إلى عدم وجود داع للخوف الشديد والهلع، وعلى المواطنين عدم الانجرار وراء الشائعات والأكاذيب، بحسب تعبيره.

وكانت بلدية أبو سليم بالعاصمة طرابلس، قد سجلت انتشار لسعات البعوض للعشرات من سكانها، وطالبت بتدخل الجهات الحكومية، في القضاء على التلوث البيئي المتفاقم داخلها.

وبحسب تقارير طبية، فإن اثنين من حالات لسعة البعوض (امرأة وطفلها)، يعتقد انهما توفيا جراء تعرضهم للسعة البعوض.

الصور

010020070790000000000000011100001367466561